"كروت الدعوة الوصلت لأهلنا كانت على الشاكلة دي"
"من قال أن الموت يخص الكائنات الحية فقط..أحلامُنا تموت أيضاً..وبعض الرغبات تحتضر والشغف يرتدي الكفن والقرارات المصيرية تُدفن كالجسد المُنهك..إن الموت قريب من كل شيء يخُصنا..رائحة الموت مُنتشرة في الارجاء..لا تُصدق من يقولون أن العالم وردي..بعض الأهالي يشيعون جنائز أبناءهم مبتسمون..عندما يرمون بأحلامهم في هاوية رغباتهم..إن كنت من ذوي القلوب الضعيفة..أرجوك لا تُكمِل ،توقف هُنا..أرمي كِرت الدعوة نحو المزبلة..كأنك لم تقرأ حرفاً.."
تدعوكم مجموعة شباب أصحاب الأبداع لحضور العرض المسرحي #إحتضار..وذلك يوم السبت الموافق (....)..المكان:-......
نرجو منكم الحضور..ف بحضوركم تكتمل سعادتُنا..
وأخر الكرت مكتوب الإبن:-فلان الفلاني💙ولقبه بين قوسين
على لسان ابو ليالي:-
_ده شنو الكلام الفاضي ده..ليالي من متين بتمثل ولا تابعه لشغل مسرحيات وكلام فارغ زي ده..الكلام ده المفروض الليلة يعني هي كذبت علينا وحالياً هي هناك!؟
امها واختها كانوا ساكتات..ابوها حاول في رقمها مرة واتنين وتلاتة بس بدون فايدة..ماف رد..طلع متنرفز من البيت..مواهب وياسمين لحقوهوا ..عشان بغضبه ده ممكن عادي يقتلها..
"في بيتنا"
ابوي بعد قرأ الكلام..بقى بحاول يستوعب..محمد قال:-شفت اخرتها لمن رخيت يدك..ياها رجعت لعمايلها تاني..ح نتصرف كيف اسي..كذبت علينا للمرة التانية وكسرت عينا..بس الليلة ما بخليها ولا تحاول تمنعني زاتو...!
"بيت مجتبى"
_كان بستغفلنا الوقت ده كله...كان بكذب علينا..ولدك ده لو انا ما اتبريت منو اصلو راسه ده ما بجي..بعد اتخرج من إدارة أعمال اخرتها عاوز يطلع لي في مسرح ويتعولق..أنا ما ح انولو حاجه زي دي ولا يفكر..قبل يحلم ح يلاقيني في وشه بمنع حلمه...!
"بيت مجدي"
_يعني رِكب راس وعمل العايزو..بعد شهادته دي..عاوز يمثل؟؟..أمه الله يرحمها ما كانت راجية منو كده..وكمان مسرحية..انا عمري كلو بحاول ما انفعل معاهو بس الليلة جاب اخري..وغضبي ح يصلوو..!
"عندنا_مكان العرض💙"
_كنا متوقعين ردات فعلهم اصلاً..عشان كده عمر ما قصر جاب لينا حُراس كمية ملوا المكان...لابسين بِدل سوداء أجسامهم براها مخيفة..حايمين حوالين المكان..وممنوع منع بات اي زول يخش او يطلع غيرنا...العرض زمنه كان 7 مساء ل10..كان وقت كافي جداً. عشان نوصِل رسالتنا..!
"في جانب ليالي ومجدي"
_كانت بتعاين لي مصدومة...يديها برجفوا..عيونها شبه مدمعه..بتعضي شفايفها في توتر واضح..مابترمش لمسافة طويلة..نظراتها مثبتة علي وكأنها عاوزة تأكيد..قولته ليها:-لياليِّ...إنتي سمعتيني صح!!؟..هزت راسها بحركه بطيئة بمعنى لا..أخدتا نفس وقولته ليها:-لا سمعتيني..بس ما فرقت..اصلا كل دقيقة وكل لحظة ح اقول ليك يا ليالي أنا بحبك..لا امس القريبة ولا قبلها ولا اليوم..بحبك من لما كنا برالمة💙..بحبك من وقتها..إحساسي إتجاهك ما أتغير ولا شوية..نفس اللهفة ونفس النظرة..انا كل يوم بحبك..بس بطريقة مختلفة..كل يوم قادرة تخليني أتعلق بيك بدون أحس..كل يوم يا ليالي بتخليني أغرق في تفاصيلك أكتر ما أنا غرقان..حدك في قلبي وين يا بت محمد الحاج!؟💙..قالت بثقة وصوت محبوبة واثقة:- ما عندي حد في قلبك ولا جواك..أنا مُمتدة للنهاية وما بعدها..أنا زاتي جواك💙..قولته ليها:-بتحبيني!؟..أبتسمت ودموعها نازلة:-بحبك..طبعا بحبك..ايوة بحبك...والله العظيم بحبك💙..!