"على لساني"
_الصحافة في كل مكان..الكاميرات متوجهه علينا..أهلنا لحظتها ما ابدوا اي رد فعل..لأنو الناس كلها متفاعلة مع الحدث..الناس كلها مبسوطة بينا..الناس كلها أتصحح عندها مفهوم معين كانوا خاتنو في راسهم..!..جات صحفية ووجهت سؤال مباشر لعمر الليبي..!
س/الخلاك تؤمني بالشباب ديل شنو وتساعدهم!؟
عمر الليبي عدل وقفته وأبتسم ليها..اهلنا كانوا حواليه وكل الناس أنتبهت معاهو..حتى مجدي وأمه قبل يصلوا عند أهل ليالي وقفوا وبقوا مركزين في حروفه...
قال:-
إيماني بنفسي هو الخلاني أؤمن بيهم..شفت في عيون كل واحد فيهم عمر الليبي في مراهقته وشبابه..معلومة ما كل الناس عارفاها..أنا أخصائي جراحة عامة💙..أبوي الله يرحمه جبرني على المسار العلمي ومجال الطب ده تحديداً..عانيت ما عانيت أيام الجامعه..من كترت قُعادي براي اطلقوا علي لقب المتوحد .ما كنت مُحتك بزول من دفعتي..بحضر محاضراتي وبرجع البيت دغري..لحدي ما خلصت سنتين من الجامعه..لقيت نفسي ما قادر أكمل كده..ما بين حلمي في أني أصبح مُخرج..وحلم أبوي العاوز يشوفني دكتور كبير يشرفه..وكان الخيار وقتها..أعمل الحاجتين مع بعض..في سرية وخفاء..أقرب الاقربين لي ما كانوا عارفني أنا بعمل في شنو..أخرجت افلام قصيرة اول حاجه بواسطة المخرج الراحل المقيم حسين كمال..كنت بتدرب على يدو..وهو الطلع ليكم حسين كمال في شكل عمر الليبي..معلومة تانية م كل الناس لاحظت ليها..أنا أسمي الحقيقي عمر إبراهيم الأمين...وما كان ينفع أخرج بأسمي بتاتاً..فأخترت لقب الليبي مُكمل لأسمي..انا أجتهدتا وساهرت ليالي..بوفق بين حلمي وحلم أبوي..ويوم اللي ابوي أكتشف إني مخرج كبير وهو ما جايب خبر..الندم والحسرة كانت ظاهرة على وشه..طلع ندمه على هيئة جُملة
"أنا ظلمتك..أعفي لي من حقك يا ولدي💙"
العاوز اقولو إنو الطبيب مبدع في مهنته بطُرقه الخاصه..الاستاذ مبدع بأساليبه في توصيل المعلومة..مدير الشركة..السكيورتي..عميد الجامعه..البواب..بتاع الخضار..الممثل الرسام..المخرج..المؤلف..الطيار..الشرطي الصحفي..الإعلامي أي مهنة ليها دور وليها رسالة معينة بتوصلها..لما ولدك يبقى حلمه يبقى طيار خلي يحلم ويطير..لما بتك نفسها تبقى ممثلة..خلينا تمثل وتبدع..أؤمنوا بأولادكم وأحلامهم..وأفهموا إنو دي مواهب ربنا زرقهم بيها💙..ربنا خلقهم لتوصيل رسالة معينة..فنحنا ليه نبتر أحلامهم..نهدم الحاجات الحلوة فيهم..نكسر مجاديفهم..ليه نبقى نحنا الجزء السيء في قصتهم..ليه نبقى الداء إذا في يدنا نبقى الدواء..💙!
كلنا صفقنا بحرارة..كلام عمر كان مُقنع حد الإقناع..كلام خلى أهالينا كلنا ما قادرين ينطقوا ولا حرف بعده..كلامه لمس جزء حساس جوه كل أب وأم وأخ وأخت..شاب وشابة..حتى الصحفيين والكُل💙..!
"جهه مقداد وليالي"
"على لسان ليالي"
_كنا واقفين على بُعد أمتار من الناس..وسمعنا كلام عُمر نصاً..مقداد قال:- كلامه جميل شديد..الساعة كم عندك!؟..قولته ليهو:- 11وربع..قال لي:-الزمن أتأخر..لأزم أوصل وعد بيتهم..قولته ليهو:-أشي أشي..بقينا نوصل حبيباتنا بيوتهم كمااان..قال لي:-أهم شي💙..ح نوصلها أنا ومجدي..قبل اتكلم في كافتريا قطع الظلط..واحد من الشباب الهناك كورك لمقداد:- يا فنااان..ما ناوي تجي وتشيل تلفونك ولا شنو؟؟..مقداد قال:- والله كنت ح انسى..أنتي عارفة ختيتو قبل العرض..كده أمشي أجيبه..قولته ليهو:-لا انت أمشي شوف وعد وين عشان تطلعوا طوالي...أنا بجيبوا ليك..مجدي كان جاي ناحيتنا والابتسامة مالية وشه وانا ببادله نفس الابتسامة مع حبة خجل💙..خالتو فاطمة كانت واقفه مع أمي وشبه اتصافوا ههه..قطعت الظلط..شلت التلفون من الشاب..وانا جاية راجعه..عيوني على مجدي الكان واقف في الطرف التاني ومستنيني...أبتديت اقطع الظلط فجأه في نور عربية قوي جهرني..كان في عيوني مباشرة..بعدو ما حسيت بشيء...
