-9- مُهمة القَدر هي أن يَقفَ ضِدكَ

214 32 28
                                    









" القَدر يُلاحُقكَ كشيطانً مُسلح
بِشفرةِ حِلاقة . ☮︎︎ "

ألليالِي بِهدوئها تَُريح السَاهرينَ و السَماء بِنقائها تَسر عَيون المُتأملينَ اما البَدر بِنوره يُغني لِقلوب الخائبين لكن أيذَهب الهموم و أن كانت تُثقل عاتِقاً وايضاً..... أ تُزيل الافكارَعن المستغرقين فِيها ؟ كان ميل الساعة الاصغر يستقر عند الرقم ثلاثة انها الثالثة مع اثنتا عشرة دقيقةً فجراً سيرا كانت تراقب حيها الصاخب عادةً مستغلةً لحظة هدوئه

ايان ينوي شيئاً و ليس بالشيء البَسيط ابداً فما المتوقع منه غير الجنون و سفك الدماء ، غضبه من فيليكس جعل الشيطان بداخله يزداد رغبةً بالعبث و لا تعلم هي ما الذي يقلقها هكذا كما قال ايان قبل يومين ' لما تبدين مُهتمةً بالاخرينَ فجأة انتِ تَهتمين بمَصالحكِ فقط ' اذا كانت هذه الكلمات تُمثلها حقاً اذاً لِما تُريد اكتشاف ما يَنويه ... لِتخبر فيليكس و تحذره رُبما

ذلك الفتى البارد هو حذراً كفاية لكنه يظن ايان رجلاً يمثل كلماته ألا انه ليس كَذلكَ البتة فكيف يثق اساساً برئيس عصابةً كـ أيان

تمسكت بأطار نافذتها و رفعتها عالياً لتخرج رأسها قليلاً اغمضت عينيها و تنهدت بعمقاً و بطئ ، الهواء البارد يُساعد قليلاً لكن لحظات السكينة لا تدوم و ان كُنت في ادنى بقاع الارضِ وَحيداً . سمعت صوت هاتفها الذي رَمته بأهمالاً سابقاً أعلى السرير من سيتصل عليها الان و بِهذا الوَقتُ ..... غَيره
تراجعت قليلاً و تناولت هاتِفها و كان ظَنها صحيحاً فتنهدت قبل ان تُجيب " لا أظن انكَ تضمر ليَ عملاً في هذا الوقتُ فلما الاتِصال ! " قالت هي منزعجة لكنها حافظت على برودة نبرتها

" لا ... لا يوجد عملاً لكِ " قال أيان مِن الجانِب الاخر من خلال نبرته علمت هي كم اللامُبالاة الذي يُقابِلها بِها " إذاً ؟ " قالت هي مُستنكرة " وددتُ ان اتفقدكِ ان كنتِ تغطين في النومِ ام لا ... تعرفين انتِ راحتكِ و سلامتكِ احدى اولوياتي ! "

قال هو ساخِراً فتحاول هي ردع نفسها عن الانفجار في وَجهه غاصبةً فلا يُزيده هذا سَوى إستِمتاعاً و رَغبةً بالاستِمرار فَقررتَ تَجنبهُ " إيان !... مالذي تنويه ؟ " طَرحت سيرا سؤالاً " لا يُعقل انكِ تضنين بي سوءاً أليس كذلكَ ؟! " قال مدعياً الحزن و الاحباط

𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض  { مُكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن