𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض { مُكتملة }

-25- جميع النهايات بائسة بالنسبة لي

كيف يمكن للفراق ان يكون بيننا و انا فقط بأسدالي لجفني اشعر بالاشتياق الكِ

" ارجوكَ ابي ! " نطقت سيرا تترجى والدها الذي قابلها بظهره معارضاً لما تبتغيه هي " أظن اننا تحدثنا عن هذا الامر سابقاً .... سيرا " هتف هو بهدوء يراجع ما بين يديه من اوراق يحاول تفادي نظرات ابنته حوله " مَعكَ حق لقد تحدثنا و قلت انكَ ستوافق ام انك ظننت ان ارادتي ستتبخر بمرور الزمن " نطقت هي بصوتاً عالي تتحداه فأستدار لها هو بالفعل ظن انها ستعرض عن الامر بمرور الزمن و تلجأ لشيئاً اخر

" سيرا ، ابنتي اعتراضي عن الامر هو لسلامتكِ فقط انا لا اسمح و لا ارضى ان تعمل ابنتي بين المجرمين " قال هو مبرراً يواجه نظرات الحزن و الخيبة التي تصدر منها ادارت هي وجهها الى الجانب و كأنها تخبره انها لا تهتم هي تريد ان تفعل هذا و حسب " اخبركَ كريس انه سيعتني بي و يكون معي اضافةً الى ان موهان هناك و اضافةً الى ذلك تعلم انتَ علم اليقين اني لست بذلك الضعف و استطيع ايضاً الاهتمام بنفسي " قالت سيرا تحاول مواجهته بسبباً اقوى فتنهد الاب بعمق يائساً و فكر بأنها تشبه والدتها كثيراً حتى في عنادها

" ابي تعلم اني لا افعل ما لا تريده انت و امضيت عمري افعل هذا .... ارجوكَ ارضى لهذا لأجلي و اعدكَ بأني لن اكون في خطر تعلم اني امضيت ست سنواتاً اتطلع لهذا " ترجته بنظراتها و توسلته بنبرتها بينما تتمسك بيديه لتلاحظ دفئ عينيه و القلق فيهما " متأكدة انكِ ستكونينَ بخير ؟؟ " سألها هو بصوتاً خافت و هو يغمض عينيه فأبتسمت بأتساعاً عندما علمت برضاه و منحها للموافقة اخيراً " متأكدة !! و اعدكَ اني سأهتم بنفسي و لن اعرضها للخطر "