-4- الكثيرُ مِنَ المُخطَطاتِ

428 50 27
                                    




" لَستُ بالسَيئة و لا بالجَيدة أيضاً
انا فَقط أفعلُ ما أراهُ مناسِباً 𓇽 "


رَن الهاتِف بصوتاً عالً جَعل مِن تِلك النائِمة تَقطب حاجبيها بِخفة لازالت السماء تَكتسي بالأرجواني المسود كسماء الغروب أنه ألشِتاء أي أن الشَمس تَتراوى في ظُهورِها و لا تَستَعجلُ ذَلك " إنها الخامِسة فَجراً أيها اللعين !! " نَبست بصوتها البارد تَحدق بِشاشة الهاتف بعينيها اللتان جحضتا لقوةِ نور الهاتف فَهي لا زالت في طورِ النوم

جلست على ألسرير و لازال كَفها يَحتضن الهاتف الذي أبى الصمت حَدقت بأسم المتصل لتبتسم ساخرة " ايان ذاك " قالت " صباحُ الخير !! " أستقبلها صوته ألمزعج  صارِخاً فور ما أجابت  لتغمضَ عينَيها بينَما تُحدثه بِبرود " يا له من وقتاً مناسب لأزعاجي ... أليس كذلكَ ؟ " قالت و قَهقة هو مِن الجانِب الاخَر بقوة فيقول بعد برهةً أعاد فيها ترتيب جديته

" و اللعنة سيرا لستِ في إجازةً او ما شابه هناك عملاً يجدر بكِ القيامُ بِه " قال هو مؤنباً و تنَهدت هي بكسلاً قبل أن تَنهض و هي تُبعثر خصلاتها البُنية الَممزوجةَ بِالونِ الاحمرِ القاتِم  بينها " ما مُهمة اليوم ؟؟ " ببروداً نبست

أبتسم بجانبية قَبل أن يُخبرها ألتَفاصيل ها هي سيرا تَعود لطبيعتها السفاحة " شركةُ WS الصِناعية !! أتبادر لذهنكِ شيئاً بشأنها ؟ " اخبرها هو فعكرت حاجبيها بتفكير ... لا لاشيء بخصوصِ هَذه الشَركة " لا ... انا لم اسمع بأسمها حتى ! " قالت سيرا و كانت تَتوجه ناحية الحمام بعد أن اختارت مَلابس اليوم بعنايةً كعادتها و التي دائِما ما كانت رَسمية لِحبها لها و لتأثيرها في شخصيتها و هالتها الغامضة و القوية ايضاً

سخر هو منها لذلك فقال " ذلكَ ليس بمهم ! صاحب تلك الشركة ليس سوى كهلاً على حافة الموت اريد بعض المعلوماتِ عنه عن عائلته تحديداً و إذا كان هناك وريثاً له ام لا ! " هَمهمت له تقلب الموضوع في رأسها مالذي يَرمي أليه و قبل أن تَسأل عن المُخطط ألذي رَسمه هو كان قد أجابها فهو يعرفها " أفعلي ذلكَ فقط و لاحقاً سأدليكِ بالتفاصيل " أغلقت هي الهاتِف فور نهاية كلامه بِلا مُبالاةً

𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض  { مُكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن