¥ العشق الابدي ، ها قد حصلت عليه

172 12 4
                                    




يقولون ان الروايات فقط من تحوي
ذلك العشق الذي لا يزول ! اذاً من اي روايةً خرجت انت ؟؟



اطفئ الموقد ، حضر المائدة ، جعل من عبق الزهور هوائاً للمحيط و جهز ما كان كفيلاً بجعلها سعيدة ، بجعلها تعشقه اكثر . وقف متخصراً يراقب ما فعله و يدقق اكثر يتناقش مع افكاره ان كان هناك ما ينقص ربما " ذلك سيجعلها تشعر بالبهجة و لو قليلاً ، فهي لا تريد الخروج "

قال و هو يومئ لنفسه موافقاً سكب القهوة كانت الخطوة الاخيرة لذلك توجه هو الى الخزانة لأخراجِ الاكواب حتى توارد الى مسامعه اصوات خطواتها ، فتنهد خائباً لقد استيقظت قبل ان يذهب هو أليها " فيليكس" ندهتهُ هي بصوتها الناعم فأستدار أليها مبتسماً بخفة

و تسائل لما كانت تبدو ضائعة ، لقد استيقظت للتو شعرها الاسود مبعثراً بخفة و ثيابها كانت عشوائيةً في انتقائها لكنها بدت جميلة ، اللون البني من الابيض يصنع مزيجاً مريحاً أليس كذلك ؟ " فتحتُ عيني و لم اجدكَ ،... خلت انكَ ذهبتَ الى العملِ دون اخباري "

تحدثت هي بصوتاً خافت تراقبه و هو يسير ناحيتها مبتسماً حتى شعرت بقبلتهِ اعلى جبينها " من المستحيل ان اذهبَ دون توديعكِ " قال هو متأملاً سوداويتيها لتبتسم له و قالت " انها العاشرة فعلاً ، لقد تأخرت على ايةِ حال " لم تلحظ بعد ما فعله هو حيث عانقته هي مغمضةً عينيها و لم يتردد هو في احاطتها بذراعيه

" لن اذهب اليوم ، السيئون قد تعاطفوا معي و قرروا الركود من اجلي لأجالس زوجتي الحزينة " ضحكت بخفة على ما قاله و عادت تنظر اليه و هو يفعل ، قبلها بحب ثم ضرب جبينهما معاً و همس لها " اتركي الامر ان كان مؤذياً لكِ " كان مغمضاً لعينيه يشعر بأنفاسها و يستمتع بعطرها

" لم اتوقع منكَ هذا الكلام " تحدثت هي ، من كانت تشابهه بالفعل " بالطبع سأفعل ، رؤيتكِ بذلك الشكل يومياً ليس بالأمر اليسير علي " همهمت له فأبتعدت عنه قليلاً ليس و كأن ذلك ما تريده " لا تقلق ، سأعتاد مع الوقت " قالت هي بينما تمسد على يده التي اخذت مكانها اعلى خصرها

𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض  { مُكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن