+ أيمكن للمتناقضين ان يكونا معاً ؟؟
- ما العيب في ذلك ؟ ، اليست القهوة قاتمة اللون و الحليب فاتح مع ذلك هما يصنعان طعماً محبباً في فمكِ" هل اخبركَ مات ... هو يظن ان تلك العصابة هي المسؤولة عن اختفاء هذه الفتاة ايضاً " تحدث أرثر الذي كان يقود سيارته نحو وجهتهما ، اومئ له فيليكس ذو الشعر الاسود يخبره ان مات بالفعل اخبره بما يظنه ، كان الليل حالك السواد الطريق امامها مظلم و اضواء السيارة انارت لهما الطريق بشكلاً جيد
انها الثانية و النصف بعد منتصف الليل ذهبا لوحدهما لأنهما يملكان مذكرة تحقيقاً لا اقتحام و ايضاً كان الامر ليكون محرجاً و مبتذلاً ان لم يكن لصاحب الهاتف المريب اي يداً بما حدث ، اوقف أرثر السيارة عندما لاحظ تلك الجلبة ، هنالك سيارتين احداهما تشابه سيارة أرثر ، سوداء صغيرة و الاخرى كبيرة تشبه سيارات نقل الاثاث او ما شابه رأى ان الوضع مريب لذا صف هو السيارة في بداية الشارع
" ما هذا الان ؟؟ " سأل فيليكس و هو يقترب الى الامام يحاول ان يرى شيئاً يفسر الامر لهما بينما اخرج أرثر منظاراً .. دائماً ما كان يحتفظ بهذه الاشياء في سيارته و اخذ يحاول اكتشاف شيئاً ما " هناكَ شخصاً واحد يجلس في السيارة السوداء ! " تحدث أرثر بصوتاً خافت " ماذا عن السيارة الكبيرة ؟؟ " طرح الاخر سؤاله فأخذ أرثر يحاول ان ينظر اكثر و بعد ثواناً نفى هو بحركةً من رأسه يخبره انه لا شيء اخر
" لننتظر قليلاً ! " اقترح فيليكس فأبعد أرثر المنظار و استند على مقعده جنباً الى فيليكس ، تنهد فيليكس عميقاً و لازالت عينيه على ذلك المكان بعد تتبع ذلك الهاتف قادهم الموقع الى هنا مستودعاً ليس بالقديم يستخدم لحفظ الالات الجديدة اي انه ليس بالمستودع المهمل او المهترئ و قد شعر أرثر بغرابة هذا الامر و قبل ان ينفذ خطوته التالية سمع صوتاً قوياً .... انه صوت دحرجة ذلك الباب المعدني ذو الطيات لقد فتح باب المستودع
خرج رجلان توجه احداهما ناحية سيارة النقل و ركبها اما الاخر فأتجه ناحية من يسترح داخل السيارة السوداء و انحنى لمستوى نافذته و كأنه يحدث الجالس فيها و سرعان ما عاد الى الداخل بعد لحظاتاً فقط من خروجه و قبل ان تدور بعض الاسئلة في ذهن فيليكس و أرثر اللذان كانا يراقبان بترقب ، ترجل ذلك الرجل من السيارة الكبيرة بعد ان شغلها و تقدم ليفتح الباب و تفاجئ هنا كلاً منهما ، سيارة نقلاً فارغة !!!
أنت تقرأ
𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض { مُكتملة }
Fanfiction" أنتِ كَما خلَقتي !! أخبريني بِحق السماء كَيف سَتواجهِينَ حَياتكِ هَذِه " صرخ هو بها غاضباً " سأوَاجِهها بِطَريقَتي " صَرخت بِه بأمتِعاض فأكملت " أنَها أنا يا فيلكس و لَيس أنتَ أنا لا أنظُرُ لِلعالَمِ بِعينَيك نَحن كالأبيض و ألاسود كالأرض و أ...