بعسل عينيها اربكتني
بصوتها اضعفتني
بحبها اوقعتني
و بيرائتها هي .... قتلتني ☽" من سيرا تلك ؟؟ " سأل فيليكس عندما لاحظ اقتراب آريس التي تقدمت قبل ثواناً لتضع فنجان القهوةِ امامه لاحظ هو نظرات الحيرة التي تعلو محياها لكنها اجابت " انها استاذةً لدينا في الجامعة " قالت و هي تراقب الهاتف بين يديه بينما تفكر هل و بالصدفة يعرف هو سيرا ... كيف التقيا اذا كانا يعرفان بعضهما بالفعل ؟ صمته و تحديقه المتبلد بهاتفها جعلها تعي انه هناكَ شيئاً يخالف المألوف فأرادت هي ان تعلم المزيد " لِما ؟ هل تعرفها او ما شابه ؟ " سألت هي و ترقبت اجابته عندما اخذت تنظر اليه
لكنه تجاهل سؤالها و بدل ان يجيب سأل هو " استاذة ؟ " اومئت له و قالت " استاذةً في لغة الجسد اعتقد ... هذا ما اعلمه " عاد ينظر الى الامام مفكراً و هو يعلم انها لم تكذب عليه لو كانت آريس تعلم اكثر من ذلك لأخبرته و لو كانت تعلم انها تعمل مع ايان لأخبرته ايضاً اذاً السؤال هو كيف توصلت سيرا اليها اما السؤال الاهم فهو لما ؟ لما تتواصل مع آريس او تحاول هي التقرب اليها ؟ لمح فيليكس نظرات آريس المرتبكة نحوه و علم انها لم تفهم شيئاً كما انه لم يخبرها بدوره و هذا ما جعلها تحدق به بقلق
تنهد هو عميقاً و وقف لتقف معه " سأعود عند العاشرة " قال هو مبتسماً بهدوء و هو يلمس شعرها بكفه و كأنه يخبرها يقول لا تقلقي و هب ذاهباً
~
كانت آريس تستلقي اعلى الاريكة ذاتها التي استلقى عليها فيليكس قبل ان يذهب تفكر في ما حدث قبيل رحيله ذهبت هي لتعد له القهوة و قد كان مرتاحاً ربما او ... سعيداً هكذا بدا لها عادت هي لتجده متصلب الجسد يحدق بهاتفها عاقداً لحاجبيه و بدا عليه الغضب الطفيف او الانزعاج تنهدت عميقاً بعدما استدارت بجسدها تنتقل بناظريها من السقف الى شاشة التلفاز لقد شغلته و لم تتصفحه حتى كان بمثابة عذراً لشرودها
فيليكس سيرا ما امرهما ؟ من اين يعرفان بعضهما ؟ و لما كان فيليكس غاضباً عندما علم بعلاقتها معها هذا كان محيراً جداً بالنسبةِ لها كانت هي تدور في دوامة افكارها حتى شعرت بالصداع لقد باتت تسرف بقلقها و خوفها هذه الايام كيف لا و هي تعلم ماهية الشخص الذي يعلم معه فيليكس، حدقت هي بالساعة اعلى الجدار انها التاسعة مع عشرين دقيقةً اضافية فيليكس سيأتي بعد نصف ساعةً تقريباً تتمنى داخلها ان يتكلم معها و يوضح كل شيئاً يزعجها
أنت تقرأ
𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض { مُكتملة }
Fanfiction" أنتِ كَما خلَقتي !! أخبريني بِحق السماء كَيف سَتواجهِينَ حَياتكِ هَذِه " صرخ هو بها غاضباً " سأوَاجِهها بِطَريقَتي " صَرخت بِه بأمتِعاض فأكملت " أنَها أنا يا فيلكس و لَيس أنتَ أنا لا أنظُرُ لِلعالَمِ بِعينَيك نَحن كالأبيض و ألاسود كالأرض و أ...