" ما ذَنبي إن كُنتُ ضَعيفةْ
وَما ذَنبُ قَلبي إن كَانَ طَيباً !! 𖨆 "إنصِرافُ مارك مُحرجاً و خلو المحيط حَولهما مِن ألطُلابِ و حَركة الهَواءِ البارِد التي بَعثَرت خُصلاتِها السوداءِ و التي جَمدت أطرافَها التَي كانَت تَتمَسك بِسترتهِ من الخلفِ برقة كما أمرَها هو كُل ذَلكَ لَم يَكن مَحسوسَاً من قِبلها و لا من قبله هو فَكل ضجيجاً أصبح صمتاً كالملحنِ ألذَي فَقد لَذة ألانغامِ ما قالهُ لم يَكن بالحسبانِ و لم تَشعر هَي بالخَوفِ و أنما بالغَضب
ألغَضبِ ألذي لا يَعلمُ عَنهُ غَيرها ، الغَضبِ الذي يُكبتُ داخلها و تُصارعهُ وَحدها كانَ هو ساكِناً كَما هي تَماماً " فيليكس ... ابتعد عني " قالت و بَدا صَوتها مُرتجفاً فبدت لَه خائِفة ليلعن ذاتَه لِلمَرةِ ألالف هو لا يريد ان يتركها " اخبرتكِ أنهم يراقبونني !! " تحجج هو بِنبرَتهِ البارِدة بالقُربِ مِن مسامِعها " أبتعد عني ... رجاءً !! " توسلته و أرادَت هي دَفعه او رُبَما إظهارَ ردة فعلاً تَدلُ عَلى غَضبَها ألا أنَها و كَالعادةً لَم تفشَل و إنما رَفضت فِعل ذَلِكَ ايضاً
إبتَعدَ هو بِهدوء بَعد سماعِ رجائِها لَكنَ يدَيه لازالَتا أعلى ذِراعيها مِنَ الجانِبينِ رفَعت هَي بأنَظارِها نَحوهُ فَلم تَلمح شَيئاً حَيث أخفت خُصلاتُه ألفِضية سَوداويتيهِ فبدا لَها كما يَبدو دائِماً ' مُتعباً ' تنهد بهدوء قبل ان تتكلم " مَن هم ؟ ... اولئك الذين يراقبوكَ ! " سألت آريس و أمالَت برأسِها تُحدقُ بِهِ مِنَ ألاسفل تَتأملُ إجابَةً تَطرد القَلق ذَلكَ الذَي يأبى الذَهابَ " لقد أخبرتهم انكِ حبيبتي ... حتى لا يتعرضوا لكِ ثانيةً ! "
قال و قَد بَدى لَها نادِماً قلِقاً خائِفاً و مُشَتتاً فكانت إجابَتهُ بِمثابةِ الدعوةِ ألتي ساعدتَ القَلقَ على التدفقِ في روحها اكثر فَقدت آريس قُدرةَ الَكلامِ إلى جانِب إتساعِ عَينيها بخِفة " ايها الوغد ! " هَمست هَي و جانباً منها شعر بالحزن فذلك ليس حقيقياً حتى ولو زعم هو ذلك ، نَدمه هو كان قَد زادَ أيضاً برؤيةِ تأثيرَ أفعالهُ التي لَم تّرى شيئاً مِنها بَعد أكان عَليه فعل ذَلكَ ؟ أكان هُناك حَلاً بَديل ؟ أم إنَ هَذا كان صَوابَاً مِن أجلِ حِمايَتها ؟؟ أسئلة لَم يَجد هو لَها اجوبةً حتى الان و بَدا له القادِمُ هو المُجيبُ عنها
" انا لا أصدق ذلكَ ... انتَ مجنون " قالَت هي بَينَما تُحدقُ أرضاً ، هي لِلحظةً فَقط بَدت أكثرَ مِنهُ ضَياعاً و قالت مجدداً تلومه " فيليكس انتَ تستمر بأرتكاب الاثام و عملكَ بهذا المجال كان الاول " يعلم هو جيداً ان قولها لذلك ينبع من خوفها عليه تَنهد هو بِعمق بينما كَره وقع كلماتِها عليه لِصحتِها رُبما " انا آسف !! " نبس بخفوت لَكِنها سَمعته فلم تَعرف عَلى ماذا هو يعتذر اساساً على أي خطأً بالتَحديد " لقد فعلت ما فعلت و لا اظن ان الاعتذرَ سيكون حلاً بعد الان " قالت و أبَدت هي تَقبلَها رُبما و لَعنت تَناقُضها هذا هي و بحق السماء كانت غاضِبةً مُنذُ لَحظات
أنت تقرأ
𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض { مُكتملة }
Fanfiction" أنتِ كَما خلَقتي !! أخبريني بِحق السماء كَيف سَتواجهِينَ حَياتكِ هَذِه " صرخ هو بها غاضباً " سأوَاجِهها بِطَريقَتي " صَرخت بِه بأمتِعاض فأكملت " أنَها أنا يا فيلكس و لَيس أنتَ أنا لا أنظُرُ لِلعالَمِ بِعينَيك نَحن كالأبيض و ألاسود كالأرض و أ...