-22- نهاية اوجاعي هي شيئاً واحد يدعى انتَ

146 25 29
                                    







بالحديث عن الضوضاء ! وجدتُ قلبي يصنع الكثير من الازعاج المرغوب عند تواجده معك


عند الساعة السادسة مساءً في بيت آريس كانت كاثرين - والدة آريس - تحتضن طفليها بينما تبكي بصمت ابنتها لم تعد منذ خمس ساعات و هاتفها لا يجيب هذا ما سبب الذعر في قلب الابوين بورا نامت بالفعل و هي تحتظن كف والدتها الحزينة اما كارتر فكان صامتاً بينما ملامحه تعبر عن حزنه و خوفه الشديد على شقيقته اطاع امر والده بالبقاء مع والدته الخائفة و هو يأبى ترك حضنها يشعر بأناملها تبعثر خصلاته السوداء التي تشبههُ بشقيقته

"آري .... عودي سالمةً لنا " خاطب نفسه داعياً و هو يغمض عينيه يستمع لشهقات والدته الخافتة كانت تحاول قدر الامكان الا تشعرهما بالفزع و الا يبان بكائها الا انها فشلت فشلاً ذريعاً في ذلك اما من الناحية الاخرى كان ماتياس سيلينو مشتعلاً بغضبه الذي غطى على قلقه القاتل على ابنته آريس و اخذ يلقي براثين غضبه على الشخص الذي قال انه سيتكفل بالامر " حاول ان تهدأ قليلاً ... سيد سيلينو " تحدث ايان ببرود و هو يراقب الشاخص و كأنه جالساً على جمر

" لا تحاول ان تستفزني يا سيد ، حتى بالرغم من قولك انكِ تعرف مكان ابنتي الا اني لازلت اود ضربكَ و بشدةً ايضاً " تحدث ماتياس الذي كان جالساً بفوضوية على الاريكة الخاصةِ بمكتب ايان الذي مال ثغره بأبتسامة لقوله و هو يفكر بأنه لن يتجرأ لفعل هذا فلا شخص اخر سينفعه غيره لأيجاد آريس " اريد كوبين من القهوة ! " امر هو عبر سماعته و استقام ليتوجه ناحية والد آريس حتى جلس على الاريكة المقابلة له و ادعى الجدية حين قال " قد تشعر بالراحةِ اذا هدأت الم ضرسكَ بمسكن الالام لكن الراحة الحقيقية تكمن في اقتلاع جذره "

عقد ماتياس حاجبيه و استغرب من كلمات ايان و لسبباً ما لم يشعر بتلك الرغبة لمعرفة قصده " لا اهتم بأي شيئاً اخر الا ابنتي انا اريدها سالمة " تحدث ماتياس صارماً فأومئ له ايان سريعاً بحركة ذقنه و هو يقول دون النظر اليه " لقد اخبرتكَ !! ارسلت رجالاً ليحاصروا المكان الذي تتواجد فيه ابنتكَ نحن فقط ننتظر الشرطة للعمل معاً على دحر هارولد " كذب !! ايان يزعم ان هذه كانت خطته مسبقاً الا ان ذلك لكذب

𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض  { مُكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن