" لا .. هذا ابداً غير عادل ! ان اراكَ تسير نَحوي و عندما اخطوا انا اليكَ تعود انتَ ادراجكَ لقد كُنتَ اشبه بالأمل الذي يُغادركَ مُبكراً 𓆉 "كانتا مقابلتين لبعضهما في مجلسهما كلاهما هادئتين و صامتتين ساندي كانت محرجة مما افتعلته قبل لحظات اما آريس كانت متعبة كما انها فضلت الصمت فهي لا تحرج الاخرين الى ان قطع الصمت صوت الباب يُطرق " اهلاً بكِ ، ساندي " نطقت والدة آريس مبتسمةً و هي تقدم العصير اليها " شُكراً لكِ " شكرتها بصوتاً منخفض و تناولت ما قدمته بين يديها و استدارت الام ناحية آريس و وضعت كوبها اعلى الطاولة امامها " ابنتي اخبريني ان احتجتِ شيئاً !! " اومئت لها آريس مبتسمةً فشكرتها لتخرج
حمحمت ساندي قاصدةً جذب انتباه الاخرى التي اخذت تنظر اليها بعد ان راقبت ظهر والدتها حتى تختفي " بشأن ما حدث ... انا حقاً لا اعرف ما دهاني اسفةً لذلك ! " بررت هي محنية الرأس ابتسمت آريس و اخذت تلوح بيديها امامها بمعنى لا بأس و تحدثت بعد ثوانً " لا تقلقي و لا تفكري كثيراً بشأن ما حدث انا اتفهمكِ و ايضاً اظن ان فيليكس كان فضاً معكِ قليلاً هو الاخر ... اعتذر نيابةً عنه "
ابتسمت ساندي بأرتباكً و هي تومئ لها بينما تتساقط خصلاتها الشقراء الى الامام تحجب ملامحها ، نعم لقد كان فضاً ... جداً " حسناً لنتجاهل ذلك اللقاء المريب .. افضل ان نبدأ من جديد " قالت آريس و تفاجأت الاخرى بوقوفها عند نهاية حديثها و هي تستدير حول الطاولة اي اليها و جلست بجانبها " مرحباً ساندي ... انا آريس سيلينو " قالت و هي ترسم ابتسامةً ودودة حدقت بها الاخرى لثواناً متفاجئة لقد سامحتها بسهولة احنت رأسها قليلاً و تحدثت " انا ساندي مونرو ، تشرفت بمعرفتكِ حقاً " ابسمتا بصدق لزوال ذلك الجو الكئيب حولهما و قبل ان تبدأ بحديثاً ما رن هاتف ساندي
" انه أرثر !! لا بد اننا سنذهب " قالت ساندي ، عكرت آريس حاجبيها لسماعها هذا الكلام " حقاً !! ما هذا العمل الذي انتهى سريعاً هكذا " رفعت ساندي كتفيها بمعنى لا اعلم و تمسكت بحقيبتها و معطفها لتقف و تتبعها الاخرى متجهتين الى الخارج أرثر كان يستند على سيارته التي تقابل منزل فيليكس اما الاخر فقد كان مستنداً على الجدار واضعاً يده اليسرىَ في جيبه استدار أرثر فور ما شعر بخروجهما و نظر ا
فيليكس اليهما ...... اليها
أنت تقرأ
𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض { مُكتملة }
Fanfiction" أنتِ كَما خلَقتي !! أخبريني بِحق السماء كَيف سَتواجهِينَ حَياتكِ هَذِه " صرخ هو بها غاضباً " سأوَاجِهها بِطَريقَتي " صَرخت بِه بأمتِعاض فأكملت " أنَها أنا يا فيلكس و لَيس أنتَ أنا لا أنظُرُ لِلعالَمِ بِعينَيك نَحن كالأبيض و ألاسود كالأرض و أ...