+ ما سبب اختيارُ قلبكَ لي ؟؟
- سهلاً جداً ، لا زال يخفق بعنف و لو سمع اسمكِ صدفةً ꕥ" ايفيلين هل قمتِ بنسخ المستندات ؟؟ " تحدث الموظف و هو يزيح ربطة عنقه التي زادت عليه الخناق قليلاً تزامناً مع حديثه فراقب ايفي و هي تجري ناحيته مبتسمة بعدما لاحظت وجوده " اتمنى انِ لا اكون قد تأخرت " قالت هي فور وقوفها امامه ليبتسم لها بخفة و يتناول الاوراق من بين يديها فور ما قدمتهم اليه " لا تقلقِ لم تتأخري انا الذي كنت احتاجها فجئت لأجلها قبل الموعد " قال فأومئت له بتفهم و لا زالت تحافظ على ابتسامتها المعتادة امالت رأسها قليلاً تحدق بالذي امامها و ظن هو ان هناك خطباً ما بمظهره ربما
" سيد لاندي تبدو رائعاً بربطة عنقكَ الخضراء " ثنت عليه ايفي فقهقه محرجاً من مديحها له و اخذ يهمس لها " شكراً لكِ اياكِ و قول هذه الكلمات مجدداً قد يصل هذا الى زوجتي " ضحكت ايفي بقوة على كلامه و مظهره و هو خائف و اعادت خصلاتها البنية الى الخلف " أتعمل زوجتكَ هنا ؟؟ " سألته و هي تمرر انظارها على الموجودين حولها بعد ان وضعت يديها خلف ظهرها " لا لكنها تعلم كل شيئاً حتى بدأت اشعر بأنها وكلت الجدران لمراقبتي " عادت تضحك مجدداً بخفة و ودعته لتتجه الى موقعها السابق بجانب الة الطباعة حتى رأته واقفاً يراقبها الى جانب سكرتيره الخاص
كان ايان يقوم بجولةً بين افرع شركته المستولى عليها من قبله ليطمأن على سير العمل حتى وجدها تتكلم من احد موظفيه ، هذه الفتاة تستطيع التكييف و التعامل مع اي شيئاً و هي تكسب ود الاخرين بتصرفاتها و حيويتها حدقت به بغرابةً لطريقة وقوفه و نظراته التي لم تجد لها تفسيراً يرتدي بدلةً ميزته عن الباقيين بلونها الاحمر القاتم يغرس يده اليسرى في جيبه رافعاً كعب قدمه اما الرجل بجانبه فأبتسم لها بخفة
لم تجد ما تفعله و فكرت بأن تجاهله و هو ينظر اليها مباشرةً سيكون تصرفاً وقحاً و قد يؤثر عليها ايضاً فلوحت بيدها اليه بينما تبتسم بأتساع و لاحظت ابتسامته الساخرة لما فعلته على عكس سكرتيره الذي بادلها تحياتها رافعاً يده بخفة دون ان يلاحظه ايان و توقعت تجاهله لها عندما سار مكملاً طريقه فراقبت ظهره حتى اختفى داخل المصعد ابتسمت ايفي بجانبية و قد يظنها البعض مجنونة لظنها بكونها محظوظةً لأنها حصلت على رئيس عملاً كـ ايان كونها تمقت كل ما هو رسمي و لأنه جاراها من المرة الاولى اتخذت من شركته و العمل لديه هدفاً لها
أنت تقرأ
𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض { مُكتملة }
Fanfiction" أنتِ كَما خلَقتي !! أخبريني بِحق السماء كَيف سَتواجهِينَ حَياتكِ هَذِه " صرخ هو بها غاضباً " سأوَاجِهها بِطَريقَتي " صَرخت بِه بأمتِعاض فأكملت " أنَها أنا يا فيلكس و لَيس أنتَ أنا لا أنظُرُ لِلعالَمِ بِعينَيك نَحن كالأبيض و ألاسود كالأرض و أ...