" أتعدني ؟ ... أتعدني بأن أكون نجمتكَ المُفضلة
من بين جميع اللواتي يَلمعنَ هُنا ؟ "" أعدكِ . ♫ "
لا مجال للتصرفِ بحكمةً عند تلقي الصَدمات تأخر الوقت و آريس لا زالت تتبع فيليكس بكسل و هي تحدق بالسماء بالفعل لا ينقص وضعهما سوى بعض الامطار لكن السماء نقيةً كانت بسوادها ممتلئةً بنجومها المبعثرة من تتألق ببريقها وسط الظلام تأملت بعدها ظهر الذي يسير امامها و كأنها ليست معه و لاحظت خموله
يوماً بعد يوم لا يزداد فيليكس سوى تعباً حتى تشكلت حدائقاً سوداء تحت عينيه غرست كفيها اكثر في جيوب معطفها و طردت هوائاً تكوم داخل صدرها فتذكرت ذلك اليوم البعيد عندما كانت هي في السابعة من عمرها أما هو فكان في التاسعة حينها كان المكان مظلماً ، بقوة دموعها بللت وجنتيها
و شهقاتها تملئ المكان تضرب الباب صارخةً بأسمه " فيليكس ارجوكَ افتح الباب .... سأفعل ما تريدهُ اقسم لكَ "صرخت هي بكل ما تملك حتى ألمتها حنجرتها صوتها كان مهتز لبكائها المستمر و ترجيها له " ارجوكَ أفتحه انا لن أخبرَ والدي " نطقت مجدداً كان هو خلف الباب يجلس تاركاً رأسه بين ركبتيه يحاول مقاومة صوتها الضعيف و خوفه من اذى يصيبها و من ناحيةً اخرى بدأ الندم يتأكله بقوة هي لا ذنب لها لكن عليها ان تتعلم ، ان تتعلم كيف تعيش كيف تنتقم و كيف تحقد على من يضرها و كيف تقول لا
كان طوال الوقت حارساً لها و حامياً دافعاً كل الاذى عنها الا أنها دائماً ما تجعله يغضب حتى دفعها بقوةً فتقع على الارض و كان ذلك لدفاعها عن فتاةً تنمرت عليها ذات يوم مر على حبسها هناك نصف ساعة لكن صوتها يهدأ تارةً و يعود ليعلو تارةً اخرى و كأنها تعيد صوتها الى قوته فأستقام هو بنية فتح الباب و تمنى ان ينفع هذا
تمنى ان تصرخ بوجهه و تخبره انها تكرهه لأذيته لها و اخافتها هكذا لكن ذلك كان مجرد كلاماً و امنيات فور ، ما ادار المفتاح فاتحاً الباب ارتمت هي بوسط احضانه تشد عليه بيديها تبكِ فقط دون الحديث ما من عتاباً و لا غضب أيصرخ بها الان او يعيدها الى الداخل ؟ كان هو مؤمناً بفكرة انه من الخطأ ان تكون هكذا
الحياة قاسية و القدر لا يخبئ لنا سوى الصعاب و الخيبات ايضاً آريس النقية ان استمرت هكذا ستتدمر ق لذا ظن انه سيساعدها هكذا بأن يعرضها لبعض الصعوبات الا تكون هي الدروس التي تصنع ما نحن عليه الان لكن آريس حطمت هذه القاعدة هي حتى لن تتغير لن تكره شخصاً يوماً و لم تشكو من احداً ما ، يستحيل ان تكون هكذا ام انها تخبئ كماً داخل صدرها
أنت تقرأ
𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض { مُكتملة }
Fanfiction" أنتِ كَما خلَقتي !! أخبريني بِحق السماء كَيف سَتواجهِينَ حَياتكِ هَذِه " صرخ هو بها غاضباً " سأوَاجِهها بِطَريقَتي " صَرخت بِه بأمتِعاض فأكملت " أنَها أنا يا فيلكس و لَيس أنتَ أنا لا أنظُرُ لِلعالَمِ بِعينَيك نَحن كالأبيض و ألاسود كالأرض و أ...