-14- إقتحامً للقلبِ غَير مُسبق

164 28 17
                                    









- ما هُو الحِب ؟؟
+ هي تِلك المَعركة ألتي تُحدثها أنتَ داخلي ، المَعركة التي أخسرها دَوماً  ☯︎︎ .



" أنتم تعلمون !!... أعني الايام الاخيرة ترك جدي الشركة و امورها على الحافة " كان يَتحدث و هو يقف امام عشرات الطُلاب لا يُمكن القول أن الجميع كان يصغي و يدون بعض النصائح لكن الشيء المؤكد ان جميع الفتيات اخذن يحدقن به بنظراتاً ترسل اليه القلوب و هو يقف متغطرساً واثقاً امامهن يضع ايسر يده في جيبه و يسير بمهابةً هنا و هناك " إلى ان جئت أنا .... المنقذ ! و الرأس المدبر " قال ذلك و كأنها حقيقةً مثبتة ليضحك البعض بخفة لملامحه و ابتسامته المتباهية ليكمل محاضرته

" كان جدي يملك كماً من الانانية و يعيش داخل احلامه و هو يظن ان شركته ستستمر في نجاحها بدون ان يبدأ شراكةً مع الغير من اقرانه متناسياً ان النجاح الحقيقي يكمن في المحافظة عليه لا الوصولَ فقط لذلك فشل هو بجدارة " كان ايان متقناً لدور الحفيد حتى بدا لهم مقنعاً تفاجئ البعض من وصفه لجده - المزيف - بهذا الشكل

بينما كان هو يؤدي مسرحيته كان يمرر انظاره على الطلاب  يلاحظ نظراتهم و يسخر داخله من ما يفعله هو حتى لاحظ تلك الفتاة ذات الشعر البني المُحمر

ذات الملامح التي تحمل طابعاً فرنسياً  صاحبة النمش من فضلت التحديق بورقتها و حركة يديها تنقش الجمل دون ابداء اهتماماً به و انما اكتفت بروايته " إذاً اظن ان ما قلته سيكون كافياً ليمنحكم بعض الخبرة مستقبلاً و الان .... شكراً لأستماعكم " تعجب ايان من نفسه و هو يتلو كلماته فكبح رَغبته بالضحك عالياً على نفسه لقد انجرف الى المنحدر كثيراً دون ان يعي ذلك

رحب بالتصفيق الذي لاقاه منهم و خرج بعدما شكره الاستاذ و تحدث معه للحظات معبراً عن امتنانه لتلبية الدعوة تنهد ايان عالياً و هو يسير خارج القاعة مفكراً بسخافة ما تفوه به قبل قليل

𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض  { مُكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن