" لا زال ذلكَ الامر يُعدُ لُغزاً بالنسبةِ ألي !
لِما شاعَ الخُذلان و نَدرَ الوَفاء ؟ ☹︎ "صمتاً كئيباً و مرعب ، دموعاً حُبست داخل الاجفان خوفاً سكوناً اعترى ملامحها و احمراراً سكن مدمعها فبدت كالسجين المقاد الى حَتفه ، ما كان عليه اخافتها الى هذا الحد اما الاخر فرغم مُراقبتهُ لها و خوفه عليها الا أن غضبه اعماه و جعل منه متبلد المشاعر للحظة ، كما كانوا ينادونه في المدرسة عندما كان ابن الحاديةِ عشر
شعرت آريس بتوقف السيارة بذلك شعرت بواقعها حيث كانت وسط تخيلاتها و افكارها تتنبئ بما ينويه الجالس على يسارها خلف المقود و من جهةً اخرى تفكر بقسوة حياتها لا تنكرهي انها مغفلة تُخدع بسهولة و لا تستطيع تميز الحقيقةِ من الخداع تساعد كل من اعترضها و لو كانت نيته ضدها كالطفلة التي لم تعرف معنىً للشر قط تخاف على الجميع و تساعد الجميع
الا ان آريس كانت موقنةً بوجود الشر داخل اغلب النفوس الا انها تفعل ما اعتادت عليه و نمت على فعله قائلةً ' رُبما اندم أن لم افعل ' كانت لتندم ان اهملت شخصاً و لتموت ان احزنت شخصاً هذه هي آريس و عكس كل ذلك هو فيليكس التفتت الى يمينها حيث النافِذة مساحةً من الارض فارغة لكنها مُسيجة محمية بسقف لا تحيطها المساكن و لا يجوبها البشر فيليكس
ليس بالسيء ليفعل ما يضرها هي مؤمنةً بذلك و واثقة الا ان ما تخاف منه هو كلماته و غضبه ، حزنه و عينيه عندما يتأملانهاذلك كفيلاً بأيذائها و افتعال الضرر بِها و ان كانت مُجرد كلمات لا ضربات " أخرجي من السيارة ! " امرها هو قبل ان يترجل خارجاً تاركاً لها بمفردها للثواناً كل ما ينقصها هو اغاضبه اكثر فلذلك همت بالنزول سريعاً و اتبعته بهدوء .... هو لم يمسك بيدها لو كان خائفاً عليها لفعل هذا ما ازادها حزناً آريس سيلينو هي اكثر مخلوقاً يكن الكره و المقت بنفسه
سار ناحية السياج و هي خلفه صامته و ضرب القفل المهترئ بقوة بقدمه فيكسره و يدخل ، استمر بالسير الى الامام و آريس كانت تقاوم الغبار و الاتربة التي استقبلتها فسعلت عدة مراتاً لذلك " قِفي هنا ! " امرها مُجدداً بنبرةً جافة و سار ناحية ما يشبه التماثيل المغطاة بقماشاً اسود فأزاح السواد عنها مبعثراً ما عليها من غباراً في الهواء اهذا المكان مَهجور ؟؟
توضحت الرؤية لـ آريس عندما ابتعد فيليكس عن مرمى رؤياها هذا ليس تمثالاً انها لوحة تمثل هيئةً شخصاً ما بلا ملامحه فوقه بعض الاهداف الخضراء ... و الحَمراء
أنت تقرأ
𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض { مُكتملة }
Fanfic" أنتِ كَما خلَقتي !! أخبريني بِحق السماء كَيف سَتواجهِينَ حَياتكِ هَذِه " صرخ هو بها غاضباً " سأوَاجِهها بِطَريقَتي " صَرخت بِه بأمتِعاض فأكملت " أنَها أنا يا فيلكس و لَيس أنتَ أنا لا أنظُرُ لِلعالَمِ بِعينَيك نَحن كالأبيض و ألاسود كالأرض و أ...