حبكِ كان السهم الذي اخترق قلبي
لقد بث في روحي الحياة .... لكنه قتلني في النهاية ༒كان صباح اليوم مليئًا بالنشاط و الحماس بالنسبة لـ ايفي فاليوم هو يوم تخرجها استيقظت باكراً و قررت ان تتجهز مع ايلي ليذهبا سوياً تموت شوقاً لألتقاط تلك الصورة التي ستزرع البهجة و السرور في قلب جدتها و هي تراها برداء و قبعة التخرج تحمل شهادتها تحقق حلمها اخيراً " اليوم هو يوم تخرجي اعلم انكَ بالفعل تعرف لأنك انت من وقعت على وثيقة التقييم خاصتي ، هذه الرسالة تخبركَ بأني لن اتردد بالقدوم غداً احمل ملفي اطالبك بتوظيفي لديك و اتمنى ان تمنحني عملاً مناسباً لي و متعباً لأريكَ كم انا ماهرةً في العمل " ارسلت هي كلماتها له
ايفي و بشكلاً ما اعتادت الحديث معه حتى عبر الهاتف و الرسائل خاصةً بعدما لقيت تجاوباً اعجبها منه لكنها دائماً ما تسائلت عن ذلك داخلها و اذا ما كان هو يعاملها معاملةً خاصة هي تفعل ذلك كجزءً من شخصيتها التي اصبحت ترى المرح في كل شيء
لم تكن تتوقع ان تتجاوب الامور معها بهذه الطريقة لكنها لم تمل او تغير عادتها و سبب تشبثها بـ أيان كان هذا فقط انها لأنها تشعر انه يمكنها معاملته بتلك الطريقة التي تحبها فقط ليست رسمية لكنها ودية مرحة و لا تقلل الاحترام ابداً هل من المرعب احياناً ان تكون الحياة جيدةً معك فجأة ؟
توجهت و هي تحمل اغراضها الى منزل ايلي يتجهزان و ينتظران من آريس الحضور كضيف في موقع الحفلة حيث كان من للسهل اقناعها بالمجيء فهي لا تستطيع رفضهما او الا تأتي لحدثاً مهماً و جميلاً كهذا
**
وقفت آريس بعيداً قليلاً و هي تراقب الطلاب متجمعين يلتقطون صورة التخرج كانت تبتسم و هي ترى ابتسامة ايفيلين و ايلي هناك و هما متعانقتان كانتا سعيدتان ايفي ارتدت فستاناً وردي اللون ارسلته لها جدتها اما ايلي تحب ان تبدو مميزةً دائماً فأرتدت فستاناً ذهبي اللون يتناسب مع بياض بشرتها و بعد الانتهاء من امر الصورة توجهتا نحوها مجدداً
" آريس لنأخذ صورةً معاً و سنفعل المثل في يوم تخرجكِ " قالت ايلي و هي تخرج هاتفها " انا سعيدةً حقاً لأجلكما " هتفت آريس و هي تعانق ايفي التي ابتسمت لها بسعادة
أنت تقرأ
𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض { مُكتملة }
Fanfic" أنتِ كَما خلَقتي !! أخبريني بِحق السماء كَيف سَتواجهِينَ حَياتكِ هَذِه " صرخ هو بها غاضباً " سأوَاجِهها بِطَريقَتي " صَرخت بِه بأمتِعاض فأكملت " أنَها أنا يا فيلكس و لَيس أنتَ أنا لا أنظُرُ لِلعالَمِ بِعينَيك نَحن كالأبيض و ألاسود كالأرض و أ...