+ ما بال قلبي ينبض هكذا بوجودكَ ؟؟
- لأنكِ من ستحددين اأنتِ هي سبب سعادتي ام سبب ضياعي .... قلبكِ يخشى الامرينحدقت ايفي بميل الساعة الصغير و هو يستقر على السادسةِ صباحاً ، حسناً ما حدث سابقاً لم يكن عادياً و هي حتى هذه اللحظة لا تفقه شيئاً مما حدث فقد كان ذلك بالغ السرعة لكن السؤال يقول ..... لما لا زال ايان هنا حتى هذه اللحظة ؟ انزلت هي انظارها اليه يجلس على مكتبها بجانب سريرها بينما كانت هي تجلس امامه تكتف يديها و عينيها العسليتين لا تفارقان بنيتيه ، كانت صامتة لا تعلم ما تقوله تتنهد من حيناً الى اخر و لا تعلم ما تفعله الى جانب ذلك
بينما هو الاخر لم يفعل شيئاً سوى تغيير مكان جلوسه من فترةً الى اخرى و قد حفظ بالفعل تفاصيل غرفتها سريراً بجانب النافذة و مكتبها الذي يتكئ هو عليه الان يحمل العديد من الصور لها مع امرأةً عجوز زرقاء العينين و في بعض الصور استطاع ببساطةً معرفة آريس عندما كانت تبلغ الخامسة او السادسة عشرة في صوراً عدة مع ايفي و العديد من الاشياء التي عجز عن فهم سبب وجودها خاصةً تلك اللوحة التي تحمل عدة تواريخ لم ينكر هو شعوره بالفضول نحوها و قد كان متعاوناً مع عواطفه التي اصبحت كثيراً ما تسيطر عليه منذ ظهور ايفي في حياته
لكن على عكس كل ذلك فقد لمح لقطةً كانت قد جذبته و عندما تمعن بها شعر بالألم في قلبه و كأنه يتألم عندما رأى صورةً لها بملابس المشفى تجلس اعلى سريرها تبتسم بشكلاً باهت و كأنها اجبرت على ذلكَ بينما امرأةً الى جانبها استطاع تخمين دورها من خلال ملابس الممرضة التي كانت ترتديها كانت تحقنها بأحد المحاليل تمعن هو في الصورة دون وعياً منها كانت شاحبة بشعراً قصير نحيفة و قد بانت عظامها مع اوردتها بدت كالاموات او ربما عادت من الموت و استذكر هو تلك الجملة التي نقشت في عقله من فلمه المفضل فردد الجملة داخل ثنايا عقله قائلاً
اولئك من قاسوا شتى انواع العذاب انهم لمميزونسمعها هو تتنهد مجدداً فوقف بأستقامةً و وضع يده داخل جيبه الايسر يقف كما يعتاد و قال " لما لا تنامين ؟؟ " رفعت حاجبيها تتعجب مما قاله فقالت و هي لا زالت تحمل ذات الملامح و كأنها تقول أأنت مغفل ؟ " سؤالكَ ليس منطقياً .... كيف للنوم ان يجافيني و اذا بوجود رجلاً داخل مسكني " مال ثغره مبتسماً و اعجبته طريقتها بالسخريةِ منه " تبدين واثقة ، لو اردت ان افعل شيئاً لفعلته سواء كنتِ نائمة ام مستيقظة " هتف و هو يقترب منها لينكمش جسدها لا ارادياً و تدفع بجسدها ناحية الجدار حيث اقترب منها حتى باتت المسافة تعدم حينها تمنت هي ان ينفطر الجدار لتختفي ورائه
![](https://img.wattpad.com/cover/244661443-288-k830400.jpg)
أنت تقرأ
𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض { مُكتملة }
Fanfiction" أنتِ كَما خلَقتي !! أخبريني بِحق السماء كَيف سَتواجهِينَ حَياتكِ هَذِه " صرخ هو بها غاضباً " سأوَاجِهها بِطَريقَتي " صَرخت بِه بأمتِعاض فأكملت " أنَها أنا يا فيلكس و لَيس أنتَ أنا لا أنظُرُ لِلعالَمِ بِعينَيك نَحن كالأبيض و ألاسود كالأرض و أ...