" جَميع أفعالي تَبوح لَكِ بِحبي ..
لَكنكِ عمياءُ العَينِ و القَلب لا تَشهدينَ ذلك .☹︎ "يرجح الجميع ان شعور القلق و الخوف لهو اكثر الاحاسيس عذاباً و فتكاً بقلبك ، كان والد آريس جالساً على كرسيه المعتاد يهز قدمه دلالةً على قلقه الشديد على ابنته و نفاذ صبره يحدق بالهاتف امامه ينتظر خبراً ... مِنها على الاقل او مِمن ارسلهم باحثينَ عَنها اما زوجته كاثرين كانت عند لورا و كارتر تشغلهما كي لا يشعرا بخطورة الوضع
جفل الاب و فزع خارجاً من شروده عندما رن هاتفه فتناوله مسرعاً بين يديه ليجيب " سيدي وجدنا سيارة الانسة على بعدِ مسافةً من جامعتها و كانت متضررةً بشدة من الجانب الايمن اخبرنا المارة ان شاباً اصطحبها الى المستشفى " اغلق الخَط سريعاً و شعر بضربات قلبه تزداد عنفاً لما سمعه ' أتجرأ ذلك الوغد على ايذائها كما قال ؟ ' قلق بشدة و التقط مفاتيح سيارته ليخرجَ مُتجهاً الى حيث تَرقد أبنَته الغالية
لمح والدِتها تَنزل الدرج و عندما رأته قاصداً الخِروج و هو متعجل توجهت ناحيته و اعترى القلق ملامحها الجميلة " الى اين ستذهب ؟؟ " سألته هي عندما استقر جَسدها امامه تنهد هو محاولاً استدعاء بَعض الهدوء أيخبرها ام لا ؟؟
مر على زواجهما خمسةً و عشرينَ سنة من المُستحيل الا تَعرف ما يجول داخل فكر زَوجها أليسَ كذلك فتمسكت بكفه تترجاه ليتكلم و بدى الخوف في صوتها " أهناكَ مكروهاً حدثَ لـ آريس ؟؟ " قالت و هي تنظر في عينيه المتعبتين
شد على كفها المتمسك بِه و قال " يبدو ان آريس افتعلت حادثاً !! انا السبب لقد احدثت الذُعر فيها " نطق بِهدوء يلقي باللوم هلى نفسه شهقت الام بخوف و عينيها توشكِ على ذرف الدموع " أهي بخير ؟؟ هل تأذت كثيراً ؟.... هل وفى ذلك الرجل بوعده ؟ هل سيسلبنا اغلى ما لدينا ؟؟ "
القت هي بأسئلتها مثقلةً كاهله هو الاخر و كان صوتها يرتجف فتمسك هو بكتفيها يحاول تهدئتها " اهدئي عزيزتي !! لأصدقكِ القول انا لا اعرف شيئاً فأنا ذاهباً اليها الان و لندعو ان تكون بخير " قال و طبع قبلةً عميقة اعلى جبينها " لأذهبَ معك !! " اقترحت هي لكنه سرعان ما نفى ذلك بحركةً من رأسه
أنت تقرأ
𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض { مُكتملة }
Fanfiction" أنتِ كَما خلَقتي !! أخبريني بِحق السماء كَيف سَتواجهِينَ حَياتكِ هَذِه " صرخ هو بها غاضباً " سأوَاجِهها بِطَريقَتي " صَرخت بِه بأمتِعاض فأكملت " أنَها أنا يا فيلكس و لَيس أنتَ أنا لا أنظُرُ لِلعالَمِ بِعينَيك نَحن كالأبيض و ألاسود كالأرض و أ...