الفصل العشرين

45 4 0
                                    

الفصل العشرين

في جامعه داليدا
كانت تجلس تقرأ ف كتبها حينما شعرت بظل احد  رفعت بصرها لتتحدث بصدمه :طارق
جلس أمامها يتحدث بهدوء :ازيك يا ديدا
داليدا :الحمد لله... حمد الله على السلامة
طارق :الله يسلمك... مبروك ع الجواز
صمتت داليدا عده لحظات قبل أن تهتف :انت عايز اي يا طارق
طارق :ماما رنت عليا وقالت إن جوزك خطف والدي
داليدا :انا جوزي مش رئيس عصابه عشان يخطف والدك... اسأل والدتك هو اخده لي

طارق :ما انا جاي عشان اعرف اخده لي... انا عارف كويس اني والدتي مش هتقولي الحقيقه... وانها مش بتحبك... ولا كانت بتحب عمامي.. ولا بتحب حد غير بابا
داليدا :انا هحكيلك اللي حصل

قصت عليه داليدا ما حدث من والدته حتى أمس.. وحينما انهت تحدثت طارق :انا عارف ان كلمه اسف مش هتكون كفيله تصلح حاجه... مفيش اعتذار ممكن يصلح حاجه... بس اللي اقدر اقولهولك... اديني والدي وانا هاخدهم وامشي ومش هنرجع هنا تاني
داليدا :انا هكلم ريان وهحاول أقنعه
طارق :تمام.. خلينا ع تواصل
داليدا :طارق معلش سؤال قبل اما تمشي
طارق :اتفضلي
داليدا :هو مش المفروض انك تقولي انك بتحبني وانك جاي تاخدني وتعملي رعب ... وبعدين نتجوز واكتشف انك عايز فلوس بابي
طارق بدهشه :نعم؟
داليدا :معلش اصل انا عايشه ف فيلم هندي بقالي فتره... مكنش فاضل غير انك تحبني وكدا نقفل الفيلم

ابتسم طارق بمرح يهتف :لا يا ستي... انا مش هكمل الفيلم دا... انا بحب واحده وهتجوزها ومش عايز حاجه من فلوس عمي
داليدا :طب الحمد لله
ضحك طارق ليرحل بعدها بفتره

.........
مساءا ف منزل جاسم المصري

كان جاسم يجلس بصحبه عائلته... ويجلس إياد ووالدته وجده وليلى... ينتظرون جميعا هبوط فريده... مرت عده دقائق قبل أن تهبط فريده تتبعها داليدا... جلست فريده جوار والدتها لتجلس داليدا جوارها همست فريده :انا حاسه ان هيغمي عليا
داليدا :اثبتي الله يكرمك مش ناقصه... انا متوتره خلقه

صمت الاثنان حينما استمعا لصوت جد إياد يقول :طبعا حضرتكم عارفين احنا جاين لي...  يكون لينا الشرف نطلب ايد فريده بنت حضرتك يا جاسم بيه
جاسم :احنا اللي لينا الشرف... كفايه أن إياد ابن علي الله يرحمه... بس انا محتاج اخد رأي العروسه الأول... اي رأيك يا فريده

احمر وجه فريده خجلا لتهتف داليدا بفرحه :مبروك
تحدث جد إياد :نقرأ الفاتحه بقا
إياد :بعد اذنك يا جدي انا حابب اقول حاجه... والدي الله يرحمه كان حابب اني اخد الشهاده بتاعتي من بره... وانا قررت انفذ وصيته والمفروض اني اسافر كمان شهر... فكنت بقول لو نعمل الفرح كمان شهر واخد فريده معايا هيبقي افضل

داليدا بدعم :دي فكره حلوه اوي... ومنها فريده تكمل دراستها بره
عائشه :بس شهر قليل اوي... مش هيلحقوا يتعرفوا ع بعض
اياد :والله يا طنط انا هشيل فريده ف قلبي قبل اما اشيلها ف عيني
صمت الجميع  يفكرون ف حديث اياد حتى سأل جاسم ريان  :اي رايك يا ريان
ريان بهدوء :انا معنديش مانع... إياد شاب كويس وشايف انه مناسب لفريده
داليدا :خلاص يبقى نعمل حفله بسيطه نعلن فيها الخطوبه والفرح كمان شهر
عائشه بمرح :داليدا متحمسه اكتر من العريس والعروسه
ضحك الجميع عليها ليتحدث جاسم :نقرأ الفاتحه
بدأ الجميع يقرأ الفاتحه رفع إياد بصره لداليدا التي ابتسمت له.. هي من اخترعت امر دراسته بالخارج... دعت الله أن يتم الأمر ع خير لتمر الأحداث سريعا قبل أن ينصرف إياد مع عائلته ليتوجه كل شخص الي غرفته

بسببك يا أبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن