الفصل العاشر
عائشه بصدمه :اربع سنين ازي؟... وليه مقولتلناش؟... ليه تتجوز من ورانا؟
ريان بهدوء :الظروف حكمت يا ماما
عائشه بتفكير :ظروف اي دي اللي تخليك تتجوز من وراناشهقت بفزع تنظر له حينما أخبرها عقلها بأن ابنها ارتكب ذنب
اسرع ريان يوضح قائلا :امي اللي بتفكري فيه دا محصلش... انا وداليدا اتجوزنا ف ظروف خاصه... ووالدها الله يرحمه كان عارف
ف تلك اللحظه تدخلت فايزه لتنهي هذا الجدل هاتفه :خلاص الموضوع انتهى... مش هنفضل نتكلم فيه بقيت اليوم... اللي حصل حصل وخلص
مراد :بس يا أمي الصحافه بتتكلم واحنا راس مالنا سمعتنا
فايزه :لا عاش ولا كان اللي يقرب ع سمعه عيله المصري...اكملت بتفكير : انتم تعملوا حفله وتعلنوا فيه انهم كان مكتوب كتاب داليدا وريان من زمان وأننا كنا مستنين داليدا تخلص دراستها بس لما والدها اتوفى جات تعيش معانا.. خلصتنظر مراد لاخيه ليتحدث جاسم بإقتناع :امي بتتكلم صح... احنا نجهز حفله بسيطه بكره ونعلن فيها كل دا
يكفي الي هذا الحد... سوف يزوجوها وهي تقف مكتوفه الأيدي... لم تتزوج احد منذ اربع سنوات حتى تعلن ذلك الان
هتفت بغضب :انتم بتقولوا اي... مين اللي اداكم الحق تقرروا مستقبلي وتتدخلوا في حياتي
نظر لها الجميع بصدمه... يجب أن تحمد الله ع ما قاله ريان فهو انفذهااقترب ريان منها ليمسكها من ذراعها يتوجه بها الي غرفه مكتبه هتف قبل دخوله:عن اذنكم يا جماعه هتكلم انا ومراتي ف موضوع
اغلق الباب خلفهلتتحرك سحر الي غرفتها تضرب الأرض بعنف
اخذت تجول ف الغرفه تكاد تبكي مما حدث بالأسفل لتتوجه الي تلك التحفه الموجوده ع الطاوله الصغيره... أمسكت بها لتلقيها ع المرآه نظرت لصورتها المحطمه بيأس لتجلس ع الارض تتذكر ما حدث بالامس
Flash back
كانت مستلقيه ع فراشها حينما شعرت بدقات ع باب غرفتها بالتأكيد عاد مراد من غرفه صغيرتهم توجهت تفتح الباب لتجد ايه تقف أمامها هتفت سحر بحيره :ف اي؟.. التفت تنظر لساعه الحائط لتجدها ال١ منتصف الليل لتكمل :دا الساعه ١... عاليا حصلها حاجه؟هزت الخادمه رأسها نفيا تجذبها الي داخل الغرفه
أخرجت هاتفها تريها صور داليدا وريان
لتتحدث ايه :انا كنت نايمه بس كان ف صوت بره فطلعت اشوف ف اي فلقيتهم قاعدين كدا... قولت اصورهم يمكن تقدري تستغلي الصوره دي ف حاجهنظرت سحر للهاتف بحقد تلك الفتاه تتعدى حدودها.. ريان من حقها هي فقط... لقد تزوجت عمه حتى تكون جواره... لا يجب أن تنتهي قصه حبهم الوهميه التي رسمتها هي هكذا
هتفت بتفكير :اكيد لما سمعتها هتبقى ع كل لسان جاسم باشا هيخاف ع بنته وسمعتها هي كمان وهيمشيها من هنا...
التفت تتحدث مع ايه قائله :اسمعي يا ايه انت تبعتي الصور دي للصحافه بس تنغمشي ع وش ريان... انا هديكي رقم كام صحفي مهمين وهما هينشروها
هزت ايه رأسها ايجابا لتنفذ ما امرتها به سحر
Backلم تكن تتوقع أن يتدخل ريان بالأمر او ان يفضح نفسه بأنه هو الموجود بالصوره ولكن دائما يتقدم عليها خطوه
شعرت بحركه الباب وهو يفتح لتمسح دموعها سريعا وجدت عاليا تدخل
هتفت سحر بحزم :لولي خليكي عند الباب عشان ف قزاز
عاليا :حاضر يا مامي
تحركت سحر تخرج من الغرفه تتوجه بصغيرتها الي غرفتها بعدما أخبرت الخادمه بأن تنظف الحجره
......
ف مكتب ريان
هتفت داليدا بغضب :انت ازي تقولهم بره اننا متجوزين؟
ريان ببرود :ما احنا متجوزين فعلا
داليدا بسخريه :مش وقت خفه دمك خالص
توجه ريان الي خزنه مكتبه وضع عليها عده ارقام لتُفتح.. اخرج منها عده أوراق بدأ يبحث من بينهم عن مراده الا ان وجد تلك الورقه ليتوجه لها وضعها ف يدها.. .. اخذت تقرأها لتصدم حينما وجدت انها تزوجته حقا منذ اربع سنوات جلست بصدمه ع احد الكراسي
ليتحدث ريان :والدك جالي من حوالي ٤ سنين وطلب مني اساعده بإني اتجوزك عشان عمتك وقتها كانت عايزه تجوزك ابنها طارق دا عشان تضمن الورث
داليدا بضياع :عشان كدا طارق سافر من أربع سنين ومش راضي يرجع
ريان :انا معرفش الموضوع دا... انا كل اللي اعرفه... إن والدك جوزك ليا عشان يحميكي من عمتك عشان عايزه تجوزك ابنها غصب وتنفذ وصيه جدك... والدك كان مقرر اننا هنفضل متجوزين صوري لحد اما تلاقي عريس مناسب ووقتها هطلقك ف السر زي ما اتجوزتك ف السر... وبعد موت والدك انا قررت اعمل زيه... بس موضوع الصور دا غير الخطه
داليدا بصدمه :انا... انا مضيه ع الورق دا.. ازي؟
ريان :والدك خلكي تمضي عليه زي ما خلكي تمضي ع ورق التوكيلداليدا بحزن :للدرجه دي كنت لعبه ف ايده
ريان :كان بيعمل كدا عشان يحميكي .... كان عايز مصلحتك
داليدا بغضب :وهو سألني مصلحتي فين عشان يعرفها... مش يمكن اكون كنت عايزه اتجوز طارق... مش يمكن اكون كنت بحبه
شهقت بفزع حينما وجدت ريان أمامها بسرعه البرق قبض ع شعرها يهتف من بين أسنانه بحده :ممنوع انك تقولي اسم واحد تاني ع لسانك.. فاهمه؟
ابعدت يده عنها تتحدث بغضب :انت ازي تمسك شعري كدا... وبعدين انت فاكر انك جوزي بجد ولا اي دا صوري زي ما انت بتقول
أشهر ريان سبابه أمام وجهها يهتف بتحذير :صوري ولا رسمي قبل ما تتحركي خطوه تعرفي انت مرات مين؟... ومحدش من اللي بره يعرف اللي اتكلمنا فيه... اجبلك فلوسك وتتخرجي وكل واحد يروح لحاله انا لا عايز جواز ولا زفت... فاهمه!
انصرف من أمامها لتهتف بسخريه :فاهمه؟... فاهمه؟.. محسسني اني حماره... نظرت الي السماء تهتف :اي يا رب الفيلم الهندي دا؟... يارب يطلع كابوس او المخرج يموت واخلص بقا......
عند فريدهأمسكت هاتفها تجيب ع اتصاله الخامس عشر فقد تأخرت عن معادهم المتفق
فتحت الاتصال تردف بهدوء:اهدى انا كويسه والبيبي كويسه
زفر إياد أنفاسه الحاره يهتف بتوتر :حرام عليكي يا فريده انا كنت بلبس وجايلك... بحسب حاجه حصلتلك
فريده :مفيش حاجه حصلت بالنسبالي انا... بالنسبه لداليدا فهي حصلها حاجات مش حاجه
إياد بصدمه :داليدا؟... داليدا مين؟... داليدا بت عمي
فريده :ايوه... انت مش بتقرأ صحف ولا اي... مش بتفتح فيس؟
اياد :متقولي اي اللي حصل يا فريده... وبعدين انت وصلتي لداليدا بت عمي ازي؟
بدأت فريده تقص عليه ما حدث منذ قدوم داليدا حتى الآن إلى أن انتهت
هتفت اياد بحزم :اقفلي يا فريده انا جاي
أغلق إياد الهاتف يتوجه ليكمل ارتداء ثيابه الي ان انتهى وتوجه الي منزل جاسمبقلم جهاد عهدي
اترككم ف حفظ الله ورعايته ♥️