الفصل الواحد والعشرون
عند ريان
هبط من السياره اتجه يفتح لها الباب ليجدها تهتف :انت هتفضل قاعد ف العربيه كتير كدا
ريان بصدمه :انا اللي قاعد بردوا.. انزلي
داليدا :انزل فين.... دا مش بيتنا.... بدأت تبكي وهي تهتف :روحني بيتنا.... مامي هتضربني
انحني بجزئه العلوي يحملها بين يديه ليجدها تهتف بنعاس :احنا رايحين فين
ريان :طالعين بيتي يا داليدادلف الي احد العمارات السكنيه المطله ع النيل وقف أمام المصعد يفكر هل يصعد الدرج وهو يحملها ام يتخطى خوفه ويدلف للمصعد ليقرر ف النهايه استخدام المصعد دلف اليه ليجدها تحرك اقدامها ف الهواء تهتف :نزلني
وضعها أرضا يضغط ع رقم الطابق الخاص بشقته عاد يمسك بيدها حيث اخذت تتمايل تكاد ان تسقط بدأت تغني بصوت بشع :مرتا ف حينا زارنا فيل ظريف...برفق قال لنا ليس هنالك ما يخيف... نحن الخير بطبعنا لا نرضى ظلم الضعيف
صمتت عن الغناء حينما وجدته يضغط ع يدها... كانت فكره خاطئه صعوده ف المصعد... شعر بها تضع يدها ع وجهه فتح عينيه ليجدها تحتضنه تهتف بحنان :متخفش انا معاككلماتها شغلته عن الموقف قليلا... حتى وصل المصعد الي الطابق خرج منه وهي خلفه ليتجه الي شقته دخل إليها ليهتف بهدوء لها :غيري هدوك ونامي... الاوضه هناك اهيه
شعر بها تقترب ف اتجاهه حتى وصلت امامه رفعت قدمها قليلا لتهمس له :انا بحبك علفكره
لم يعلم لما ارتفعت حراره جسده... اخذ يهدء من حاله هي ليست ف وعيها الان اهدء يا ريان... شعر بها تضع يدها ع وجهه ليهتف :دا اسمه تحرش كدا... داليدا ابعدي يا ماما انت مش ف وعيك
صرخت داليدا قائله :انا ف وعي علفكره... حتى بص
نظر لها ريان ليجدها تقبله... وهنا سكتت شهرزاد الصباح عن الكلام غير المباح.........
صباحافتحت عينها تنظر للمكان من حولها هناك صداع قوي يهاجمها... نظرت للكرسي الموضوع جوارها فوجدت فستانها ملقي عليه... لحظه واحده أين هي... ماذا حدث بالأمس اخر ما تتذكره انها كانت بالحفل... وجدت ريان يعود من خارج الغرفه لتهتف :ريان احنا فين واي اللي جابنا هنا
ريان بصدمه :اي دا مش فاكره
داليدا بخوف :مش فاكره اي
ريان :مش فاكره انه... امبارح يعني... اتحرشتي بيا
داليدا بصدمه :مستحيل
ريان :ازي يعني... مش فاكره امبارح خالص
داليدا :ريان متخوفنيش
ابتسم ريان يهتف :متخفيش محصلش حاجه... انت قربتي بوستيني بس وجيتي نايمه
داليدا بصدمه :اناا... مستحيل
ريان :اه والله حصل.. ولما نمتي غيرتلك الفستان بس عشان تعرفي تنامي
وضعت داليدا يدها ع راسها لا تتذكر اي شي.. استمعت له يقول :متجهديش نفسك مش هتعرفي تفتكري حاجه... بس اللي عايزك تفتكريه اي اللي وصلك لكدا
داليدا بتفكير :انا كنت ف الحفله واقفه عادي وبعدين واحده جابتلي عصير شربته حسيت اني دابخه بس
ريان :انت مالك ومال العصير كل اما تشربي واحد يعملك مصيبه
داليدا :مش عارفه ومش فاكره البت دي
ريان :مش مهم... انا هعرف اوصلها
رن هاتف داليدا التقطته تهتف :ايوه يا جو
مرت عده لحظات قبل أن تتحدث بخوف :مستشفى اي... انا جايه حالا
ألقت بالهاتف تتجه الي فستانها ترتديه لتحدث ريان :مامي تعبت وراحت المستشفى
تحرك ريان لتتبعه هي الاخري الي سيارته ومن ثم إلى المشفىبعد فتره
دلفت داليدا الي المشفى... سألت عن رقم غرفه والدتها لتتجه إليها وجدت يوسف وعمر يقفان ف الخارج توجهت تسألهم :ماما مالها
عمر :جالها هبوط ونقلناها هنا
تحركت الي داخل الغرفه بينما جلس ريان ع احد المقاعد اخرج هاتفه ليرسل لمدير القاعه رساله يطلب تسجيلات كاميرات المراقبه ارسلها له ليبدأ بمشاهده ما حدث حتى شاهد تلك الفتاه التي أعطت لداليدا كوب العصير... ارسل الي احد حراسه صوره لها يطلب منه احضارها الي شركتهم.......
ف داخل الغرفه
جلست جوار والدتها ع الفراش همست لها :مامي انت كويسه
اجابتها جايدا بضعف : الحمد لله يا حبيبتي... داليدا انا اسفه...
قاطعتها داليدا تهتف :مامي خلاص موضوع وعدي... ارتاحي انت بس
جايدا :وهرتاح انا ازي وكل واحده فينا ف بلد... متجي تسافري معايا يا ديدا
داليدا :ازي بس يا مامي... هسيب جوزي واسافر مش هينفع
جايدا :خلاص يا حبيبتي أهم حاجه راحتك
قبلت داليدا كفها تهتف بهدوء :انا هسيبك ترتاحي دلوقت عن اذنكخرجت داليدا من الغرفه ليدلف عمر الذي تحدث لجايدا :هاه قولتها
جايدا بفرحه :شكرا يا عمر لولا انك قولتلي فكره اني اعمل نفسي تعبانه دي مكنتش صالحتني
عمر :طب الحمد لله قولتها ع انها تسافر معانا
جايدا :قولتها بس رفضت قالت هتقعد مع جوزها
قبض عمر ع يده بقوه يهتف داخله:ازي دا انا كنت عامل حسابي انها هتوافق وتسيب ريان دا... كدا مش هطول حاجه لازم اتصرف
ف خارج الغرفه كانت تقف داليدا مع يوسف توصيه ع والدته قبل أن ترحل مع ريان الذي ارسلها الى المنزل وتوجه هو الي الشركه.......
ف احد المدارس الخاصهكان يجلس تيم ع احد المقاعد يتناول طعامه.. ينظر للأطفال الذين يلعبون بحزن جلست جواره عاليا تهتف بسعاده :انا مبسوطه انك معايا ف مدرستي اوي يا تيم
تيم بفرحه :ب.. ببجد يا عاااليا
عاليا :بجد... يلا قوم نلعب
امسكته من يده تتوجه به إلى أصدقائها تقول لهم :انا عايزه العب انا وتيم
اجابها احد الأطفال :العبي انت بس... لكن هو لا
عاليا :لي
اجابتها طفله أخرى :عشان هو عبيط
عاليا بغضب :تيم مش عبيط... تيم مريض... ومش عايزين نلعب معاكم
رحلت عاليا ومعها تيم لنجلس ع المقعد مره اخرى لتجد تيم بدأ ف البكاء احتصنته تهتف :متعيطش يا تيمو هما وحشين... انا هلعب معاك
تركته ورحلت لتعود بعد فتره تمسك بكره ف يدها لتبدأ ف اللعب معه
.......
ف شركه جاسم المصري
دخل مراد الي مكتب ريان يبحث عنه لكنه وجده فارغ جلس ينتظره حينما دخلت السكرتيره الخاصه بريان تهتف:مراد باشا... ف واحده بره جابها واحد من حرس ريان باشا وقال انه عايز يقابلها وهو لسه مجاش
مراد :خليها تدخل ممكن تكون تبع الشغل ولا حاجه
دلفت تلك الفتاه تتخبط ف خطواتها لتهتف بخوف :انا عارفه حضرتك عاوزيني لي انا اقسم بالله ما كنت ناويه اعمل حاجه بس هي ادتني الفلوس
مراد بتسأل :هي مين دي
الفتاه :سحر... سحر هانم ادتني فلوس وقالتلي احط حبوب هلوسه لمرات ريان باشا
نظر لها مراد بصدمه لسانه يعجز عن الرد
لماذا فعلت زوجته ذلك
.....
ف احد العيادات الطبيه
كان يجلس إياد وتقابله فريده وامامهم تجلس سيده ف عقدها الخامس تقول :الحمد لله الحمل ماشي كويس ومفيش اي مشاكل
إياد :الحمد لله.... انا وفريده كنا مقررين نسافر كمان شهر وكنت عايز اعرف لو ف خطوره ع البيبي
الطبيبه :مفيش مشكله بس ياريت تقولولي قبلها بفتره عشان اديها شويه ادويه
إياد :تمام... شكرا لحضرتك
استأذن إياد ليغادر بصحبه فريده ولكن بمجرد ما ان خرجا من الباب وجدوا حازم امامهمبقلم جهاد عهدي
اترككم ف حفظ الله ورعايته ♥️
![](https://img.wattpad.com/cover/263526807-288-k673994.jpg)