الفصل الثامن عشر
ف غرفه ريان
استيقظت قبله بفتره كانت تجلس ع الفراش جواره تضع يدها أسفل خدها تتأمل ذلك النائم... حركت يدها تود ان تلمس وجهه لكنها توقفت همست بحزن :يا خساره يا ريان.... لو كنا اتقابلنا ف عالم تاني كان هيكون مصيرنا مختلف
غادرت الفراش تتجه الي المرحاض لتخرج بعد فتره توجهت تغير ثيابها تتجه الي الاسفل
استمعت لصوت حركه ف المطبخ اتجهت اليه لتجد عائشه تشرف ع اعداد الفطور
تحدثت داليدا بإبتسامه :صباح الخير
عائشه :صباح النور يا حبيبتي...غريبه صاحيه بدري
داليدا : مكنش جايلي نوم
عائشه :عندك جامعه؟
داليدا :هروح انا وريان مشوار فمش هروح النهارده... اكملت بتذكر :صحيح... بقا اعرف من برا انك مش مامت ريان... والله عيب ف حقي
شخصت أعين عائشه تنظر للخادمات الاتي اخذن ينظرن لها تحدثت بحزم :كل واحده تركز ف شغلها
قبضت ع يد داليدا تتجه بها إلى خارج المطبخ جلست ع احد الارائك واجلست داليدا جوارهاسألتها عائشه :ريان اللي قالك
داليدا :لا... عرفت من يارا مرات حسام
عائشه :بلاش تفتحي الموضوع دا مع ريان يا داليدا... الموضوع دا بيعصبه
داليدا :منا عايزه اعرف بيعصبه لي... ولي مش كل الناس تعرف
عائشه :كلامنا فيه مش هيعمل حاجه غير انه بيفتح ف القديم
داليدا :بلاش الغاز يا طنط... احكيلي الموضوع وخلي فضولي يخلص... وانا اوعدك مش هفتح الموضوع دا تاني
نظرت لها عده لحظات
لتتحدث :جاسم كان متجوز واحده اسمها مريم... اتعرف عليها ف واحده من الحفلات اللي كانت بتعملهم مامته... هي كانت عاملها عشان تعرفه عليها...كانت عايزه هي ومامه مريم يتجوزا وفعلا اتجوزوا بس الجوازه تمت بسرعه فمقدروش يتعرفوا ع بعض... وخلفوا ريان بسرعه بردوا... بس بعد فتره كان ريان ف الحضانه اكتشف جاسم ان مريم بتكلم واحد... وفضل مراقبها لحد ما اكتشف انها بتقابلوا فعلا وطلقها... بس اللي كان نقطه فاصله بينها وبين ريان لما جاسم خيرها بين انها تفضل ف مصر وريان يفضل معاها او تسافر مع الشخص دا وتسيب ريان
داليدا :وهي سابت ريان... واختارت حبيبهاعائشه :بالظبط... ريان طول عمره ذكي واكبر من سنه وفهم اللي حصل... انهار وهو ف الحضانه انا كنت مس بتاعته حاولت معاه لحد اما اتحسن شويه
داليدا :وبعدين اتجوزتي جاسم
هزت عائشه رأسها ايجابا تهتف :حبي لريان خلني احب جاسم واوافق لما طلب ايدي للجواز
هزت داليدا رأسها بتفهمليهبط ريان نظر لهم بتعجب فكلاهما يظهر ع وجههم أثر الحزن سألهم :مالكم؟
عائشه :مفيش يا حبيبي
هز ريان راسه ايجابا ليهتف بداليدا :انا عايز رقم اياد
داليدا بقلق :إياد... لي؟
ريان :مش انت قولته انه هو اللي هيستلم الشركه... هنروح مكان ما انت عايزه وننهي الموضوع دا خلينا نخلص
داليدا :طب انا هرن عليه واقوله... عن اذنكم
توجهت الي الحديقه لتخرج هاتفها تهاتف ابن عمها
أجاب بعد فتره يقول :داليدا انا عارف اني غلطانه بس صد...
قاطعته داليدا تهتف بحده:بلاش نتكلم عن قله أدبك دلوقت... هنخلص موضوع عمتك وبعدين نحل الزفت اللي انت عملته... انا هدى رقمك لريان عشان عايز يتفق معاك... اتعامل معاه كويس عشان يسهل علينا انه يوافق ع الجوازه
إياد :حاضر
اغلقت الهاتف تعود إلى الداخل
لتجد ريان يهتف :يلا
اومأت داليدا رأسها ايجابا تتقدمه ليتجها الي منزل محمد