اقتباس

168 5 0
                                    

دلفت الي الطائره بعدما انهت اجرائات السفر
اغلقت عينيها تفكر في حالها
تركب تلك الطائره منذ أن كان عمرها اربع سنوات مع مربيتها الا ان أصبحت تنتقل بين البلدين  بمفردها تهتف دائما انها سعيده لوجود والدين ووالدتين لها ليس اب وام واحده ولكنها كانت تتمنى وجودهم مع بعضهم البعض  لا تشعر بتلك الحيره في ان تمكث مع أحدهم  فقط
مر شريط حياتها أمام عينها وهي تتذكر كم عدد المرات اللي مثلة بها القوه كانت تريد فقط أن تنهار تجلس أرضا في غرفتها تبكي ولكن لا يجوز لها ذلك يجب أن تقف وتحارب لم تشعر بنفسها سوي ويد المضيفه تضغط على كتفها بهدوء وهي تهتف :اتمنى حضرتك تربطي الحزام عشان في مطباط هوائيه
بقلم جهاد عهدي

بسببك يا أبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن