الفصل الثاني عشر

49 5 0
                                    

الفصل الثاني عشر

كانت داليدا تجلس ف غرفتها تضع القليل من مساحيق التجميل بعدما رفضت ان تُحضر خبيره تجميل

استمعت لطرقات ع الباب توجهت اليه لتجد عائشه ابتعدت عن الباب حتى دلفت عائشه
هتفت بحنان :خلصتي يا حبيبي؟
داليدا :خلاص هلبس الفستان
عائشه :تمام يا حبيبتي... خلصي وروحي لنينه فايزه ف اوضتها عايزه تتكلم معاكي
اومأت حياه رأسها ايجابا
لتتحدث عائشه بتذكر :صحيح انا جبت رقم والدتك
حياه بفرحه :بجد!!... هو فين انا عايزه اكلمها... اكيد قلقانه عليا
أخرجت عائشه هاتفها تقول :سجليه عندك
داليدا بخجل :انا مش معايا تلفون
قدمت عائشه الهاتف لها تهتف :خدي كلميها من عندي... بس بسرعه عشان نينه فايزه متزعلش
هزت حياه رأسها ايجابا لتضغط زر الاتصال

استمعت لصوت والدتها  بعد فتره يهتف :hi
داليدا بدموع :مامي
جايدا بفرحه :ديدا حبيبتي... انت كويسه؟... كدا يا مامي تقلقيني عليكي
جاهدت داليدا لتتماسك..
هتف بصوت مبحوح :وحشتيني يا مامي
جايدا :وانت كمان يا قلب مامي... كدا تسافري من غير ما تقوليلي... وبعدين معسكر اي اللي مانع التلفونات دا
داليدا بصدمه :معسكر؟.... معسكر اي ؟
جايدا :المعسكر اللي سافرته.... انا كلمت عمتك  بعد موت عثمان الله يرحمه وهي قالتلي انك طلعتي تعملي تغطيه صحفيه ع معسكر  عشان مشروع التخرج و  تطلعي من المود
بدأت داليدا تستوعب ان عمتها أخبرت والدتها بذلك حتى لا تحضر الي مصر لتساعدها... ستحل تلك المشكله بمفردها لن تحتاج مساعده من والدتها حتى لا تعرضها للخطر

هتفت داليدا بتأكيد :ايوه يا مامي دا فعلا اللي حصل
جايدا :داليدا انكل عمر بيقول انك تيجي تكملي دراستك هنا وننقل ورقك... كفايه بقا كل واحده ف بلد
داليدا :مش هينفع يا مامي
جايدا :لي يا حبيبتي
داليدا ببرود :مامي انا فرحي النهارده
جايدا بسخريه :ويا ترى هتعزمينا ولا لا؟... بطلي هزار يا ديدا
داليدا بجد :مامي انا مش بهزر انا هتجوز بجد
جايدا بحده :اي اللي انت بتقوليه دا انت مجنونه... ازي تتجوزي من ورايا... وازي تتجوزي وباباكي لسه مكملش شهر ميت
داليدا :مهو بابي اللي مكملش شهر ميت هو السبب ف اللي انا فيه
جايدا :ازي مش فاهمه؟
داليدا :مش وقته... انا لازم اقفل
جايدا :استنى يا.... الو... الو... قفلت الخط... اكملت بغضب :اخ منك يا داليدا ومن دماغك... انا لازم انزلها مصر... قلبي مش مطمن

بينما عند داليدا اعاده ضبط مظهرها لترتدي فستانها متوجه إلى فايزه

.......
ف غرفه فايزه

كانت تعد نفسها للحفل حينما استمعت لطرقات ع باب حجرتها أمرت الطارق بالدلوف لتدخل داليدا... نظرت لها بتمعن حيث كانت ترتدي فستان باللون الأبيض طويل يصل إلى ما بعد ركبتها و بأزرع طويله ذو فتحه ع شكل مثلث من الخلف تفرد شعرها وتضع القليل من مساحيق التجميل
هزت رأسها ايجابا لتهتف بداليدا:عثمان باشا عرف يطلع سيده مجتمع شاطره هي صحيح صغيره بس شاطره... أحسنتي الاختيار داليدا
داليدا بهدوء :شكرا
فايزه :الصراحه انا كنت جيباكي عشان اقلك ازي تتعاملي بعد اما بقيتي واحده من عيله المصري بس اختيارك للبسك عرفني انك مش محتاجه تعليماتي... اتفضلي انزلي الحفله
هزت داليدا رأسها ايجابا لتتجه الي خارج الغرفه
أخرجت لسانها تقلد فايزه بسخريه :ازي تتعاملي بعد اما بقيتي واحده من عيله المصري.....محسساني اني دخلت العيله الملكه.. ناقصه قرف هي كمان

بسببك يا أبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن