الفصل السابع عشر

43 5 0
                                    

الفصل السابع عشر

خرجت داليدا متجه إلى سياره ريان التي يجلس داخلها... فتحت باباها لتجلس جواره... أعاد ريان تشغيل سيارته ليتحرك الي منزل حسام مرت خمسه دقائق قبل أن تتحدث داليدا قائله :ريان هو انت هتخلص موضوع صفيه أمته
ريان : هي ملهاش موضوع اصلا... الفلوس معاكي والشركه وكل حاجه بس انا كنت سايبها تلعب شويه وتفكر انها ذكيه
داليدا :طب انا عايزاك تخلص الموضوع دا بسرعه
نظر لها ريان بتسأل لتكمل داليدا :اصل الشركه مفهاش حد يديرها كويس ودا هيأثر عليها بعد كدا
ريان بتسأل :وانت بقا اللي هتدريها؟
داليدا :لا طبعا.... إياد ابن عمي اللي هيمسك الشركه
ريان :بس إياد لسه بيدرس
داليدا:إياد شاطر... وهيعرف ينظم وقته... كمان هو كان بينزل الشركه مع عمو وبابي

اومأ ريان راسه ايجابا.. لتتنفس داليدا براحه... دفاعها عن إياد ورغبتها ف عوده املاكهم من أجل أن تنهي امر زواجه من فريده... اخذت تفكر فيما تصنعه حتى تعجل من زفافهم لتجد ريان يتحدث قائلا :وصلنا يلا
هبطت معه لتتجه الي احد العمارات السكنيه
تحدث ريان بجد :انا هطلبك الاسانسير ونتقابل فوق
داليدا :مش فاهمه
ريان :انا هطلع ع السلم
داليدا :طب اجي معاك
ريان :هتتعبي دا ف الدور السابع
داليدا :طب اطلع معايا وخلاص
ريان :بتخنق من الاسانسير... يلا ادخلي

أغلق خلفها باب النصعد ليصعد هو الدرج الا ان وصل بعد فتره صعد اخر درجه ليجدها تقف عند باب المصعد... توجه يتقدمها الي منزل صديقه ضغط ع جرس المنزل لتفتح له يارا بعد فتره وهي تعطيه كوب ماء

نظرت لهم داليدا بتعجب لتحتضنها يارا وهي تقول :حمد الله على سلامتك يا قمر... انا يارا
داليدا :الله يسلمك... داليدا
توجهوا الي غرفه الضيوف ليخرج أسر من غرفته هرول الي ريان الذي اسرع يحمله
تحدثت يارا بحزم :أسر.. سيب عمو ريان يستريح من السلم
ريان :لا سبيه... امال فين حسام؟
يارا :حسام ف الشقه اللي تحت عند والدته
ريان :طب انا هروح اسلم عليها واجيبه... يلا يا أسر
أسر بفرحه :يلا يا ريان

غادر الاثنان لتتسأل داليدا :هو ريان بيطلع السلم هنا دايما
يارا بمرح :امال هيطلع بالاسانسير
داليدا :المفروض انه يبقى بالاسانسير
يارا :اي دا انت متعرفيش
نظرت لها داليدا بتركيز لتكمل يارا :انت متعرفيش ان ريان عنده فوبيا من الأماكن المغلقه
داليدا :لا... اول مره اعرف
يارا:اصله اتحبس مره وهو صغير مع مامته ف اسانسير فتعقد بقا
داليدا :اها...  جاله فوبيا... دا زمان انطي عائشه كانت بتموت... حساسه اوي
يارا بتعجب :اي دخل انطي عائشه ف الموضوع بقلك مامته... مريم

نظرت لها داليدا بصدمه أليست والدته هي عائشه... من تلك مريم.... ستعلم من يارا ولكن لا يجب أن تظهر ف صوره الحمقاء التي لا تعلم شئ فهي ف نهايه المطاف زوجته
داليدا :متحكيلي عن مريم دي... ريان عمره ما كلمني عنها
يارا :هو عمره ما اتكلم مع حد عنها... كل اللي اعرفه انها انفصلت عن باباه لما كان ريان ف الحضانه... وبعدين اختفت

بسببك يا أبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن