أشرقت شمس يوم آخر في مدينه السحر "روما".. حيث الجمال والطعام اللذيذ والطبيعه الخلابه
في ذلك القصر الفخم وبالتحديد في غرفه اميرته الوحيده تملمت من فراشها بإنزعاج من ذلك الضوء المصوب علي عينيها لتفتحهما بكسل نظرت في هاتفها الملقى جوارها وجدتها الثامنه صباحا
تحركت من فراشها ليظهر جسدها الممشوق الذي تحجبه ملابسها المنزلي زهريه اللون
تحركت الا ان وصلت إلى شرفه غرفتها تنظر لذلك المنظر الخلاب أمامها... الطبيعه الممتزجه بالوانها العديدهطُرق علي باب غرفتها لتهتف :ادخل
دلف شاب طويل القامه يمسك في يده كوب من القهوه تحدث قائلا :صباح الخير يا ديدا
داليدا بإبتسامه:صباحو جو
أعطاها ذلك الكوب وهو يهتف :اتفضلي قهوتك...ليكمل بحزن: لسه بردوا مصممه تسافري النهارده
اجابته وهي ترتشف بعض من القهوه: انا قعدت هنا كتير... الدراسه بدأت وكمان بابي وحشتني اوي
يوسف بحزن :مش هشوفك غير في اجازه نص السنه
اقتربت منه داليدا تحتضنه قائله:اول ما ابقي فاضيه هرجع تاني.. تمام!!
Buongiorno...... نظروا خلفهم فوجدوا والدتهم تقف ليهتف الاثنان :Buongiorno Mam
جايدا :يلا يا جو عشان المدرسه
استدار يوسف ليقبل جبين اخته وهو يهتف :هحاول اجي بسرعه عشان اسلم عليكي
داليدا:تمام يا روحيخرج من الغرفه لتقترب جايدا من فراش ابنتها تعيد تنظيمه وهي تقول :اخدتي كل حاجتك
داليدا:ايوه يا مامي
جايدا بدموع :هتوحشيني يا ديدا
تحركت داليدا لتحتضن والدتها وهي تتحدث :يا مامي منا بقالي شهرين معاكي.... وانا بجي علطول مش كل مره بقا نقعد نعيط.... دا من هنا لمصر ساعتين
مسحت جايدا دموعها وهي تهتف :خلاص... انا مش زعلانه... يلا غيري هدومك عشان انكل عمر مستنيكي تفطري معاه
داليدا :تمام
*استوب بقا نتكلم عن داليدا*
(داليدا عثمان الصافي طالبه جامعيه في عامها الاخير من كليه اعلام عمرها ٢٢ عام تمتلك بشره قمحاويه عين رمادي تشبه عيون والدتها شعر طويل تجعله مجعد معظم الوقت لديها اخ وحيد من والدتها وأخ اخر من والدها... والدها والدتها منفصلان منذ اكثر من ١٩ عاما )
.................
على الجانب الاخر من الكوكبوعلى تلك الطاوله الكبيره اجتمعت العائله لتناول الفطور... جلس الجميع منتظرين قدوم كبير تلك العائله... هبط بكبريائه المعتاده ثقته الواضحه وخلفه زوجته تحتضن يد صغيرها بحنان... جلس ع مقدمه الطاوله لتجلس زوجته على بعد كرسي فارغ منه.. ليبدأ الجميع يتناول الطعام في هدوء
قطعه صوت صفيه اخته وهي تتحدث بسخريه :مش عارفه لازم نسيب كرسي فاضي يعني
عثمان بصوت حازم :دا كرسي داليدا محدش يقعد عليه غيرها
تحدثت ليلى ابنه "على "اخ "عثمان " الصغير :وحشتني اوي ديدا
صفيه بصوت منخفض :ان شاء الله ما تشوفي وحش يا بت اخويا
ف تلك الاثناء دلف شاب طويل القامه عينيه عسليه اللون شعر بني بجسد رياضي يهتف بمرح :صباح اللي بتغني
نظرت ليلى بغضب لاخيها وهي تهتف:اي خفه الدم اللي على الصبح دي
نهرتها صافي والدتها قائله :ليلى..... عيب تكلمي اخوكي الكبير كدا
ليلى بحزن :حتى لو كان الصغير كنت هتقفي في صفه بردوا
صافي :على.. شوف بنتك
على :استغفر الله العظيم يارب.. كل يوم خناقه... ليوجه حديثه لمسعود زوج اخته :يلا احنا يا مسعود نلحق نروح المصنع
مسعود :مش نشوف عثمان باشا يقول ايه الاول
عثمان:روح انت يا مسعود المصنع.... انا وعلي عندنا مشوار مهم
صفيه بتسأل :مشوار ايه؟
عثمان بحزم :حاجه متخصكيش يا صفيه