مرحبا بعد غياب طويل ❤
منذ نشري للجزء الاخير من نستلوجيا أُصيب البعض بفرحة لأن ليلى حية
وأُصيب البعض بخيبة ظن.. كيف حصل هذا؟
هذه مبالغة!
بعد كل هذه المعاناة بهذه البساطة مرضها؟
هذا مستحيل!!وأكثر تعليق أضحكني "هذا فلم هندي"😂
حسناً..
دعونا نستوضح بعض الامور.. للذين يعرفوني فهم يعرفون جيداً إني لا اكتب اجتهاداً مني بل أبحث وأدرس قبل الكتابة..والشيء الذي ترونه مبالغة هو في الحقيقة حصل معي شخصياً
المقربين مني يعرفون ما عانيته بتلك الفترة
مررت بحالة مشابهة لظهور ورم في جسدي تم الشك بأنه ورم خبيث لا سامح الله وقبل اجراء كامل التشخصيات تم اعطائي ادوية قوية لا يتحملها جسدي وتم أدخالي للعناية المشددة تحت وضع الخطر كدت أن اموت.. بسبب؟!
بسبب اهمال طبي وخطأ في التشخيص.. لذلك لا تستغربوا فالكثير من الحالات فقدت حياتها بسبب اهمال طبي بسيط كان يمكن أن يكونوا أكثر دقة فيعيش المريض.. ولكن الاهمال الطبي جعل الوفيات في تزايد.. لذلك هذا أمر لا يستهان به ولا تستغربوه
الشيء الثاني.. لماذا لم أجعل ليلى تموت؟!
حسناً.. ما الغاية إذاً من كتابة رواية منذ البداية وحتى النهاية هي عبارة عن بكاء ويأس وانقطاع الامل؟!
اجل كرواية ستكون مثالية
ولكن رسالتي أنا ككاتبة لا أهتم فقط بجعل القصة مثالية بقدر ما أريد إيصال فكرة تفيدك اليوم كقارئ وليس أن تثير أعجابك وتحصل على عدد مشاهدات وتصويتات.. احياناً فكرة القصة تكون أهم من تنال رضاكم أو رضاي.. في الحقيقة أنا أكثر شخص اراد موت ليلى لتكون القصة مثالية.. ولكن هذا ليس صحيح.. القصة لن تكون ذات نفع إذا كانت عبارة عن بكاء بدون نهاية سعيدة؟!أتمنى أن فكرتي قد وصلت❤
وبخصوص من يسأل عن قربان الجزء الثاني ورواية "كلنا في الحب آثمون" فأن شاء الله خلال هذا الشهر سيتم نشرها