🍼 استمتعوا 🍼
🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭
مرت أيام و الفتيان عادوا للتدرب و العروض و طبعاً هذه المرة براحة أكثر مع دخول الأربعة الصغار لمساحتهم و استمتاع مقدمي الرعاية خاصتهم باللعب و المرح معهم و تقديم كل الحب و الطمأنينة لهم .
اليوم لديهم عرض على المسرح سيقدمون اداءهم أمام جمهور مرة أخرى و الجميع متحمسون ، حسنا جيمين لازال متوترا لكن ليس كالمرة الأولى .
كان الجميع ينتقل بين يدي المنسقين و مختصي المايكب و غيرها و لم ينتبه أحد لتاي الذي لمح دبا يمشي في الرواق ليتبعه بسرعة مع عيون لامعة .
كان يتبعه بسرعة و عندما توقف أمام المصعد قفز تاي على ظهره يعانقه بقوة .
تاي بحماس : ثيد دبدوب تاتا يحبك تعالى للعيث مع تاتا ثيعتني بك جيدا .
الشخص داخل الدب بصراخ : من أنت يا مجنون ؟ ابتعد عني أنت تخنقني انزل حالا .
و دفعه بقوة ليسقط تاي على الأرض و صعد هو داخل المصعد بينما يخبره أنه مجنون مختل و غادر دون رؤية شلال الدموع الذي ينهمر من أعين الصغير.
و لحسن الحظ كان يونغي يبحث عنه ليجده على تلك الحالة فعانقه بسرعة يخفيه بحضنه و يهدؤه قبل أن يرى أحد حالته لكن من يدري قد يكون هناك من رأى كل شيء بالفعل و ربما لا .
ساعد يونغي تاي بالعودة لغرفتهم حيث البقية و اعطاه حلوى بينما يحاول جعله يخبره بما حدث له فليس من السهل جعل تاي يبكي و هناك اسباب قليلة لذا سيحاول يونغي تخمينها حتى عودتهم للبيت و حديثهم معا .
ساعد جيهوب يونغي بإخراج تاي من مساحته و تم تعديل المايكب سريعا من آثار الدموع و خرجوا سريعا لتأدية عروضهم و اغانيه كما تحدثوا و لعبوا مع المعجبين كثيرا و كوك من حماسه تجول على كامل المسرح و لوح لهم جميعا مع ابتسامته اللطيفة و طبعا كان يسحب أي كان بجانبه ليشاركه ذلك مما جعل المعجبين واقعين أكثر للأرنب الصغير .
انتهى العرض و ودعوا الأرميز كما تم تسميتهم أخيرا و طبعا كوك كاد يبكي لتوديعهم و جلس أرضا يرفض المغادرة لكن الأرمي اخبروه أنهم سينضمون حفلا آخر ليتحدثوا أكثر و هكذا رحل كوك مع بعض الأمل و التفاته للخلف يلوح لهم كل ثانية بينما الارميز لا يعرفون هل يضحكون لضرافته أم يبكون لكثرة حبه لهم أو ماذا يفعلون ؟
( أنتم ماذا ستفعلون ؟)عادوا أخيرا للمنزل و فورا تناول الطعام الذي أعده جين قبل ذهابهم و كل ذهب لسريره و نام .
أنت تقرأ
our babies ✔️
Fiksi Penggemarأربعة فتيان بمتلازمة المساحة الصغيرة تقودهم الأقدار للقاء ثلاث شبان فيبذلون جهدهم لإخفاء مرضهم . هل ينجح ذلك أم تفشل خطتهم . الرواية ليست مثلية/ شاذة