🍼 استمتعوا 🍼
🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭
وصل نامجون ليخبره جيهوب بما قاله و الطبيب و يجلس بجانبهم .
جين كان كأنه بعالم آخر ينظر أمامه بشرود و ملامح شاحبة.
الثلاثي الصغير كانوا يحاولون مواسات بعضهم البعض و لكن على من نكذب ؟ القلق يقتلهم من الداخل و لم يعد بإمكانهم التحمل أكثر.
نامجون الذي وصل فورا اتجه لعناق جيمين و محاولة التخفيف عنه و كذلك جيهوب لتاي .
أما كوك فقد اتجه بنفسه لجين و عانقه بقوة .
كوك ببكاء : أبا يوني ثيكون بخير هو قوي و علينا أن نكون أقوياء أيضا . إذا ضعفنا الآن من ثيتكؤ يوني عليه ؟
جين بادله العناق : كوكياه لا بد أن هذا صعب عليك آسف لعدم تحملي مسؤوليتكما كاملة و فشلي بحمايتكما .
كوك ببكاء : أبا إنه مؤلم جداااا.
جين : أعلم صغيري أبا آسف آسف جدا لتركك بمفردك أيضا.
و ضمه لحضنه يربت على ظهره . الآن فقط تذكر جين أن له صغيرين للعناية بهما و ليس واحدا و الآن فقط اكتشف أنه قصر بحق الاثنين و ليس يوني فقط.
بعد قليل نام جنغكوك بحضن جين كما هو الحال للصغيرين الاخرين ليقترح جيهوب أن يعيدهم للمنزل و سيبقى جين و نامجون لطمأنتهم بأي شيء يحصل بالمشفى .
كانت الممرضات تتناوب على غرفة يونغي للتأكد منه و ينتظرون استيقاظه .
عند استيقاظه دخل الطبيب لفحصه مع الممرضة و بقي جين و نامجون بالخارج ينتظرون بأحر من الجمر رؤية صغيرهم .
عند فحص الطبيب ليونغي كان الصغير هادئا بالكاد يجيب على أسئلته و عند طلبه من الممرضة نداء أهله بدأ بالارتعاش قليلا.
لكن عند رؤيته لجين و نامجون سكن تماما.
يونغي بنفسه : هل تخلوا عني ؟ هل باعوني ؟ يوني كان سيئا سيعاقبانني .
و على افكاره تلك بدأ الارتعاش بهستيرية و دفعهما بعيدا عنه كما أن أي حركة منهم يتبعها صراخ منه حتى قام الطبيب بحقنه بإبرة مهدأة.
جين بقلق : ما به يونغي ؟
الطبيب : لا أعلم نحتاج لمزيد من الفحوص و ربما طبيب نفسي .
نامجون : هل سيحدث هذا ثانية له ؟
الطبيب : ما صلة القرابة بينكم أنتم و المريض ؟
جين : نحن أصدقاؤه و مقدموا الرعاية له .
الطبيب : كيف هي علاقته سابقا مع أهله ؟
نامجون : سيئة جدا . لم يحظى بطفولة جيدة بسببهم .
الطبيب : عند ذكري لأهله منذ قليل ارتعش قليلا و بناءا على ردة فعله هذا يؤكد كونه فقد الذاكرة و ربما يونغي الآن يفكر بعقلية يونغي الماضية بصغره .
جين : هل إن عاد معنا للمنزل سيكون بخير و يتذكرنا ؟
الطبيب : عند استيقاظه سأتحدث معه على انفراد لنفهمه أولا أنه فقد الذاكرة ثم سيدخل أحدكما و يتحدث معه بوجودي و بناءا على رد فعله سنتصرف .
نامجون : كم سيحتاج ليستيقظ من المهدء؟
الطبيب : ساعة تقريبا .
و تلك الساعة مرت عليهم كالجحيم بين تفكير عن صحة صغيرهم و عن ردة فعله لاحقا و الأكثر اقلاقا ردة فعل اخوته.
جين كان شاردا للمرة الثانية ، ربما كان يبدو قويا بعد كلام كوك له لكن فور تركه بمفرده و بعد رؤية نظرات يونغي السابقة لهم كان بحالة من اليأس و الإحباط .
هل حقا يونغي نسي كل شيء ؟ هل حقا نسي وجودهم بحياته ؟ ألن يسمع منه كلمة بابا ثانية ؟ كم سيحتاج من الوقت ليتذكرهم ؟ هل سيتقبلهم ؟
كل هذه الأسئلة و الأفكار تدور بعقله مرارا و تكرارا تمنعه من تقبل الأمر.
بالناحية الأخرى كان نامجون يراسل جيهوب ليمهد للصغار موضوع يونغي لا يجب صدمهم بذلك فجأة و خاصة إن عادوا مع يونغي و لم يتذكرهم و نظرات الخوف لهم .
انتهت هذه الساعة أخيرا و دخل الطبيب للحديث مع يونغي أخيرا .
الطبيب : يونغي بأي سنة نحن الآن ؟
يونغي : نحن بسنة 2008 ؟ أي سؤال هذا .
الطبيب : يونغي نحن الآن بسنة 2022 . و أنت أصبت رأسك هنا - أراه مكان الجرح خلف رأسه - و فقدت ذاكرتك .
يونغي بحيرة و ضياع : لا ..
الطبيب : أعلم أن هذا مشوش قليلا لك لكن انت الآن تعيش مع أصدقائك و هم قلقون عليك . ما رأيك بالحديث معهم ؟
يونغي بخوف : لا أريد .
كما تكور على نفسه بنهاية السرير ضاما ركبتيه لصدره .
الطبيب : ماذا عن واحد فقط منهم ؟ هو لطيف جدا و يشبه حيوان اللاما الذي بقميصك . سأكون هنا أيضا إن أردت .
يونغي : لن ترحل ؟
الطبيب : لا لن أفعل .
و الصغير يونغي الذي اعتاد على الأطباء كان يثق بهم أكثر من الغرباء . و كيف يمكن بلحظات قليلة أن تتحول العائلة لغرباء ؟
🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭
عدت أخيرا و قد كتبت بعطلتي أيضا كونوا شاكرين اليوم نهاية هذه الرواية.
استمتعوا بما بقي من البارتات حتى أجهز المقابلة.
أحبكم جميعا أرانبي
❤️🐰❤️🐰❤️🐰❤️🐰❤️🐰❤️
أنت تقرأ
our babies ✔️
Fanficأربعة فتيان بمتلازمة المساحة الصغيرة تقودهم الأقدار للقاء ثلاث شبان فيبذلون جهدهم لإخفاء مرضهم . هل ينجح ذلك أم تفشل خطتهم . الرواية ليست مثلية/ شاذة