بالنسبة لتاي فقد بدأ كل شيء عندما انتقلت عائلته من دايغو لسيؤول بسبب عمل والده .
تغيرت ثانويته و هكذا بدأ التنمر عليه و السبب لأنه " فقير من الأرياف " حسب تعليل المتنمرين .
كان ذلك بعمر السادسة عشر ، كان بمكان جديد وحيدا و منبوذا يتعرض للتنمر و مازاد الأمر سوءا هو عدم مساندة اهله له .
كان صغيرا يتعرض للتنمر و أهله فقط اهملوا الأمر و اخبروه أن يكبر و يحل مشاكله بنفسه .
كان الظغط عليه كثيرا و التفكير بكل ما يمر به يتعبه أكثر و دون شعور منه دخل لمساحته للمرة الأولى و للأسف كان ذلك وسط عائلته .
و بعد تفسيرهم لتصرفاته و ما حدث ، و عوضا عن مساندته و الوقوف بجانبه ، تم احتقاره اهماله شتمه و وصفه باللعين المجنون المقرف و لم يتوقف ذلك عند اهله بل بالثانوية أيضا و ذلك بسبب أخيه .
كل يوم كان يتم اخباره أنه بلا فائدة مجنون مختل و غيرها من الصفات و مع عدم قدرته على التحكم كان الأمر أسوء عندما يسمع تاتا الصغير تلك الكلمات ، دون مقدم رعاية يقوم بحمايته ، كان الأمر أشبه بتعذيب نفسي يومي .
و مع مرور الوقت كان الأمر يصبح أسوء و أسوء لدرجة أنه سيسمع اصواتهم حتى عندما يكون بمفرده و يستيقظ ليلا بسبب الكوابيس .
كانت ثلاث سنين مليئة بالخوف و الهلوسة و الرعب لصغيرنا كان مهربه الوحيد هو الإستماع للموسيقى الصاخبة حيث توقف وصول الأصوات له و بعدها التحق بكلية الفنون و انتقل للمسكن هناك كخطوة للابتعاد عن الأذى هناك .
عند انتقاله للمسكن الجديد كان يشعر بالوحدة كل يوم فقدْ فقدَ ثقته بالجميع و هنا قرر أن يشتري دبا ليؤنسه و هكذا تعرف على البقية .
عند بقاءهم تلك الليلة بمنزل يونغي ناموا بنفس الغرفة و هناك حصل تاي على كابوس كالعادة فاستيقظ مفزوعا و لحسن الحظ كما يظن لم يستيقظ أحد لكن يونغي شعر به و لم يرغب أن يشعر الآخر بأي سوء لإيقاظه لذا تظاهر بالنوم .
بتلك اللحظة علم يونغي أن لتاي ماض مؤلم أيضا لكن لا يعلم الأمر تحديداً لذا كالعادة بدأ بمراقبته و اصر على بقائهم . و بعدها بدأ يلاحظ شروده و تعابير وجهه الخائفة أحيانا و عندما يدخل لمساحته فإن يونغي يحاول سحب الكلام منه و فهم ما يمر به .
و بعد تحليله للأمر و فهمه بدأ يمدح تاي بشكل مستمر و دون توقف و دون ملل " أنت جميل ، لطيف ، رائع ، مثالي ، الأفضل ، مميز ، نادر ، جوهرة غالية ، ملاك ، ... " الأمر لا ينتهي أبدا و يونغي أدمن الأمر لرؤية ابتسامة تاي المربعة .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان الأمر صعبا حقا اقناع تاي بالتخلي عن افكار و صفات نعت بها لثلاث سنوات متواصلة لكن لا مستحيل مع يونغي و خلال ثلاث شهور كانت تلك الأصوات قد نقصت كثيرا و استطاع تاي تجاهلها و الإستمتاع رفقة اصدقائه دون احساس بالنقص .
كان يونغي يعتني بهم كثيرا و كما قلنا بالبارت السابق كان اشبه بوالدهم حتى أنهم ببعض الأحيان ينسون أنه صغير مثلهم أيضا .
END FLASH BACK
تاي : كان البقاء مع يونغي أفضل ما حدث لي بحياتي كان منقذي من افكاري السوداء و كنت أظن أن الأمر لن يعود لي أبدا مادام بجانبي ، لكن عندما تم مناداتي بالمجنون من قبل ذلك الرجل و يونغي لم يكن بجانبي عادت فجأة و لم أعلم ما يجب علي فعله .
يونغي : لا بأس سنجعلها تختفي ثانية .
جيهوب : الإستماع لما مررتم به و كيف تخطيتم الأمر يشعرنا بأحاسيس مختلفة الحزن و الغضب و الفخر بقدرتكم على تخطي كل ذلك .
جين : أرغب بالاستماع لقصة كوك و يونغي أيضا أشعر بالفضول نحوهم .
كوك : قصة يوني ستكون معقدة كثيرا و ستحتاجون لقصصنا الثلاثة لتفهموا آخر ما حدث لذا سأبدأ أنا . قصتي بدأت من قبل ولادتي ، ..
🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭
هل اكمل الكتابة بشكل متتالي يبدو أني عدت للحماس ههههههه .
ما رأيكم بماضي تاي ؟
بقي لنا الآن كوك و يونغي .
و سؤال بسيط هل تريدون أحداثا لماضي نامجون و جين و جيهوب أيضا ؟
الآن سأذهب لترتيب غرفتي كي اكمل الكتابة بشكل متتالي .