🍼 استمتعوا 🍼
🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭🍭
FLASH BACK JIN PAST
هذه أول سنة لجين بالثانوية ، و ليس أي ثانوية عادية ، بل ثانوية تضم المشاهير و المتدربين الاخرين في مثل سنه الذين يطمحون للنجومية ، حيث تشتمل دراستهم على التمثيل و الغناء و الرقص و كل ما قد يحتاجونه .
كان جين واحدا من القلة الذين دخلوا لها دون أن يكون لهم سوابق فنية أو متدربون بشركات مما جعله واحدا من بين الأشخاص الذي يتم التنمر عليهم ، و لم يكن تنمرا جسديا إذ أن ذلك قد يسبب لهم مشاكلا بترسمهم لاحقا بل تنمر نفسي حيث يقومون بإحباطهم و شتمهم و لا ننسى الألقاب المختلفة .
كان الأمر مستحملا بالبداية ، كانت سنته الأولى و كان يملك هدفا محددا برأسه و مجرد ترهات لن توقف عزمه .
هذا ما كان عليه الأمر بسنته الأولى و التي انتهت باختياره و تسميته بالممثل العبقري من قبل الأساتذة و المدربين .
هذا زادا الطين بلة ، لقد زادت مضايقاتهم له غير رسائل التهديد التي اصبحت تصله حول قتله و ايذاء عائلته .
زاد الأمر و تراجعت مجهوداته أيضا ، لقد لاحظ كل الأساتذة ذبوله و هالة الحزن و الكآبة حوله و حتى مع حديثهم معه لم يتغير الأمر .
بعدها بدأ المدربين بإلقاء ملاحظات حوله بكل الحصص و القاء افكارهم جهوريا حول التنمر و غيرها و هنا نقص التنمر الظاهري و أصبح كل شيء بالخفاء حتى أتت الضربة القاضية .
لقد كان يوما مفتوحا بالثانوية حيث يعرضون مواهبهم و يستقبلونا أشخاصا من خارج الثانوية ليقدموا عروضا لهم .
و جين كان له الشرف بالبطولة في مسرحية اليوم التي ينتظروها الجميعون فبعض المخرجين و رؤساء الشركات الفنية موجودون بين الحاضرين .
كانت الأمور تمشي بسلاسة ، طريقة العرض ، المشاعر الخارجة من ادائه ، المثالية في شكله و حركاته و دقة محاكاته للشخصية ، و بتلك اللحظة المهمة حيث تموت حبيبته و يجلس بجانبها ليلقي خطاب وداعه تم سكب سائل أحمر كالدم فوقه .
تحولت كل رؤيته للأحمر تعالت الضحكات من حوله و استهزاء الجمهور غير الأصوات التي تخرج من مكبرات الصوت و تنطق بكلام دموي آخر عن القتل و الموت الذي ظن المشاهدون أنه جزء من المسرحية لكنه لم يكن .
اغمي على جين فوق المسرح ، ظن المشاهدون أنه جزء المسرحية حيث يقتل البطل نفسه و يلحق حبيبته ، نزلت الستائر ، تعالت التصافيق ، و تغيرت حياته .
أنت تقرأ
our babies ✔️
Fanfictionأربعة فتيان بمتلازمة المساحة الصغيرة تقودهم الأقدار للقاء ثلاث شبان فيبذلون جهدهم لإخفاء مرضهم . هل ينجح ذلك أم تفشل خطتهم . الرواية ليست مثلية/ شاذة
