حور قومي حضري الفطار.. حور.. حوووووور
حور: انت يا حيوان في حد يصحي حد كده ابوشكلك
زياد: ماما بتقولك قومي حضري الفطار عشان تاخد العلاج وانا عمال اصحي فيكي وانتي ف غيبوبه ولا هنا
حور بامتعاض: تقوم جاي ف ودني ومزعق كده.. والله يا زياد اما اقوملك بس
زياد ببرود: كل يوم بتقولي كده ولا بتعرفي تعملي حاجه
حور بخبث: ايوه عندك حق انا مش هعرف اعملك حاجه
وتركته وذهبت لكي تتوضئ وتحضر الفطار لوالدتهم
كانت هذه المشاجره المعتاده بين حور وزياد اخوها الاصغر الذي يبلغ من العمر 11عام، فكان هما الاثنين مثل القط والفأر دائما ف مشاحنات ومطاردات ودائما ما تنتهي هذه المشاجرات بالضرب من والدتهم
كانت حور تعيش مع والديها واخوها زياد بعد زواج اختها الكبري وعد منذ عام، فكانت هي من تقوم بخدمتهم والاهتمام بهم فوالدتها مريضه سكر، اما والداها فكانت علاقتها به منذ سنه علاقه قويه جدا دائما ما كان يحدثها ويمزح معها ولا يطلب اي شئ الا منها.. ولكن بعد زواج اختها بفتره تغير الوضع واصبحت لا تري والدها الا قليلا جدا واصبح لا يتحدث معها مثل السابق لسبب لا تعلمه وبدون اي مبررات.. هم من عائله متوسطه الحال وليسو فقراء ولكن في الفتره الاخيره اصبحوا يعانون من بعض الازمات الماليه واصبح هناك مشاجرات كثيره بين والدايها بسبب ذلك.
-----------–---------------------
اتفضلي يماما الفطار اهو
كان هذا صوت حور وهي تتحدث مع والدتها وتخبرها بأمر الافطار
سميحه (والداتها): ماشي حطيلي الشاي وهاتي الميه ويلا عشان نفطر ونادي لاخوكي
حور: لا يماما انا مش هفطر افطري انتي
سميحه باستغراب: مش هتفطري ليه!!
حور بنعاس: انا داخله اكمل نوم وساعه وصحيني عشان اذاكر
سميحه: ماشي بس اندهي لاخوكي يفطر
حور: ماشي
-----------------------------------
يا منار انا مش بحبه هو انسان محترم وطيب وكل حاجه بس مش بحبه ولا حاسه ناحيته ب اي حاجه بقالنا سنه ونص مخطوبين ومش عارفه احبه
منار بتعقل: يا وعد انتي مش عارفه تحبيه عشان موضوع التعليم والفرق الي بينكو
وعد بحزن: بصراحه ايوه انتي متخيله يعني ايه ابقي واحده ف كليه واتجوز واحد مش متعلم حتي مش بيعرف يقرأ ولا يكتب.. طب اقول لولادي ايه في المستقبل والا انا منظري ايه قدام صحابي
منار بشك: وعد انتي لسه بتحبي عمر صح!!
وعد بدموع وحزن: ايوه لسه بحبهفاقت حور من شرودها علي صوت والدتها تيقظها اعتقادا منها انها مازالت نائمه بينما هي كانت تفكر في هذه المحادثه الي سمعتها بين وعد اختها الكبري وصديقتها عندما كانو يتحدثون في الهاتف.. والتي انصدمت بعدها ان شقيقتها لا تحب خطيبها وانما تحب شخص اخر.. في الواقع هي تعلم ان خطيب شقيقتها ليس بشخص مناسب لها من حيث المستوي التعليمي فهو جاهل ولا يعرف القراءه والكتابه بينما شقيقتها ف كليه الاداب وهذا بالطبع يسبب لها احراج بين زميلاتها فمنهم من خطبت لمهندس ومنهم من خطبت لمحامي وكانت اختها دائما ما تتجنب الحديث عن خطيبها مع زملائها منعا للاحراج.. هي لازالت لليوم لا تعرف ما السبب الذي دفع والدها للموافقه علي تزويج ابنته المتعلمه لشخص لا يعرف حتي القراءه والكتابه.. ولكن للحق هو كان شخص ذو اخلاق وطيب وللاسف لقد وقع في غرام اختها واحبها بجنون وهي حتي لا تكن له اي مشاعر
اعتدلت في سريرها بعدما فاقت من شرودها واخذات احدي كتبها لتذاكر دروسها فهي لديها امتحان بعد يومين هي لم تدخل بالثانويه العامه مثل شقيقتها وانما دخلت مدرسه الدبلوم الفني لان والديها ارادو ذلك وهي لم تكن شجاعه مثل شقيقتها حتي تعترض وتقول لهم لا.. وفي الحقيقه هي ايضا لم ترد ان تدخل الثانويه العامه وانما ارادت ان تختصر الطريق وتاخذ الشهاده الثانويه فقط حتي لا تكلف والديها مصاريف اكثر
----------------------------------
دومي وحشتني اوووي
كانت ذلك صوت ميار التي هتفت بدلال مصطنع لذلك القابع خلف مكتبه ببرود ولا يعيرها ادني اهتمام
ادم ببرود: اهلا ميار عامله ايه
ميار بحزن مصطنع: زعلانه منك اوي ليه مجتش العزومه مع طنط امبارح
ادم بلامبالاه: مكنتش فاضي
ميار: طب ايه رأيك اعزمك انهارده علي الغدا
ادم بملل: عندي اجتماع بعد نص ساعه يا ميار خليها وقت تاني
ميار بتأفف: ماشي يا ادم اما تفضي ابقي كلمني
ونهضت ذاهبه بعصبيه من ذلك المتعجرف البارد الذي لا يعطيها اي اهتمام ذلك لا يرضي غرورها فهي ميار الحارجي ابنت محمود الحارجي صاحب اكبر شركات للدعايه والاعلان ف الشرق الاوسط وهي ايضا تعمل كموديل وعارضه ازياء وتمتلك جسد مثالي ورشيق مما يجعلها محط انظار الجميع ويجعل جميع الشباب يسعون لارضائها والتقرب منها.. الا ذلك المتعجرف الذي ادم الالفي..
------------------------------------
ايه يبني ميار خارجه شايطه من عندك ليه كده
ادم بملل: حمزه بقولك ايه انا مش ناقصك ولا ناقصها وغور من وشي
حمزه بمرح: ليه كده بس يا سي ادم وانا زعلتك ف ايه
ادم باشمئزاز: ما تنشف يلا وتبطل طريقتك دي
حمزه بحزن مصطنع: انا الغلطان اني قولت اهزر معاك شويه يا جبل الجليد انتا
ادم بعمليه: خلصتلي الورق الي قلتلك عليه
حمزه بجديه: اه خلصته وسبتهولك بره مع ايمان و ورق العارضات الجداد الي هييجو بكره عشان تشوفهم معاه ياريت تراجعه
ادم: تمام
حمزه بحذر: مقولتليش بردو ميار خارجه من عندك عامله كده ليه
ادم بتأفف من افعال صديقه: ما انت عارف الي فيها جايه عاوزاني اروح اتغدي معاها يعني انا اخلع من عزومه امبارح عشان ما اشوفهاش تيجي هي تعزمني انهارده حاجه تخنق
قال اخر كلامته وهو يرمي بالقلم بغضب علي مكتبه فهو قد اختنق من مطارده ميار له هو يعلم انها معجبه به وتسعي دائما لايقاعه في حبها ولكنه لا يمتلك لها اي مشاعر علي الاطلاق.. في الواقع هو لا يمتلك اي مشاعر لاي شخص الا فقط لوالدته فهو قد مر بتجربه في الماضي اثرت عليه وغيرت شخصيته تماما وجعلته ما هو عليه الان فقط يعرف النساء لامتاعه وتفريغ شهوته فقط اما الحب وهذه الاشياء السخيفه من وجهه نظره ليس لها مكان في قاموسهحمزه محاولا التخفيف عن صديقه فهو يعرف طباعه ويعرف ما مر به ولا يريده ان يحزن: يعم فكك منها بكره تزهق ما انت عارف انها بتمل بسرعه وبكره تسيبها منك
ادم بزهق: اما اشوف.. انا مسافر بكره اسكندريه بعد ما اخلص اجتماع بالموديلز
حمزه باستغراب: مسافر اسكندريه ليه
ادم بانكار: مسافر عشان الفرع هناك فيه كذا مشكله كده هروح بنفسي اشوفهم