"وعد حببتي ازيك""الحمدلله يا عمو خالد"
"امال بابا وماما فين"
"بابا ف الشغل وماما نزلت السوق"
"بجد" قالها بفرح وعيونه تلمع بالخبث
"وحور فين"
"نايمه" قالتها بعفويه شديده وهي تهز كتفيها
"طب تعالي يا حببتي"
جذبها من يدها واجلسها علي ركبتيه..جلست وهو يتحسس جسدها بشهوه وطريقه مقززه وهي لا تعي شئ فهي طفله لم تتجاوز التاسعه من عمرها
ظل يتحسس جسدها التي لا توجد به معالم للانوثه فهي ما زالت طفله جسدها صغير وضعيف ولكنه مريض...يتحرش بطفله!! يغتصب برائتها وطفولته
ظل يقبل وجهها وهو يتحسس جسدها
"انا بحبك اوي يا وعد..انتي لما تكبري هتبقي حلوه اوي وانا بحب الحاجات الحلوه"
قالها بجشع ورغبه وهو لا يضع في حسابه انها مجرد طفله
فتحت عينيها تتلفت حولها تتأكد انه كان مجرد كابوس...تنهدت بيأس متي تنتهي تلك الكوابيس لقد ارهقتها كثيرا متي سترتاح منها
قامت بكسل تتوضئ وتصلي فرضها...هناك فقط تجد راحتها وتشتكي لربها هو فقط من يسمعها..هو فقط من تستطيع البوح له بما في قلبها
بعد ان انتهت من صلاتها ذهبت للمطبخ لتعد طعام الافطار فهي لم تأكل شئ منذ امس....كانت تعد.الافطار عندنا رن هاتفها معلنا عن اتصال ولم يكن سوي حازم
"حببتي عامله ايه وحشتيني"
"الحمدلله انت عامل ايه"
"انا الحمدلله...انتي نايمه والا ايه"
"لا صاحيه..انت هترجع امتي"
قالتها بحزن ولاول مره تشعر انها تحتاج له...تشعر وكأنها تريد الارتماء باحضانه..لطالما كان لها الامان والحنان،هي الان كل ما تريده هو ان يأخذها بين احضانه ويطمئنها
"ايه وحشتك والا ايه"
قالها بمزاح وخيبه امل لانه يعرف انها لن تشتاق له ولن تقولها ولكنه الي الان يعطيها كل الفرص ينتظر منها ولو كلمه صغيره فقط كلمه واحده تكفيه
"اه" نطقتها ولا تعرف كيف خرجت منها ولكن كل ما تعرفه انها تريده الان بجوارها
صُدم والجمت الصدمه لسانه..هل حقا اشتاقت له هل سمع جيداً ام انه يُخيل له..فتح عينيه واغلقهم ربما يحلم ولكنه وجد نفسه لا يحلم..هل حقا بعد 3سنوات قالتها
الم تجد وقت غير هذا لتقولها ود لو كان امامها الان حتي يراها وهي تقولها..ربما لن تتكرر هذه اللحظه مره اخري
"وعد انتي كويسه" قالها بقلق وهو يلاحظ الحزن في صوتها
"حازم انا عاوزاك"