الفصل الثالث عشر
كان لا يزال مأخوذا بقبلتها والتي فاجئته كثيرا فقد ظن انها ستكون خجله وتخرجه من الغرفه ولكنها هي من اقتربت منه...فاجئته ولازالت تفاجئه كل يوم بشئ جديد
انفتح الباب ولم تكن سوي وعد التي عادت بعد ان اخبرها زوجها ان لديه عمل طارئ ولن يعود الا غدا فطلب منها المكوث هنا افضل
اتسعت عينيها بصدمه وخجل وهي تري اختها في ذلك الوضع وما صدمها اكثر ان فستانها يكاد يسقط منها ويعريها...هم للتو تم عقد قرانهم ماذا سيفعلون
ابتعد ادم عنها في حرج، اما حور فاطمئنت انها شقيقتها وليس احد والديها، قامت بتعديل فستانها الذي ع وشك السقوط
-ايه يا وعد حد يدخل كده
نهرتها حور في ضيق واضح فهي كادت ان يتوقف قلبها من الصدمه، حمحمت مجيبه في خجل
-انا اسفه..انا كنت فاكره انك لوحدك
-عادي يروحي انا بهزر معاكي
اخبرتها حور بعد ان احست انها تجاوزت معها واحزنتها
-طيب انا بره لحد ما تخلصوا..قصدي لحد ما يبوسك يعني قصدي...بصي انا بره
-بقولك يا دودو ممكن تقفي ع الباب احسن بابا والا ماما ييجو
طلبت منها حور بمنتهي الوقاحه وكأنها لا تخجل من شقيقتها الكبري...اما ادم فصُدم من طلبها كثيرا ونظر لها باستغراب...اماءت لها وعد في صمت وهي لا تصدق ما تتطلبه منها وخرجت
-انا قولت انها عيله منحرفه محدش صدقني
تمتمت بها وعد بداخلها وهي تقف علي الباب..اما بالداخل فكان ادم لا زال يقف مكانه وحور تقف بجواره
-ها كنا بنقول ايه
قالتها وهي تقترب منه وتتعلق بعنقه..اما هو فابتسم باتساع
-لا احنا كنا بنعمل مش بنقول
رد عليها بخبث ومكر ثم اقترب منها يقبلها مره اخري ويكمل ما كانو يفعلوه وقام برفعها حتي اصبحت قدميها لا تلامس الارض
بعد مده ليست بقليله فصل القبله وابتعد عنها يلهث وهي ايضا صدرها يعلو ويهبط فنظر لها وقد اظلمت عينيه واقترب منها يقبل عنقها ويمتصه
اصدرت تأوه بسيط مما يفعله ولكنه اثاره ومد يده يتحسس جسدها برغبه وقد فقد السيطره علي نفسه اما هي فـ خافت مما يفعله لقد ظنت الامر مجرد قبله فقط فوضعت يدها علي صدرها تحاول دفعه
-ادم
-ادم ابعد انت بتوجعني...انت بتعضني ليه
هي لا تفهم شئ ولا تعرف ما يفعله لازالت صغيره علي تلك الاشياء ولا تدركها...اما هو فلم يستمع لها وكأنه مغيب انه يريدها وبشده، ولكنه فاق من غفلته تلك عندما استمع لصوت شهقاتها التي كانت تحاول ان تكتمها فابتعد عنها سريعا
