الفصل التاسع والعشرين
فتح عينيه علي ألم حاد في رأسه وكان ذلك بالطبع من كثره تناول المشروب امس، نظر بجواره فوجد جسد عاري يتسطح بجواره ويبدو انها فتاه، لم يستطتع تبين من هي بسبب انها توليه ظهرها ولكن الفكره ارعبته فهو لا يتذكر ما حدث بالامس
وجد نفسه عاري هو الاخر فأبتلع ريقه بتوتر من ان يكون ما يفكر به صحيحاً، ارتدي بنطاله علي عجاله ثم ذهب الي الجهه الاخري ليري من هي تلك الفتاه وكانت الصدمه انها روفان!!!
-روفاااان
فزعت من صوته العالي واعتدلت في الفراش تحاول مداره جسدها بخجل مصطنع وهي تقول بصدمه
-آ اددم!!
-انتي بتعملي ايه هنا وايه المنظر ده
سألها بعصبيه مفرطه وهو يتمني ان تقول عكس ما يدور بعقله ولكن فاجأته بسؤالها
-هو انت مش فاكر اللي حصل امبارح؟!!
-لا مش متنيل فاكر حاجه وياريت تنطقي لاني علي اخري
تصنعت البكاء وهي تقول ببراءه وخجل مصطنع
-انا شوفتك من البلكونه وانت داخل وكان شكللك تعبان فـ انا جيت اشوفك وانت فكرتني حور وكنت شارب جامد وقعدت تقرب مني و.....
-و ايه؟!!!!
سألها بترقب وهو يعرف جيداً الاجابه ولكن يتأمل لاخر لحظه ان يكون علي خطأ، اما هي فقالت بخبث
-انا حاولت ابعد عنك وامشي بس انت فضلت تمسك فيا ومرضتش تسيبني وحصل اللي حصل
صرخت بفزع عندما رأته يحطم كل شيئ بالغرفه فارتدت ملابسها بسرعه ثم قامت مسرعه اليه تحاول تهدئته ولكنه ابعدها عنه بغضب وهو ينهرها
-وانتي ازاي تسبيني اعمل كده!!....ايه اصلا اللي يجيبك اوضتي وانتي شيفاني شارب ومتنيل وكمان باللبس ده
-انت بتلومني يا ادم عشان مهونتش عليا اسيبك وانت في الحاله اللي كنت فيها
تمتمت بدموع مزيفه تحاول استعطافه وجعل نفسها ضحيه، اما هو فنفخ بغضب وقد وقع في فخها وصدق دموعها الكاذبه فـ لانت نبرته قليلا ثم اقترب منها وهو يقول
-مش بلومك ولا حاجه بس مش مستوعب اللي حصل...دي كارثه عارفه يعني ايه!!!
اقتربت منه ووضعت يدها علي وجنته ثم قالت بمكر
-دا كان غصب عننا احنا الاتنين، انا عارفه ان ده هيعملك مشاكل مع حور بس صدقني محدش هيعرف حاجه عن اللي حصل
نظر اليها بأمتنان ثم ضمها اليه بسعاده وهو يقول
-بجد مش عارف اقولك يا روفان....انتي كده شيلتي حمل كبير من عليا...واسف علي..يعني اللي حصل