الفصل الثاني عشر💙

213 3 0
                                    

الفصل الثاني عشر

لم يدري بنفسه الا وحمزه يجذبه من فوق يكن، لقد فقد السيطره علي نفسه ولم يستطع التحكم بأعصابه، نهض من فوقه وعينيه تقدح بالشرار وصدره يعلو ويهبط بسرعه من فرط تنفسه السريع

نظر الي وجه يكن وجد به بعض الكدمات والدماء..لم يعطه اي اهتمام في حين انه جذب يدها بعنف وسار خارجا من الشركه وهو يجرها خلفه..حاولت الافلات من يديه ولكن قبضته كانت محكمه علي يدها

دفعها للسياره بعنف وتوجه هو الي كرسي القياده وقاد بسرعه عاليه وتلك المسكينه ترتعب بجواره فمنظره لا يوحي بالخير ابدا وسرعه السياره تزيد من هلعها ولكنها فضلت الصمت حتي لا تغضبه اكثر

بعد اكثر من نصف ساعه اوقف السياره في مكان شبه خالي كأنه صحراء ونظر لها وجدها تنظر له في غضب وعينيها تلمع بانفعال

-ع فكره الي انت عملته في الراجل ده مينفعش واسلوبك الهمجي ده مش مع.....

لم تكمل جملتها وشهقت بفزع عندما وجدته يجذبها من عنقها ويقبلها بعنف...توسعت اعينها من الصدمه وحاولت الفرار ولكنه لم يدعها، قبلها بعنف وكأنه يعقابها ع تلك الابتسامات التي كانت تعطيها لذلك الـ يكن، وعلي كل كلمه تفوهت بها معه

وعلي تلك الكلمات التي قالتها منذ قليل...تلك الصغيره تفقده السيطره علي نفسه بطريقه خطيره بحياته لم يتصرف بهذا الشكل الهمجي من قبل لطالما كان هادئ وبارد يصعب اغضابه

حتي لم يفعلها من قبل من اجل روفان...تحولت قبلته الي اخري رقيقه هادئه كالفراشات وهو يغمض عينيه باستمتاع تام لطالما حلم بتلك اللحظه وها هو قد حققها

شفتيها تشبه طعم الفراوله...تأوه باستمتاع وهو يعمق قبلته اكثر وتلك المسكينه لا حول لها ولا قوه تكاد تختنق ولكنها لا تريده ان يبتعد...تلك الفراشات اسفل معدتها والرعشه التي سرت علي طول عمودها الفقري تعطيها احساس بالاستمتاع

ابتعد عنها بعد ان كاد هو يختنق ووجدها مغلقه العينن وتنفسها سريع، يكاد وجهها ينفجر من كثره الخجل والغضب ايضا...مرر انامله علي جفنيها ففتحتهما تنظر له بعيون خجله للغايه

-عيناكي خمر مُباح ولكن خمرُكيِ لغيري مُحرم

هذا ما تفوه به وهو ينظر لتلك العيون التي ستكون هلاكهه قريبا، يعرف انه سيدمنهم لن يستطيع العيش بدون النظر اليهم...تلك البراءه التي تنبعث منهم تفقده صوابه..لقد اصبح اسير لذلك التباين

__________________________________

-عامله ايه مع جوزك

-كويسه

-ابوكي راجع انهارده من السفر

-انا نص ساعه وهمشي اصلا...انا كنت جايه عشان حور وزياد بس

لا مفر من عشقهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن