الفصل الثامن 💙

245 4 2
                                    

الفصل الثامن

مر اسبوع لم يحدث به شئ واستمرت حور بالعمل بالشركه مع تقلبات ادم المزاجيه كان تاره يعاملها جيدا وتاره يعاملها سئ ولكنها اعتادت نوعا ما

اما وعد فكانت حياتها مع حازم تسير بشكل عادي وهادئ نوعا ما بعد اعترافه لها تلك الليله بكل هذا الكلام اصبحت تعامله بشكل افضل..لا تنكر انها تأثرت بكلماته

~~~~~~~~~~~~~

كانت الامور تسير علي ما يرام عندما استمعت حور صراخ ادم القادم من مكتبه ويبدو انه غاضب كثيرا

بالداخل كان يجوب المكتب ذهاباً واياباً ونظراته مرعبه

-يعني ايه رجعت..لا وكمان هتشتغل هنا ف الشركه كده بالبساطه دي

-يا ادم اهدي انت عارف انها ليها اسهم في الشركه وهي واخداها حجه عشان ترجع للشركه تاني..اهدي عشان نعرف نفكر

كان هذا صوت حمزه الذي يحاول تهدئته منذ الصباح

-اهدي ازاي..دي واحده وس*** ليها عين ترجع بعد الي عملته، انا عارف هي راجعه ليه بس ورحمت ابويا لاندمها ع اليوم الي فكرت ترجع فيه تاني

قالها بغضب وقد اسودت عينيه بشر...كيف لها ان تعود بعد كل تلك السنين، كيف تجرؤ من الاساس علي العوده هل نست ما فعلته به

هل ظنت انه سامحها علي فعلتها...لقد ندم اشد الندم علي ثقته بها وعلي حبه لها..كيف خدعته وجعلته يكتب لها بعض الاسهم من شركته واليوم تستغلها في العوده الي الشركه والي حياته

-هي جايه الشركه بعد شويه

قالها حمزه بحذر ورعب فهو ان تحمل عودتها للبلاد
كيف سيتحمل وجودها معه في نفس المكان

-اخرج وابعتلي حور

قالها بهدوء مرعب وهو ينظر امامه بشرود

-بس يا أدم...

-حمزه مش هعيد كلامي

خرج حمزه بقله حيله وهو يعرف انه يجب ان يتجنبه الان

بعد قليل سمع طرقها علي الباب وتبعه دلوفهاا..وقفت امام مكتبه بنظرات حائره تنتظر ما سيطلبه منها..اما هو فظل ينظر اليها دون ان يزيح عينيه عن خاصتها، لا يعرف لما طلبها ولكن كل ما جاء في عقله ان يري تلك العينين بتلك البراءه والهدوء الذي يبعث السلام الي روحه

فقط يريد ان يتمتع بالنظر الي تلك المعجزتين امامه..لا يعرف كم من الوقت بقي ينظر اليهم ولكنه فاق من شروده عندما ازاحت هي عينيها في خجل وارتباك

-حضرتك طلبتني

قالتها بخجل بعد طال صمته وطال تحديقه بها...فقررت هي قطع هذا الصمت عل ضربات قلبها الثائره تتوقف

-اعمليلي قهوه

هذا كل ما نطقه وهو يغمض عينيه ويرجع رأسه للخلف مستنداً بها علي مقعده...اما هي فنظرت له في استغراب هل هذا كل ما يريده،كان بأمكانه ان يطلبه علي الهاتف

لا مفر من عشقهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن