تجلس منذ ساعه تفكر في حديث ايمان صديقه شقيقتها التي اخبرتها انها تريدها ان تاتي لتعمل بدل منها لفتره في الشركه التي تعمل بها.. استغربت كثيرا فهي لا تملك الخبره او المؤهلات التي تجعلها تعمل في وظيفه كهذه.. وزاد استغرابها عندما قالت لها ايمان ان المدير هو من اقترح عليها ان تاتي وانه موافق عليها، لماذا يريدها ان تعمل عنده وهي لا تملك اي شئ يحعلها مؤهله لذلك العمل..حتي وان وافقت كيف ستقنع والدايها لن يرضوا بهذا مطلقا..تتذكر عندما كانت وعد تريد العمل رفض والداهم هذا وبشده..ولكن فلتجرب ولن تخسر شئ ربما تحدث معجزه ويوافق والدها، نهضت خارجه من الغرفه تبحث عن والدها فقد قررت ولن تتراجع،دلفت الي غرفته بعدما طرقت الباب وجدته انهي صلاته للتو فتقدمت منه بابتسامتها الرائعه وجلست بجواره
"عامله ايه يا حور"
"الحمدلله يا بابا..كنت عاوزه اقول لحضرتك علي حاجه"
"قولي" اخبرها والدها بابتسامه صغيره
ارجعت بعض خصلات شعرها للخلف في توتر ثم استجمعت قواها قائله
"انت عارف ايمان صحبت وعد بتشتغل في شركه كبيره اوي، كلمتني انهارده قالتلي انها عاوزاني اشتغل مكانها في الشركه لفتره صغيره بس عشان مامتها هتعمل عمليه ولازم تبقي معاها والمدير قالها لو هتمشي تجيبي حد.بدالك وهي كلمتني وقالتلي..ايه رأي حضرتك"
قالت كلامها وهي تنظر له بعيون الجرو تلك وتلك البراءه التي تمتلكها حتي تستعطف والدها، فنظر لها بعد.تفكير وقال
"وانتي هتشتغلي ايه في الشركه دي"
"هشتغل سكرتيره"
"وانتي بتفهمي في شغل السكرتيره ده" اخبرها والدها بانكار
"ما هي ايمان هتعلمني كل حاجه قبل ما تمشي وانت عارف بنتك شاطره وبتفهم بسرعه ازاي" اخبرت والدها بمرحها المعتاد فضحك والدها قائلا
"ماشي يا ست حور انتي عارفه اني مش بقدر ارفضلك طلب"
"بجد يا بابا" نهضت في سعاده غير مصدقه انه وافق ثم ارتمت بين ذراعيه توزع قبلات علي وجنتيه هاتفه في سعاده
"انت احلي اب في الدنيا"
ثم انصرفت من امامه راكضه حتي تهاتف ايمان لتخبرها بموافقتها
-------------------------------------
ممده علي السرير بجسدها العاري الذي لا يغطيه سوي اغطيه السرير الخفيفه تدخن سيجارتها بشرود، اقترب منها وقام بتقبيل عنقها بشهوه ورغبه قائلا
"انتي مش مركزه معايا خالص انهارده"
"مش مركزه ازاي يعني"قالتها ميار بامتعاض لذلك الذي يتحسس جسدها بطريقه مقرفه، فرفع نظره اليها قائلا
"انتي لسه بتفكري في ادم الالفي"
اجابته وقد لمعت عينيها لمجرد ذكر اسمه
"اه طبعا وقريب اوي هيبقي معايا هنا وعلي سريري"
"طب وانا" هتف بها في سخط بعدما ابتعد عنها واشعل سيجارته
"انت حبيبي وكل حاجه ليا وانا مقدرش استغني عنك"
"ايوه بأماره ما عاوزه تخونيني مع ادم زفت ده" اجابها بسخريه واستهزاء
"ايه اخونك ده، ادم ده انا مش بحبه ده اكتر انسان بكرهو لانه شايف نفسه علي الفاضي، انا عاوزه في حاجه معينه وبعد كده هرميه ولا ليه اي لزمه" قالت كلاماتها بخبث وشر ثم اقتربت من ذلك الجالس بجوارها وقامت بتقبيله قبله بادلها اياها ثم اعتلاها في لحظه فضحكت في دلال وقامت بلف ذراعها حول عنقه...
---------------------------–--------
تجلس شارده في تلك المكالمه التي اتتها، لماذا تذكرها بعد تلك السنين، ولماذا حادثها،ماذا يريد منها