همسات العشق
الفصل السابع... "اغتصاب"
دلف إلى القسم مركز عمله بالأسكندرية ببذلته الرسمية وجسده الضخم وهيبته الطاغية فهو "الصقر" سبب قشعريرة الأبدان، اتجه إلى مكتب الرئيس ودلف بعد أن طرق الباب قائلا بصوت رجولي وهو يرفع يده عند رأسه يقدم التحية: تحت أمرك يافندم.
سيادة اللواء: ايه اخبارك يا زياد؟
زياد باحترام: الحمدلله يافندم.
التقط اللواء ملفا من على المكتب ليمده لزياد فالتقطه ينظر له بتساؤل قائلا: ايه ده يافندم؟
اللواء: ده ملف في كل المعلومات عن المنطقة المستهدفة، المنطقة اللي أنت مكلف بالهجوم عليها وتنضيفها، وانت عارف انك لازم تدرسها كويس اوي عشان تعرف هتهجم ازاي وامتى، بس امتى دي هنسبهالك انت تحددها.
اماء له زياد بتفهم ليستكمل قائلا: طبعا انت عارف احنا اخترناك ليه انت بالذات، عشان انت الصقر، ما شاء الله سمعتك مسمعة في كل محافظات مصر، واتمنى متخيبش ظني فيك يا سيادة المقدم.
ابتسم زياد بثقة وفخر ليقول: متقلقش يافندم، بإذن الله هكون عند حسن ظن حضرتك.
انهى جملته ثم خرج متجها إلى مكتبه يفكر بتلك المهمة.
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
_ انتي بتقولي ايه، ازاي ده حصل؟!
قالتها سما بصدمة وعيون متسعة مما سمعته من صديقتها للتو، فما كانت تخشى منه وبشده ها قد حدث.
كانت هاجر متكورة على فراشها تضم جسدها إليها بأرتعاش وبكاء لتردف من بين شهقاتها: ايوه يا سما، ضحك عليا، مكنتش أعرف انه ممكن يعمل كده وانه يغتص.........
صمتت شهقاتها تزيد بحرقة لتجذبها سما إليها قائلة ومازالت في صدمتها: ازاي ده حصل؟
هاجر ببكاء وعيون حمراء كالدم: انا كنت قاعدة في كافتيريا الجامعة وبعدين لقيت واحدة جتلي و........
_ الحقي يا هاجر !
قالتها الفتاة بتمثيل تسحب المقعد وتجلس أمامها لتردف هاجر بتساؤل: انتي مين، والحق ايه بالضبط؟
الفتاة بتمثيل: أنا ابقى قريبة عامر، عامر عمل حادثة فظيعة يا هاجر وهو عايز يشوفك ضروري.
هاجر بفزع: ايه حادثة!! ازاي ده حصل وحصل امتى؟
الفتاة: عملها امبارح ودلوقتي عايز يشوفك.
قامت هاجر بسرعة قائلة بخوف: انا هروحله فورا، هو في مستشفى ايه؟
نهضت الأخرى قائلة: لا هو طلع النهاردة الصبح، دلوقتي في بيته.
ظهر التردد على وجهها لتقول: انا عايزه اشوفه بس مش هينفع اروحله البيت.
تداركت الأخرى الأمر لتقول بخبث: ده متفشفش خالص يا هاجر، مفيهاش حاجة لما تروحي تزوريه، وبعدين انتي خايفه من ايه؟ هو مش انتو بتحبو بعض يعني أكيد مأمناه، وهو حكالي عنك قبل كده وقالي انه بيحبك أوي، وبعدين انا هكون معاكي يا ستي يعني مش هتبقي لوحدك.
أنت تقرأ
همسات العشق
Romanceصوتكِ وطن وأنا لاجيء مغرم، وكأنه لحن يتراقص على أوتار قلبي، سيمفونية عذبة كلما سمعتها أقع بعشق صاحبتها، هل لي أن أختطفكِ من كيانكِ وأسحبكِ معي لساحة العشق؟ لنتبارز سويًّا بسيوف الحب، ولنعلم أن الفائز بتلك الملحمة له ما أراد، وقد كنت أنا الفائز، فأنا...
