همسات العشق✅
الفصل الواحد والثلاثون... " بدل الفرحة فرحتين "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنزلته بدري كتعويض عن الفصل ابن الكئيبة اللي فات....
وعشان انا بحبكو بردو فا تفاعلو مع الرواية وحطو نجمة واعملوا شير بقا ماشي😂❤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجلست على المرحاض المغلق تنظر لذلك الشئ بين أصابعها والذي ينير بشرطتين حمراوتين، لا تصدق أن ما تراه بأم عينيها وأنها... ستصبح أما، أدمعت عينيها من فرحتها لكنها أغمضتهم بقوة تمنع عبراتها من النزول فهي وبعد أشهر طويلة من الحزن منذ وفاة والدها منذ ستة أشهر ستتذوق طعم السعادة أخيرا، كانت فترة عصيبة على الجميع ولكن بالأخير قد تأقلموا مع الوضع وعادت المياة إلى مجاريها، وها هو الفرح يدق بابها وستدلف السعادة إلى قلبها عما قريب، لاح أمامها طيف زوجها فازدادت ابتسامتها اتساعا، حتما سيطير فرحا حينما يستمع لذلك الخبر المفرح، استقامت في وقفتها وهندمت ثيابها ثم اتجهت لباب الحمام وفتحته، خرجت تجول بعينيها بلهفة بحثا عن زوجها لتراه يهندم بذلته أمام المرآة بوسامته المعهودة وقد كان على وشك الذهاب إلى شركته الآن، تبينها من زاوية عينيه ليستدير إليها مبتسما بعشق مازال ينبض قلبه به، اتجه إليها ومازالت ابتسامته تزين ثغره ليميل عليها مختطفا قبلة رقيقة من شفتيها هامسا بحب: صباح الورد يا روح قلبي، نمتي كويس النهاردة؟
هزت نيرة رأسها بعدم وعي فمازالت نظراتها معلقة بعينيه، عصفت الأفكار برأسها وتداخلت فزادت من حدة توترها، تفكر كيف ستخبره بذلك النبأ، لا تجد الطريقة المناسبة، دقق أمير النظر إليها بريبة ليتساءل: حبيبتي فيكي حاجة؟ انتي كويسة؟
نيرة بتوتر: آه أيوه، كويسة.
أمير بابتسامة وهو يربت على خدها: طب كويس، انا هروح الشركة دلوقتي ولما ارجع محضرلك مفاجأة هايلة.تحمست نيرة لتقول بفرحة ظهرت في صوتها: انا اللي عندي مفاجأة ليك.
عقد أمير ما بين حاجبيه ليتساءل: مفاجأة ايه دي؟اقتربت منه ثم شبت على أطراف أصابعها لتصبح قريبة نسبيا منه، عدلت له من رابطة عنقه وهي تقول بابتسامة جميلة: لما ترجع هقولك، أصلها حاجة خاصة شوية.
أمير: اممم حمستيني اوي، طب ما تقولي دلوقتي.
أنت تقرأ
همسات العشق
Romanceصوتكِ وطن وأنا لاجيء مغرم، وكأنه لحن يتراقص على أوتار قلبي، سيمفونية عذبة كلما سمعتها أقع بعشق صاحبتها، هل لي أن أختطفكِ من كيانكِ وأسحبكِ معي لساحة العشق؟ لنتبارز سويًّا بسيوف الحب، ولنعلم أن الفائز بتلك الملحمة له ما أراد، وقد كنت أنا الفائز، فأنا...