همسات العشق
الفصل الثاني... "حب خفي"كانت تقف في معمل الشركة التي تعمل بها وهي شركة أمير، فكانت ممسكة بدفترها وقلمها تدون بعض الملاحظات عن تجربة قد فعلتها للتو، وعلى الناحية الأخرى دلف أمير بهيبته إلى الشركة فكان كعارضين الأزياء بعضلاته الفتاكة.
دلف إلى مكتبه لتدلف خلفه سكرتيرته الخاصة..
السكرتيره: عندك اجتماع الساعة 3 مع شركة ****** يافندم، عشان الأدوية اللى طالبينها.أمير: تمام، خليهم يحضروا غرفة الأجتماعات عقبال ما انزل المعمل أشوف الشغل ماشي ازاي.
السكرتيره: تحت امرك يافندم.
قام متجها إلى المعمل أملا في رؤيتها اليوم، اسرع احد الموظفين بفتح الباب له وما ان دلف حتى وقف الجميع احتراما له ماعدا تلك القابعة وتوليه ظهرها فقد كان تركيزها كله في ما بين يديها.
تنحنح برجولة قائلا بأبتسامة: ايه الأخبار يا جماعة.
هنا انتبهت على صوته الذي باتت تعشقه فألتفت سريعا إليه.
ردت إحدى الواقفات: الكل بيشتغل كويس يافندم.فقال عامل آخر: احنا بدأنا نطور تركيبات معظم الأدوية والحمدلله فيه نجاح كبير، ولو مشينا بالمعدل ده هنبقى رقم واحد عالميا في صناعة الأدوية.
أما هو لم يستمع إلى كلمة مما قيلت، فكانت لرؤيتها سعادة غامرة بالنسبة إليه، هي من سلبت قلبه وعقله، وجعلته عاشقا لها وبكل ما فيها.
انتبه على صوت احدهم ليردف مبتسما ابتسامة جذابة: انا واثق فيكوا، اكيد اي حد عنده ناس زيكوا هيبقى رقم واحد، ودلوقتي اتفضلوا كملوا شغلكوا.
أماءوا له وعادوا لعملهم ثم اتجه إليها بثقة واردف بنبرة رجولية جذابة: ازيك يا نيرة؟
نيرة بخجل وهي تتحاشى نظراته: الحمدلله.
أمير: شكلك كنتي مركزة في حاجه لما دخلت، ممكن توريهاني.
اماءت برأسها وقامت بأعطاءه دفترها: كنت بجرب تركيبة دوا جديده، وشايفة انها هتنجح.
طالع الملاحظات قليلا ثم أردف بأنبهار: ممتاز أوي.
ثم رفع عينيه إليها وأردف بأبتسامه ساحرة: كل يوم بتثبتيلي إنك انسانه ناجحة.طار قلبها مع اطراءه فأردفت بأبتسامه واسعة سلبت قلب الأخر: في تقارير كمان في مكتبي عن التجربة دي، تحب تشوفها؟
أمير: أكيد.
تتبعها إلى مكتبها الخاص خارج المعمل، ذهبت وأنحنت تجاه أحد الأدراج تبحث عن هذه التقارير ومع كل حركة كان هو يتابعها بعيون عاشقة، اتجه إليها حتى صار خلفها تماما، التفتت نيرة لتصطدم بصدره العريض فأرتبكت كثيرا.
نيرة بتلعثم وهي تعطيه الأوراق: اتفضل التقارير.
التقطهم ووضعهم فوق المكتب وهو مازال ينظر إليها بعشق شديد.
أنت تقرأ
همسات العشق
Romansaصوتكِ وطن وأنا لاجيء مغرم، وكأنه لحن يتراقص على أوتار قلبي، سيمفونية عذبة كلما سمعتها أقع بعشق صاحبتها، هل لي أن أختطفكِ من كيانكِ وأسحبكِ معي لساحة العشق؟ لنتبارز سويًّا بسيوف الحب، ولنعلم أن الفائز بتلك الملحمة له ما أراد، وقد كنت أنا الفائز، فأنا...