على فكرة أي بنت تعمل ڤوت وكومنت تاخد قلبي من غير نقاش🚶♀️🚶♀️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
همسات العشق
الفصل الثاني والعشرون...
" علمني كيف يكون الحب "
استيقظ براء من نومه وهو يفتح عينيه بتكاسل ليتصادم بتلك القابعة بأحضانه دافنة رأسها بصدره العاري، تلف يدها حول خصره بقوة وتضع قدمها فوق قدمه فكانت وكأنها تريده حبيسها، رآى عينيها ترمش ولكنها تعاود الضغط عليها ليعلم أنها تمثل النوم.
ابتسم بخبث ليضمها أكثر ويقترب من وجهها وهو يزفر أنفاسه قاصدا عليها يعلم تماما مدى تأثيره عليها وكما توقع علا تنفسها وشعر بضربات قلبه تضرب بصدره هو لتزداد ابتسامته اتساعا وخبثا، مال عليها ينوي التقاط قبلة من شفتيها ولكنها فتحت عينيها بسرعة ودفعته عنها بخجل كبير.
براء بابتسامة خبيثة: احسنلك متلعبيش معايا تاني يا حور.
تحاشت النظر له وهو عاري كذلك نعم كانت بأحضانه ولكنه كان نائم فلم تخجل إلى تلك الدرجة، تصاعدت الدماء لوجهها فأصبح كتلة حمراء ليقترب منها بخبث مردفا: مالك احمريتي كده ليه؟
حور وهي تدير وجهها بتوتر: انا ايه اللي جابني جمبك هنا؟
كانت تود سماع اجابته لترى كيف سيكذب ويخترع شيء آخر ليقول الآخر بخبث: اي ده هو انتي مش فاكره اي حاجه خالص؟
استغربت من رده لتردف: ايه اللي حصل؟
براء: انتي اللي قومتي بليل ونمتي جمبي.
توسعت عيناها بدهشة لتقول وهي تشير على نفسها: انا !
براء: ايوه انا كنت نايم في أمان الله لقيتك فجأة قفشتي في حضني وقعدتي تقوليلي والنبي يا براء عايزة أنام في حضنك.
حور بغضب: انا قفشت في حضنك يا كداب؟
براء: لاء مش كداب ده اللي حصل.
حور: لاء محصلش مش انا اللي جيت عندك انت اللي جبتني هنا بأيدك.
براء: وانتي ايش عرفك بقا؟
حور بتسرع: لأني كنت صاحية و....
صمتت بسرعة ليبتسم الآخر بخبث قائلا وهو يقترب منها: كنتي صاحية ها.
حور بتوتر: لاء مش قصدي كده.
براء: اومال قصدك ايه؟
قامت بسرعة من الفراش لتقف وهي تفرك يدها بتوتر قائلة: قصدي انه.. انه انت اكيد اللي جبتني هنا لأن انا مستحيل اعمل كده، وبعدين انا هاجي اقولك عايزة انام في حضنك ليه يعني، مفكر نفسك باريش اردوتش ولا كريس هيمسورث.
تمدد بأريحيه على الفراش ليقول بثقة: لا انا براء طنطاوي، اللي مشاهير العالم كلهم كانوا نفسهم يتصوروا معاه.
أنت تقرأ
همسات العشق
Romanceصوتكِ وطن وأنا لاجيء مغرم، وكأنه لحن يتراقص على أوتار قلبي، سيمفونية عذبة كلما سمعتها أقع بعشق صاحبتها، هل لي أن أختطفكِ من كيانكِ وأسحبكِ معي لساحة العشق؟ لنتبارز سويًّا بسيوف الحب، ولنعلم أن الفائز بتلك الملحمة له ما أراد، وقد كنت أنا الفائز، فأنا...
