همسات العشق
الفصل الخامس عشر...وصل أمير إلى قصر الطنطاوي ثم دلف لغرفة الجلوس ليفتح ذراعيه على وسعيهما قائلا بصوت عالي: اللي واحشاني بغباء.
نظرت إليه إلهام بضحك ليتجه إليها محتضنا إياها بحب كبير.
إلهام: أنت اللي وحشتني يا حبيبي، مجتش ليه مع مراتك الصبح؟
جلس أمير بجانب نيرة ليقول: أصلي روحت على براء الشركة عشان أسلم عليه، وبعدها طلعت على شركتي.
أمسك يد نيرة ليهمس لها: وحشتيني.
أبتسمت له بخجل لتسحب يدها قائلة: بس ماما قاعدة.
نزلت هاجر من على السلم لتقول بسعادة: ايه ده أمير وصل.
اتجهت إليه ليحتضنها أمير بأخوة قائلا بمشاكسة: هو أنتي هتطولي امتى يا اوزعة انتي.
ضربته في صدره بتذمر قائلة: طب اوعى بقا ده انت بارد.
جلست بجانب والدتها الضاحكة ترمقه بغيظ، ضحك أمير ليلتقط كف زوجته وجعلها تقف بجواره قائلا: طب نستأذن احنا بقا يا لولو.
إلهام: ايه ده أنت لسه جاي يا أمير، طب استنوا هقول لحليمة تحضر العشا.
أمير: ملوش لزوم يا ست الكل، أصلا أنا ونيرة هنتعشى برة سوا.
هاجر بمشاكسة: سيبيه يا ماما متقطعيش عليه، هو عايز سهرة رومانسيه مع نيرة.
نيرة بحرج: بس يابت.
رمقها زوجها بخبث ليقول: هو الصراحة آه، يلا سلام يا لولو.
إلهام: سلام يا حبايبي، ربنا معاكو يارب.
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»كانت حور تجلس بغرفتها تنتقي بعض الأثاثات والموديلات للغرف من عبر الأنترنت لتجهيز جناحها هي وبراء بقصره، كانت يسر تجلس بجوارها تنتقي معها إحدى غرف النوم.
حور: أجيب الحمرا ولا السودا يا يسر؟
يسر وهي تهز أكتافها بحيرة: والله كلهم تحفة، بس شوفي انتي عاجبك ايه، وشوفي براء بردو.
حور: استني هتصل بيه اسأله.
التقطت الهاتف من فوق الكومود لتجده يضيء برقمه وطأنه استمع لنداء قلبها، أبتسمت واجابت بسعادة: براء، كنت لسه هتصل بيك.
كان براء يسير بسيارته ليجيب عليها وهو يضحك: ده واضح اني عالبال اوي، للدرجادي بتفكري فيا.
اخفضت حور رأسها خجلا لتجيبه: مبفكرش غير فيك أصلا.
ضحكت يسر بصخب عليهم: محن رخيص، مش قادرة.
لكزتها حور بكتفها وهي تنهرها: انتي مالك يا باردة، بقولك ايه أمشي اطلعي برة، أمشي.
يسر بضحك: لاء والنبي استني انا عايزة اسمعكم هتقوله ايه، بصي هقعد ومش هعمل صوت.
أنت تقرأ
همسات العشق
Romansصوتكِ وطن وأنا لاجيء مغرم، وكأنه لحن يتراقص على أوتار قلبي، سيمفونية عذبة كلما سمعتها أقع بعشق صاحبتها، هل لي أن أختطفكِ من كيانكِ وأسحبكِ معي لساحة العشق؟ لنتبارز سويًّا بسيوف الحب، ولنعلم أن الفائز بتلك الملحمة له ما أراد، وقد كنت أنا الفائز، فأنا...