متعملوا شير جميل زيكوا كده للرواية عشان احبكوا؟🌚
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
همسات العشق
الفصل الحادي عشر...
خرجت من المرحاض بعد ان افرغت كل ما بجوفها تمسد على معدتها بقوة من التقلص الشديد الذي يعتصرها منذ الصباح، أمسكت رأسها تحاول كبح الألم المداهم لها فقد نفذت منها كمية المخدرات التي تعطيها إياها تلك اللعينة (هايدي).
آه مؤلمة خرجت منها لتسقط على الأرض باكية فلم تعد تتحمل هذا الوجع، زحفت ببطئ على ركبتيها إلى ان وصلت لهاتفها الموضوع على التسريحة العريضة، التقطت الهاتف وهي تبحث عن رقم هايدي إلى ان اخرجته لتدق عليه وتنتظر ردها بفارغ الصبر.
دقائق حتى اجابت الأخرى بصوت بارد متريث: شهودة حبيبتي عاملة إيه؟
شهد بصوت متشنج: هايدي، تعليلي وهاتي معاكي البودرة بسرعة، مش قادرة هموت من الألم.
وعلى الجانب الأخر تمددت هايدي على بطنها وهي ترفع ساقيها تتلاعب بهم في الهواء لتجيبها بخبث وشماتة: وماله يا حبيبتي، تعليلي وهديكي اللى انتي عايزاه.
اجهشت شهد في بكاء مؤلم وهي تضم ذراعيها إلى صدرها: مش هقدر يا هايدي، مش قادرة اقف على رجلي اصلا، آآه.
نظرت الأخرى لذلك الذي يطالع مكالمتها الهاتفية باهتمام لتردف وهي تغمز له: مش هعرف يا شوشو، في ايدي حاجة مهمة أوي، انتي عايزة تاخدي جرعتك تعليلي عالشقة، مش عايزة انتي حرة، يلا يا روحيsee you.
اغلقت الخط والتقطت كأس النبيذ خاصها ترتشف منه ببطئ لتقول بنبرة خبيثة للآخر: امشي انت بقا يا هاني وابقى تعالى بعدين، اصل شهد جيالي دلوقتي.
ارتشف هاني من الكأس قائلا: وماله، تيجي.
هايدي بمراوغة: تيجي ازاي بس وانت هنا، مانت عارف شهد تطيق العمى ولا تطيقكش.
هاني: بس انا عايزها، وهاخدها.
هزت كتفيها بلا مبالاة قائلة: شيل الموضوع من دماغك يا هاني، مانا قيلالك شهد مش وش السكة دي، انا عرفاها وش فقر.
اسودت عيون الآخر بغضب وهو يتحسس تلك الكدمة الزرقاء بجانب فكة قائلا: وانا مش هنسى اللي حصلي بسببها من واحد ابن و*** ولا يسوى.
نظر لها ليستكمل بمكر: وبعدين هي يعني شهد وش ادمان، مانتي اللى خلتيها مدمنة، وزي ما خلتيها مدمنة، تخليها و*** !!
هايدي بتأكيد: يابني مش هترضى صدقني، محدش عارفها قدي وكمان........
قطعت حديثها وقد لمعت عينيها بفكرة شيطانية لتستأنف بخبث: اقولك على حاجة، خليك ومتمشيش، وانا هخليها ترضى وهخليها هي اللي تروح تطلب منك كده.
أنت تقرأ
همسات العشق
Romanceصوتكِ وطن وأنا لاجيء مغرم، وكأنه لحن يتراقص على أوتار قلبي، سيمفونية عذبة كلما سمعتها أقع بعشق صاحبتها، هل لي أن أختطفكِ من كيانكِ وأسحبكِ معي لساحة العشق؟ لنتبارز سويًّا بسيوف الحب، ولنعلم أن الفائز بتلك الملحمة له ما أراد، وقد كنت أنا الفائز، فأنا...
