الفصل الثاني عشر

3.4K 131 10
                                    

عووووو😂😂😎

غفلتكوا ونزلت الفصل🙋🏼‍♂️😂
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

همسات العشق
الفصل الثاني عشر...

نظر لها بدهشة لا يفهم ما الذي اصابها فجأة.
_ مالك؟

تساءل أمير باستفهام لتجيب الآخرى بتردد:
_ مفيش.

حسنا هو لم يفهم ما الذي اصابها ولكنه رجح بأنها متوترة وخائفة كشعور طبيعي لأي فتاة بتلك الليلة كما يطلقون عليها بـ (ليلة العمر).

ابتسم ابتسامة صغيرة ولكنها كانت مغرية ايضا ليتقدم منها قائلا بخفوت: مش هتغيري الفستان.

_ ليه؟
قالتها نيرة وهي تنظر له بتوجس وقد تشبثت بالفستان اكثر.

اغمض عينيه فعلى ما يبدو ان ليلتهم طويلة، طويلة جدا، وعليه ان يتحلى بالصبر والا يتسرع بأي خطوة.

امير بهدوء وابتسامة: مانتي اكيد مش هتقعدي بالفستان يا نيرة، غيري هدومك على الاقل عشان تعرفي تنامي.

اراحتها آخر كلمة وازالت من عليها حمل ثقيل، اومأت برأسها عدة مرات وجرت مسرعة نحو المرحاض لتغلقه خلفها تحت نظرات التعجب والاندهاش منه.

استنشق نفس طويل وزفره على مهل ثم خلع جاكيت البذلة من عليه وحل ازرار اكمام قميصه والصدر ليخلعه هو ايضا، ارتدى ثياب بيتيه مكونة من بنطلون قطني من اللون الاسود وتيشيرت رمادي ضيق ابرز عضلاته المنسقة ثم جلس على الفراش ينتظر خروج زوجته.
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»

كانت حور تقف عند نافذة غرفتها تستند على حافتها وقد كان الوقت تعدى الثانية صباحا، تنهدت بثقل كبير وهي تتذكر من تعذب قلبها لفراقه، اخذت تتذكر لحظاتهم معا واقترابهم الجميل والمحرم ايضا، ابتسمت بحالمية ودون شعور ارتفعت يدها تتلمس شفتيها بأناملها الناعمة فاغمضت عيونها تتذكر قبلته العاشقة لها، تذكرت حينما قبلها في لبنان بمكتبه، وتذكرت قبلته الثانية لها في الكوخ، وضعت يدها على معصمها وهي تمسح عليه تتذكر حينما احاط معصمها بيديه وهو يعنفها في مكتبه، وضعت يدها على وجهها تتذكر انفاسه الساخنة التي كانت تلفح بشرتها بلا هوادة، تعالت دقات قلبها حينما عادت المشاهد تقتحم مخيلتها فزادت من حدة ضربات قلبها، نعم ها هي تصاب بالجنون وتتخيله امامها بهيئته التي جعلتها تهيم به عشقا، فتحت عينيها سريعا وتساقطت دموعها مصحوبة بأنين مكتوم، هزت رأسها يمينا ويسارا وكأنها تريد اخراج تلك المشاهد من عقلها، عليها نسيانه فالحقيقة هي أنها أنهت كل شئ بينهم وهي لن تراه مرة ثانية فيحتم عليها تحمل نتيجة قرارها، يجب ان تكف عن الأحلام الوردية فالواقع مؤلم اكثر من ذلك، يكفي ان تزيد من الألم المصاب به قلبها العاشق، لطفا بروحها المنهكة، رفقا بقلبها الباكي اشتياقا لمعشوق الروح، شعرت بقلبها يبكي بأنين موجع، اغلقت الشرفة ودلفت لداخل غرفتها ثم دثرت نفسها اسفل الغطاء وغطت وجهها بالوسادة واطلقت العنان لدموعها للنزول بحرية كحال كل ليلة.
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»

همسات العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن