بين الحاضر والماضي بين الحب والفقد بين الطفولة والحرمان بتتوقع ان القناع بيبدأ يثقل !! اغلب الناس عايشة بأقنعة وكل شخص يتميز بقناعه لكن ! فيه من صار يعيش ويعيش اللي حوله بوهم ! ايه وهم يتقنص شخصيه غير شخصيته من اجل ان ينسى ويكمل حياته ! لدرجة نسى ش...
لاإلهالاالله تذكرت لقائها مع فاهد بس ازعجتها افكارها عن الوليد : أففف اطلع من راسي ايه والله شين وقوي عين لا والله حرام علي مو شين الا زين وزين بقوه افف طلعي افكارك منه طلعيه بكرهبروحلسندضروريواقولله : ان....
بكره بروح لسند ضروري واقول له : اني ودي اتمشى انا وياه بس بعد ما اسلم على عمي الفيصل مدري ليه ارتحت له غير ان له شخصيه جباره بس الدنيا عصفت به الله عليك يالدنيا تحبين تنكبين الناس !
جلست على كرسي المطبخ تفكر : هو انا اروح له ؟؟ ولا ما اروح له اخاف ترتفع حرارته!! ويمكن ماترتفع! بس حرام اخليه لحاله يمكن يتسبب عليه بشي! لا لا ماراح يجيه الا العافيه بس ضميري يأنبني اني تاركته لحاله واذا أعاد اللي سواه قبل شوي وش بسوي ما أظن بيعيدها واذا حسيت انه بيبدأ يهذي مره ثانية بأنسحب قبل لا اتورط يالله بسم الله وفتحت الباب حست ان الغرفه بارده نسبياً وهو مريض فجأة تذكرت الغرفة الصغيره اللي قال لها الوليد انها مخزن وبتفكير : تصدق يمكن فيه دفايه !! اكيد بما ان الطلاب يكونون في الشقق شتاء وصيف راحت سريع سريع للمخزن وصارت تقلب في الاغراض فجأه صارت تسمع هسهسه وصوت حركه صارت تتلفت يمين يسار تبحث عن صاحب الصوت فجأه لمحت شي مر من عندها بسرررعه فصخت جزمتها وانتم بكرامه وشدت العزيمة وصارت تبحث عنه مره ثانيه لمحته سمت بالله وبسرعه نطت عليه وضربته بالجزمة شالت الجزمة وهي تبي تعرف وش اللي كان في المخزن : فارر ؟! ويععع الله يقرفك يالوليد شلون عايش في ذي الشقة !؟ ووجهت نظرها للفار وقالت : سامحني انت اللي جيتني ماجيتك لقت دفايه صغيره
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابتسمت براحة وشالتها لغرفة النوم شغلتها وقاست حرارة الوليد لقتها انخفضت من ٤٠ الى ٣٨ تعتبر مرتفعه حطت له الكماده وبدلت اللصقات مخفضة الحرارة وجلست عالكرسي اللي جنب السرير وهي تراقبه فجأة بدأ النعاس يداعب جفونها تثاءبت وقالت : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ماهو وقت نوم اللحين! بعد ما اتطمن عالوليد انام وما امداها تكمل خمس دقايق من كلامها الا راسها متكي عالسرير بينما جسمها على الكرسي وغطت بنوم عميق جاء الصبح وقامت نوف بإنزعاج من دق الجرس اللي ماوقف ومن الحر اللي نامت فيه امس نامت نومة ماهي حلوة كلها تململ وكوابيس من الحر اللي نامت فيه قامت وبخطوات غير متوازنه غسلت وجهها وراحت للباب اللي من صبح يدق وهي تقول : جاي جاي وقف لا تطلعني عن طوري فتحت الباب بكسل ولقت كنان وأركان وزيدان عند الباب ويضحكون عليها فجأة قال كنان : توك تصحى ؟! مابقى عالدوام الا ربع ساعة!! ادخل خلص نفسك وبحواجب معقودة كمل والوليد وينه لا تقول لي انه للحين ما قام من النوم!! قاطعته نوف بشبح ابتسامة : هد هد بالراحة علينا يارجال اول شي انا ماني بحاضر المحاضرة اليوم وثاني شي الوليد امس ماسكه عليه حمى وتعب اتوقع انه ماهو حاضر اليوم كنان : حمى ؟؟ كم وصلت حرارته ؟ نوف : ايه حمى وصلت اربعين لكن بفضل الله انخفضت أركان بشهقة : اربعين زيدان بقلق : اكيد من الموية امس نوف بإستغراب : اي مويه اركان بتوتر : امس يوم وصيت بدر انه يقوم الوليد حاولنا نقومه ماقام بعدها جاب بدر سطل ماء وكبه عالوليد وقام بسرعه معصب نوف بغضب : كبيتوا عليه المويهه!!! انا قلت قوموه ولا امرضوه ؟ أركان بخوف من نبرتها ونظراتها رفع يديه وقال بسرعه : موحنا والله مو حنا بدر اللي كب عليه المويه صح شكله يضحك بس ما كبيت انا وزيدان شي عليه! جت نوف بتتكلم بس قاطعهم كنان : بس انت واياه بسكم مناقر وانت يانواف ورني الوليد خلني افحصه قبل المحاضرة نوف بتذكر : صادق صادق انت تخصصك طب صح ؟ يالله خلنا نحلل صداقتنا منك شوي ونطلع بفوايد ضحك اركان وزيدان اما كنان : ابو المصلحة نوافوه اجل مافيه مشكله استفيدو مني وبكرة الدور عليك ياجميل نواف : اقول الحقني بس ياكنانوه تبعه كنان وهو يتحلطم واركان وزيدان ضحكو عليهم وسبقوهم مابقى شي عالمحاضرات نواف : يالله يادكتور كنان كلش عندك بهالشنطه شوف واصلا اشك انه طاب بعد ما اعتنى به افضل طبيب في الخليج كنان بضحكة : في الخليج ! مرة وحده !! وانا وين رحت يالخوي نواف : ههههههه اصلا كان حلمي ادخل طب بس غيرته في اخر لحظة كنان : صدق ! ماقلت لي والسبب؟ رفع نواف راسه وبشرود : الظروف وانا اخوك الظروف بعدين حط نظراته في عيون كنان اللي حس بشعور غريب ثاني مرة يحسه وش صار عالوليد ؟ كأنك نسيته؟ كنان : لا لا هذا انا اشوفه ماشاء الله عليك والله صحته طيبه بس مرتفعه شوي عن المستوى الطبيعي ٣٧.٨ ماعليه يحافظ على نفسه شوي ولا عليه الا العافيه نواف بقلق : يعني مايضره ؟؟؟ كنان : لا ماراح يجيه ذاك الضرر بس شوي صداع ويمكن عدم توازن بس بيتدبر امره لفت نوف عليه فجأه : كنان تعرف تطبخ ؟؟ كنان بتفاجؤ : لا ما اعرف ليه ؟؟ نواف : من امس وهو ما أكل شي !! كنان : اللي يطبخ لما دايم أرسلان وطبخه فناااااان اما البقيه فيه اللي مايعرف كيف يقطع بصلة حتى مثلي وفيه اللي يعرف الاساسيات بس نوف : احمد ربك انا اعرف اقطع بس لا حطيت المكونات بالقدر ماتنبلع تجيب التسمم ضحك كنان نواف : بدبر نفسي انت روح وراك محاضرة مابقى عليها شي !! كنان : طيب طيب نوف : اكيد فيه مطاعم شعبيه تقدم جريش ولا مرقوق او اقل شي شوربه او مرق او سليق يالله يانوف بدلي ملابسك وروحي فرفري لبست على عجل وطلعت من الجامعة طبعاً سمحو لها بعد الاتفاق اللي اتفقته مع فهاد Flash Back. . مثل ماقلنا اتفقت نوف مع فاهد انهم يتقابلون في مكانهم السري ما في احد يعرفه غيرها هي وفاهد كان المكان في البدايه مكان نوف اللي تلجأ له وقت حزنها او زعلها او حتى لا امتلكها الشعور بالفراغ والوحده من يوم كانت في 10من عمرها وشوي شوي عرف عنه فاهد وصار مكانهم السري وكل ماحس ان نوف زعلانه او متكدره يكون هو اللي يستقبلها في مكانهم ومثل ماقلت لكم نوف متعلقه بخالها بشدده وتحبه حب جنوني وتحب عمتها الجازي تذكرت في يوم انفصلو زعلت وحزنت فلما راحت لمكانهم ذيك الليله ماكانت الوحيده اللي زعلانه كان فاهد هناك سابقها كالعاده بس ما اخذها زي دايم وطبطب عليها كان جالس وعيونه الحمراااء تحكي حكايه كان يحتاج لمن يطبطب عليه وهذا هو دورها جاء الوقت اللي تحاول فيه ترد عليه شوي من حنانه اللي ملأ حياتها به سنين مرت ذيك الليلة بطريقه خلتها تغير تفكيرها و.... <على كل حال هالفلاش باك ماهو للجازي وفاهد😂 بضطر اقطع تفكيرها هنا ونكمله في وقت ثاني > أيقظها سواق التاكسي من أفكارها : وصلنا نزلت وعطته حسابه ولما جت بتروح قاطعها : بابا هذا مكان مافي إجي احد هنا هذا مكان خطير كتيير فيه هنا مشكلة بابا نوف بضحكة : هههه مافي مشكلة صديق شكريا صديق انتا نفر ميه ميه وراحت وخلته وهو يبي يكمل كلامه صراحه ما الولومه لأنه خلته يوصلها لبداية الغابة ومنظر الغابة من برا بأشجارها الوارقة العاليه ومع غروب الشمس يعطي مظهر يدب الرعب في الاوصال بس لا دققت فيه وتركت الخوف على جنب تحس بجمال المنظر وخاصه مع زقزقة العصافير سمت بالرحمن وبدت تتوغل الغابة ولو كان غير نوف كان ضاع فيها بدت تدخل في طرق ووتشعب في الاماكن لي وصلت لمنتصف الغابة وبان لها كوخ متوسط الحجم عالطراز الاوروبي الوانه بين الابيض والازرق والتركوازي يعطي الراحة للناظر اليه والانطباع البسيط الفخم يتوسط ارض كأنها بساط اخضر من كثر عشبها مزين بالورد الاحمر والتوليب والليلك وبجانب الكوخ بحيرة صغيرة منتشر بجانبها زنبق الوادي اتجهت للكوخ وشافت شجرة الكرز وقالت في نفسها : الله يالدنيا صرتي اطول مني بدبل الدبلات اتذكر قبل 8 سنين لما زرعتك بيدي < توضيح نوف هي اللي زارعه الورود والزهور والشجره اللي بجانب ردهة الكوخ لان على قولتها ماتبي احد يعرف مكانها السري مايعرفه الا هي وفاهد وشخص مع الايام بتعرفونه انتبهت على انوار الكوخ شغاله ابتسمت بحنان وفتحت الباب وهي تقول بهمس : تغير الزمن وانت ماتغيرت يافهاد دخلت وهي تشم ريحة طيبه اتجهت للمطبخ وهي متخدرة من ريحة الاكل : الله عليك يافهاد كيف لك تعرف تطبخ وانا البنت ما اعرف اطبخ حتى البيضة! فاهد بضحكة: هههههههه وش دعوة ماتعرفين خالك متعدد المواهب اما بالنسبة لك انا مستعد اطبخ بدالك بس يرحم حالك لاتلمسين المطبخ نوف : هههههههه في ذي صدقت متعدد المواهب طالع لي فديتك فاهد بصدمه : انا اللي طالع لك والا العكس!؟ نوف وهي ترفع كتوفها بعدم اهتمام وتاكل من الخياره اللي كان يقطعها فاهد : مافيه اختلاف فاهد : افصخي جزماتك يانوف ماتجوزين عن طبعك نوف : ابو طبيع مايخلي طبعه وراحت تفصخ جزمتها وتلبس الخف ورجعت له : بقى اوامر ثانية؟؟ طال عمرك فاهد بضحكة : ايه خذي الصحون والملاعق رتبيها عالطاولة لين اخلص اللي في يدي والحقك نوف : ابشر طال عمرك يتنفذ بالحال <وسوت تحيه عسكريه> ضحك فاهد وتركها تخلص اللي قال لها تسويه انتهى من اللي بيده غسل يده وفك المريلة واتجه للطاوله : سمي بالله يانوف وعالاكل ابتسمت نوف بإشراق وهي تتأمل الاطباق : يالله يافهاد ياإني اشتقت لهالريحة الزينة شوق وش ذا الفن !؟ وش ذا الزين تصدق انك احسن خال بالعالم وارسلت له بوسه طايره في الهوى فاهد وهو مسند كوعه عالطاوله ومتكي خده عليها بكسل : نقطة ضعفك يانوف الاكل ثم الاكل ثم الاكل اما هالزين اللي من يد الشيف فاهد التولان فهو على شرفك واما عن اني احسن خال هذا شي عارفه من زمان وعطاها ابتسامه جانبيه نوف : اوووه وانا اقول النايف من وين جايب اطباعه !؟ فاهد : ماعليك من اطباعي انا والنايف نجي في المهم صاير معك شي ولا حاجه؟؟ اشرت له نوف وهي تاكل بمعنى انتظر وقالت : ايه عندي كم شغل فماراح احضر الجامعة لمدة يومين وبما ان خالي العزيز المدير مؤقتاً اووووو فاهد : افهم من كلامك انك تبيني اعطيك اجازة يعني !؟ نوف : عليك نور هذا اللي ابيه بالضبط 👌 فاهد : الاكيد اني حالياً المدير لكن مع ذلك ما اقدر اعطيك الاجازة نوف ووقفت عن الاكل وهي ترفع حواجبها : وليه !؟ ادامك المدير ؟ فاهد : القوانين يانوف تمنع الغياب الا في حالات خاصه مع اني لعيونك اكسرها وماعلي منهم بس بجذب الانظار لك وانتي مو ناقصك شي يجذب كل المدرسة تسولف عنك نوف : طلبتك ياخالي ما اقدر احضر هاليومين ! فاهد : مع ان عندي فضول اعرف السبب لكن فيه حلين يا إما اني اخصم من درجاتك او اعاقبك تخدمين احد النوادي دبل الايام وبما انك بتغيبين يومين بتخدمين اربع ايام نوف بتهكم : السبب بتعرفه بس مو الحين اما عن الحلين الدرجات كم بتخصم فاهد بهدوء : كل يوم خمس درجات يعني ١٠ نوف بشهقة : ١٠ درجات ايش هالقوانين اللي تجيب الهم فاهد : والله انك صادقه نوف بتذمر : الشكوى لله اخرة نوف بنت عبد العزيز النيار تخدم فاهد بضحكة : قد خدم قبلها فاهد التولان نوف بدهشة : انت درست في العنان!؟ فاهد : ايييه كانت ايام قبل لا اعقل كنت كل شوي ماكل عقاب غير ان خوالك كلهم دارسين هنا وابوك وكان مدير الجامعة حالياً صديقي في المشاكل في ذاك الوقت سبحان من غيره نوف : ابوي بعد درس هنا ؟! فاهد : ايه درس هنا وكان من النخبة هادي ورزين وذكي كل المدرسين كانو يكنون له المحبة والاحترام كان وزير المدرسة الاول الوزير عبد العزيز النيار نوف قاطعته : لحظة لحظة وش وزير ووزرائه؟! فاهد بتساؤل : ماعلموك عن وزراء المدرسة ؟؟؟ نوف : لا اصلا فيه مدرسة فيها وزراء !؟ فاهد : هذي القاب تعطى للطلاب النوابغ ويتم ترشيحهم من قبل المدرسة ويكنون يملكون صلاحيات ماهي عند غيرهم وبالطبع مايحضرون الا اذا بغوا وبدون عقاب صدقيني انك تكون وزير وناسة نوف : انت قد صرت وزير؟ فاهد : ايه صرت بس مو بسرعة ولا مكانة ابوك يا اني ارتحت من العقابات بعد ماصرت وزير مرت باقي الجامعه لعب ومزح وهبال حتى الاختبارات ماتختبرين الا مرة في السنة وانتي اللي تحددين مجال الاختبار واساسا خالك نابغه مايبيلها نوف : وناااااسة في وزراء حالياً في الجامعة ؟ فاهد : ايه فيه ٤ نوف : اذاً الخطة اتجهت الى اني اكون وزيرة فاهد : 😂 انتي مالك الا يومين في الجامعه واخذتي اول عقاب وش بعد فترة 😂 ما اقول الا الله يقويك كملو اكل بين ضحك وسوالف بعدها شالو الصحون وجلسو عالكنبه حطت نوف راسها على رجلين فاهد وقام يلعب في شعرها وكملو كلام في جو كله حنان ودفئ اشتاقت له نوف بالحيل
انتهى الفلاش باك ركبت تاكسي كالعادة وقالت له ابغى مطعم فيه اكل شعبي مرق وشوربة وكذا قال لها: مالك الا ديرتي قالت : توكلنا على الله طلبت شوربة وجريش وبرمة لحم اللي نسميها غالبا مرق لحم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
واشترت لها من ماك واكلته بالسيارة ورجعت للجامعة وهي محملة اكل دخلت الشقة وحطت طفريه او صينيه مدري صراحة وش تسمونها وحطت ملعقه ورتبت الكل وحطته جنب الوليد وراحت تاخذ شور وتبدل ملابسها وهي شايله هم الوليد اذا بيذكر اللي صار معاهم امس او لا بدت تتذكر غصب عنها حطت اللاصقه على صدره ولما جت توقف مسك يدها ونوف بسرعه طالعته بصدمه والوليد سحبها بقوة غريبة عليه في وضعه حاولت تقوم وتفك نفسها منه بس ماقدرت حاولت من جديد تفك نفسها منه بس وقفها صوت الوليد وهو يقول : اششش تعالي نوف وقفت دار راسها وعج بالافكار : تعالي تعاليتعالي يعني كشفني ؟؟؟ اكيد كشفني ولا ماكان قال تعالي او انه يهذي وبينما هي تفكر باللي صار سحبها الوليد لين صارت بحضنه وصدرها يلامس صدره ويده تحوط خصرها انتبهت نوف للوضع جت بتتكلم عشان يفكها بس سكتت لما شافت الوليد يقرب منها ويقرب لين سند جبهته على جبهتها ودمج شفاهم مع بعض هي من الصدمه ماتحركت ولا كانت تسمع خارج التغطيه بس هو كمل وشدها لحضنه وفصل شفاهم عن بعض بس كانت قريبة لدرجه اذا تكلم كانت شفايفه تلمس شفايف نوف وقال .........
