نوف وقفت دار راسها وعج بالافكار : تعالي تعالي تعالي
يعني كشفني ؟؟؟ اكيد كشفني ولا ماكان قال تعالي او انه يهذي وبينما هي تفكر باللي صار سحبها الوليد لين صارت بحضنه وصدرها يلامس صدره ويده تحوط خصرها انتبهت نوف للوضع جت بتتكلم عشان يفكها بس سكتت لما شافت الوليد يقرب منها ويقرب لين سند جبهته على جبهتها ودمج شفاهم مع بعض هي من الصدمه ماتحركت ولا كانت تسمع خارج التغطيه بس هو كمل وشدها لحضنه وفصل شفاهم عن بعض بس كانت قريبة لدرجه اذا تكلم كانت شفايفه تلمس شفايف نوف وقال .........
بس هو كمل وشدها لحضنه وفصل شفاهم عن بعض بس كانت قريبة لدرجه اذا تكلم كانت شفايفه تلمس شفايف نوف وقال: متى رجعتي ؟ ما إشتقتي لي !؟ طولتي الغيبات والله طولتيها ماحن قلبك لي ؟! < نوف تسمع وهي خايفة ومتوترة ولاتدري هو كشفها او لا بس كلامه يدل على انه يهذي كمل كلامه : اما عن قلبي يالين الا والله حن وقطعه الشوق لك < هنا نوف ارتاحت انه ما يعرف انها بنت بس توترت من حركاته لانه بدا يشد عليها فكرت فكرت ماجاء في بالها حل غير : بدت تمسح على خصلات شعره مثل الطفل وهي تقول : الا ياروح لين اشتقت لك وطولت الغيبة بس مو بيدي ياقلبي بس اللحين هذا انا هنا موجوده ولا راح يفرقني عنك احد < بعد كلامها خفف الوليد من حضنه لها وبدأ يغمض عيونه وهو يتمتم ب: ليين لاا ترروحين طلبتك! وغمض عيونه من التعب ولأنه تطمن انها ماهي رايحة صارت تطلع من احضانه شوي شوي عشان لا يحس فيها ويقوم ولما تحررت من احضانه طلعت من الغرفة تركض ووجها احمر وتتنفس بصعوبه : ياويلي ياويلي منك يالوليد خلك تطيب بس واوريك شغلك
* نرجع للوقت الحاضر فاقت من الافكار وكملت شور لبست المشد والملابس وطلعت من دورة المياه وهي تمشط شعرها ولسان حالها يحكي: الله يازمن قبل اجلس ساعه امشط شعري من طوله واللحين يكفيه دقيقتين الشكوى لله
سوت لها كوفي وطلعت تشيز كيك من اللي جابته عمتها وصارت تاكل وهي تكمل شغل عالجوال وبعد ما انتهت دخلت الغرفة تشوف الوليد لأنها مضطرة تتركه لان لازم تمر سند اليوم وتفاتحه بالموضوع
شافت الوليد للحين ماقام صارت تتأمل حواجبه المرسومه رسم وأنفه لين وصلت شفايفه طولت وهي تشوفها لين تذكرت اللي صار امس هزت راسها بخجل وهي تقول في نفسها ماكان يقصدك حتى فلا تستحين لذي الدرجة وخذت نظرة خاطفة للوليد لقت انه بدا يفتح عيونه انتظرته لين فتحها بالكامل و صار يشوفها بتعجب بادلته النظرات وهي تقول : الحمد لله عالسلامة
جلس بصعوبه وهو يحس بكل جسمه متكسر : ليه وش صارلي ؟
نوف وهي تاخذ صينيه الاكل لأجل تدفيها : ابد ياطويل العمر بس لما جيت امس كنت تطبخ من الحرارة انتبه لنفسك تعبك شين بالحيل
قالت كلامها والتفتت تدفي الاكل بدون حرف زيادة
بينما عند الوليد رجع انسدح علو ظهره ووحده من اذرعه على جبهته ويفكر : يعني اللي حسيت فيه امس وسمعته كان مجرد اطغاث احلام!؟ يعني هي ما رجعت ولا كلمتني ولا انا حضنتها ولا شي!؟ كل هذا بفعل الحرارة!؟ اااه اللحين حسيت بمعنى اللي يسلك درب الهوى يسلك درب الجنون عشاني صرت افكر تجيني الحرارة مرة ثانيه عشان اقابلها الله يخلف عليك يالوليد
وجلس يفكر بكل اللي صار له من عمره 18 سنه والاحداث توالى بس قطع عليه صوت شي يطيح ملعقه اوشوكه مدري صحن تجاهل الصوت وجاء على باله كلام نواف : ابد ياطويل العمر بس لما جيت امس كنت تطبخ من الحرارة انتبه لنفسك تعبك شين بالحيل
يعني هو اللي اعتنى بي كل هالوقت ؟؟ يالله شكثر هالولد طيب لو غيره تركني بحرارتي لين بكرة هذا وانا ادري وش قد اتعب اللي يعتني بي لا مرضت
دخل نواف وحط الاكل في حظنه وقالت : كل
ناظرها الوليد بنظرات تعجب وامتنان : انت اللي طابخها؟
نواف بضحكة : لو انا اللي طابخها ماقبلت شكلها وش عاد بطعمها
الوليد وهو ياكل : قلي وش صار امس ؟
نواف : دخلت وانت مشيتك دايخه وخدودك حمراء اكلمك ماترد بس لما قربت لك فقدت التوازن فسندتك ومن هنا اكتشفت ان حرارتك مرتفعه وصلتك عالسرير وحاولت انزل من حرارتك اللي وصلت ل40 والحمد لله نزلت فحصك اليوم كنان وقال وضعك سليم بس تعب عارض
الوليد : مشكور والله اتعبتك معي وانا ادري بحالي اتعب
نواف : ماسويت الا الواجب
الوليد : هو صار امس شي ؟ هذيت ؟ قلت كلام ماله لزوم ؟
نواف وهو يحاول يصرف : ماصار شي بس كنت تهذي وتتكلم بكلام مو مفهوم غيره لا
الوليد وهو يتذكر حلمه اللي حلم به وبتنهيدة راحة : الحمد لله
اكل وخلص ووقف وقال : الحمدلله شبعت وصرت اقدر اتحرك والفضل لله ثم لك ماتدري كم انا ممنون لك ومد يده لنواف وقال : لا بغيت شي تراني في الخدمه ولايردك الا لسانك
نواف : ماسويت الا الواجب ومسك يد الوليد الممدوده وقال : ان شاء الله
وجلسو يسولفون شوي لين قال نواف : ترا لازم اليوم تطلع لك عذر غياب او مدري وش ذي الجامعه قوانينها تجيب الهم وياليتها مقنعة
الوليد : هههههه ماجاك شي الا انت ليه غايب ؟
نواف : ماخذ لي اجازه من اجازاتهم المعوقه ثم وقف وقال : بروح اجهز لي اغراضي لاني بروح لي مشوار تبي شي؟
الوليد : سلامتك حتى بغير ثيابي واروح اشم هواء
نوف كانت متناسيه ان ماعليه فنيلة (تي شيرت) توها تتذكر اللحين
لفت بسرعه من الخجل وقالت : ايه افيد لك
راحت اخذت شنطتها اللي دوم تحط فيها اوراق شغلها
أنت تقرأ
بدأ القناع يثقل!
Actionبين الحاضر والماضي بين الحب والفقد بين الطفولة والحرمان بتتوقع ان القناع بيبدأ يثقل !! اغلب الناس عايشة بأقنعة وكل شخص يتميز بقناعه لكن ! فيه من صار يعيش ويعيش اللي حوله بوهم ! ايه وهم يتقنص شخصيه غير شخصيته من اجل ان ينسى ويكمل حياته ! لدرجة نسى ش...
