p5

103 9 6
                                    

رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p5
#Ash_Hanson

عاصم خرج من المكتب و عايدة وقاسم طلعو من الاوضه
عاصم فتح الباب ...أمجد واقف ومبتسم....دخل لجوا و قال : ادخلي
ريم دخلت...عايدة شافتها فرحت جدا ..جريت عليها وحضنتها وبكت
ريم طبطبت عليها و قالت : و انتي كمان وحشتيني يا مزعجه
راحت ل عاصم وبصت في عيونه وهي مبتسمه وسعيدة انها شافته...عاصم ابتسم وشدها لحضنه وحضنها
ريم : انا مبسوطه اني شفتك تاني يا  استاذ عاصم
عاصم : بس ..استاذ ايه ..عاصم علطول..انتي صحبتي يا ريم و رفيقة دربي ...اهلا بيكي في المنارة
ريم بصت ل قاسم و قالت : دكتر قاسم ..عايزة اشكرك على اللي عملته معايا
قاسم : ده واجبي يا ريم
أمجد بص له وهو مخنوق منه بسبب اللي شافه
راح ل عاصم و قال بهمس: اتكلمت معاه ؟
عاصم: ايوة بس لسه الموضوع منتهاش..عايدة لسه متعرفش
عايدة راحت للمطبخ وابتدت تجهز العشا و ريم ساعدتها
عاصم : مين عايز يلاعبني شطرنج؟ 
قاسم : انا موافق
عاصم خرج لوح الشطرنج برا في الصاله وقعد وقدامه قاسم وامجد راح يساعد عايدة وريم ...كان بيتلزق ل ريم وكأن في نوع من انواع الإعجاب
قاسم : لو انا فوزت...ليا سؤال  ...ولو انت فزت ليك سؤال وهجاوب بصراحه
عاصم : موافق
ابتدو اللعبة
ريم اخدت صينيه القهوة ل عاصم و قاسم ...وهي بتحطها جمبهم خبطت لوح الشطرنج وقع علي الارض
عاصم : بسيطة بسيطة..انا هرفعه..روحي انتي يا ريم
أمجد شال الأحجار مع عاصم ...و عاصم بيرفع اللوح..أمجد لاحظ اسم محفور في الجنب من اللوح....حط الأحجار ومقالش حاجه
أمجد: عاصم ...ينفع استعمل مكتبك؟  عايز اعمل مكالمه مهمة للشغل
عاصم : طبعا طبعا
امجد دخل ورفع التلفون: الو ... توفيق اسمعني...عايزك تجيبلي معلومات عن واحدة اسمها أماني الفايض...الليلة يكون علي مكتبي ملفها..كل حاجه عنها..سلام
أمجد خرج من المكتب مبتسم وشال الأطباق من ريم وحطها علي السفرة
عايدة: يلا العشا يا دكاترة
عاصم: انا فزت... ليا سؤال عندك صح
قاسم : انا جاهز
عاصم : قبر جابر فين ؟
قاسم: ده سؤالك؟ 
عاصم : ايوة
قاسم : هكتبلك العنوان
وبعد ساعتين..كانو خلصو عشا
تلفون قاسم رن
قاسم : طيب يا جماعة انا رايح للمشفي في حالة حرجه جت
أمجد: وانا عندي شغل في القسم
عاصم: خدني معاك يا امجد...انا رايح مشوار مهم
ريم : اوك ..انا هقعد هنا مع عايدة...متقلقوش علينا
قاسم راح للمشفي  امجد وصل عاصم لمكان مدفن جابر وراح للقسم
عاصم وقف قدام المقبرة وكان بيتكلم مع جابر

أما أمجد راح لمكتبه وفتح ملف اماني
أمجد: هي دي بس المعلومات اللي جيبتها عنها ؟ ده مفيش اي مجهود في المعلومات..انت جايبلي نوعها وسنها..هو انا هتقدملها..انا عايز اعرف بيتها فين وأهلها مين وماتت ازاي ..ماتشوف شغلك كويس يا عسكري

عاصم خلص مع جابر ولسه بيمشي لمح تاريخ الوفاة...وقف مصدوم ....ملس ب ايده علي علي الجيوب افتكر ان معهوش تلفون...  الدنيا كانت ظلمة حالكة...جري عشان يطلع علي اول الطريق..أشجار كتير حواليه و فجاه أماني ظهرت له
عاصم: انتي ازاي خرجتي من المنارة ؟
اماني مبتسمه ل عاصم : حابة اهنيك...انت قربت من الحقيقة
عاصم: انتي مين وحكايتك ايه؟  وعايزة مني ايه ؟
اماني: متستعجلش...احنا لسه في بداية اللعبة  وفجأه اختفت...عاصم قلق علي عايدة و ريم ..فضل يجري يجري لحد اول الشارع ..شاور ل عربية وقفت له
هي : انت كنت بتعمل ايه في المنطقة هنا؟ 
عاصم: كنت بزور قبر حد عزيز عليا ..معلش لو هتعبك..انا مسافتي طويلة شوية ..بس سرعي لاني مستعجل
هي : متعرفناش
عاصم : انا عاصم ...وانتي ؟
هي : ساهي
وبتشتغل ايه بقي يا استاذ عاصم
عاصم : دكتور جراحه
ساهي : في مستشفي قريبة من هنا ؟
عاصم : عون قاسم
هي بصت له و قالت : انت تعرف دكتر قاسم علي كده
عاصم : ايوة ..انتي تعرفيه منين ؟
ساهي : معرفة قديمة
وبعد ساعه
عاصم: شكرا علي التوصيلة
عاصم دخل للمنارة: يا بنات؟ ؟؟ انتو نمتو؟ ؟؟
عاصم خبط علي باب اوضه عايدة ..عايدة خرجت
عاصم : انتي لسه صاحيه يا عايدة ؟ ريم نامت ولا ايه
عايدة: ايوة ...شكلك مخطوف ..انت كويس ؟
عاصم : انا كويس
عاصم فتح مكتبه و دخل قعد علي الكرسي ..ولع سيجار و كان بيهز رجله جامد من التوتر 
ساعه الحائط
(تن تن...تن تن...تن تن )
عاصم علي كرسيه...عايدة دخلت له وحطت ايدها علي كتافه عشان تهديه
عاصم : هي فين ؟
عايدة افتكرته بيتكلم عن ريم ولكنه يقصد أماني
عايدة: في اوضتها نايمه
عاصم وقف وخرج من مكتبه وفتح اوضه ريم لقي اماني قعدة وبتصمم عقد نفس اللي عايدة عملته بالظبط..وماسكه خنجر مكتب عاصم وبتحفر فيه حرف ال M
بطريقه غل  وحقد بسبب خبر حمل عايدة ......عاصم أستغرب و فجاه لقاها خارجه من اوضتها وفتحت ساعة الحائط الكبيرة وشدت جامد الدلاية اللي نازلة من الساعه اللي بتتحرك و ركبت بدالها العقد الاصلي بالمقلوب... اتجاه الحرف من الداخل وقفلت باب الساعه
عايدة بتبص بصدمة وماسكه ايد عاصم ....اماني نزلت من السلم ولفت بصت في عيون عايدة بحقد
عايدة من الخضة حست بمغص شديد وقرصت علي ايد عاصم جامد من الوجع عشان تنبهه
عاصم: لأ لأ لأ لأ...ده مبيحصلش
عايدة: عاصم الحقني...معدتي وجعاني
عاصم : عايدة عشان خاطري استحملي...عايدة بصت تحتها لقت مياه بتخرج منها وعيونها مبرقة من الصدمة  و قالت: عاصم ..هو ايه اللي بيحصلي ده ؟
عاصم : انتي في رؤية عايدة .... لف ومسك مزهريات وفضل يرميها ويصرخ : انتي عايزه اييييه؟ 
عايدة سندت ب ايدها لورا علي الحيط وفضلت تاخد نفسها بصعوبة
عاصم شالها بسرعه وحطها علي السرير
عاصم : عايدة..اسمعيني ..ده كابوس...متسيبهوش يأثر فيكي ..عايدة انتي اللي مسيطرة علي افعالك هنا
عايدة: عاصم انت مش فاهم ...مش انا اللي بعمل كده في نفسي.... انت اللي بتجرحني...عاصم ...سامعني ؟
عاصم بص لقي نفسه ماسك خنجر وبيجرح بيه عايدة وكانت الرؤية مخلياه شايف عكس ده ...عاصم ايده متملكاه في الحركه..ماسك خنجر فوق بطنها وبتترعش ايده من المقاومه...وابتدا جسمه كله يعرق... رمي الخنجر وجري بسرعه لساعه الحائط و خبطها بالبوكس كسرها و فجاه اتسحبو من الرؤية
قاسم واقف وماسك في ايده شنطه الشغل ومبرق ومزهول من المنظر...عاصم علي ركبه جمب السرير وعايدة نايمه علي السرير مغمي عليها و ايد عاصم كلها دم ....الشنطه وقعت من ايد قاسم من الصدمة و قال لعاصم : انت لازم تروح مستشفي نفسية
يتبع....

دُمًي على مسرح الشطرنج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن