p20

83 10 0
                                    

رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p20
#ASH_HANSON

أمجد: طيب يا ستي... اهدي بس ..افرضي عاصم رفض
عايدة: عاصم مالوش دعوة بحياتي بعد النهاردة...خلاص
أمجد: انتي اتغيرتي اوي يا عايدة...مكنتيش كده ...ده عاصم اللي كنتي بتتمني يحبك ؟؟
عايدة: انت مش فاهم...انا خايفة يا أمجد...خايفة من اماني دي ...بنتها في بيت عاصم ..انا مش ممكن اجيب بنتي هناك...انا مكنتش خايفة لما كنت لوحدي ..بس دلوقتي لازم افكر فيها
أمجد: عاصم مش هيسمح بأي حاجه تحصلك...اقعدي واتكلمي معاه يمكن توصلو لحل ...متستعجلش علي الطلاق
عايدة: اوك يا أمجد
أمجد: اوعديني انك هتفكري يا عايدة كويس
عايدة: اوك يا أمجد خلاص
يلا ندخل الحفلة..زمانهم لاحظو غيابنا
امجد و عايدة بيدخلو للحفلة ...ولكن عاصم مش موجود
ريم ل امجد بهمس : انتو كنتو فين ؟؟؟
أمجد: كنت بكلم عايدة عن عاصم..اومال هو فين صحيح ؟؟
ريم : عاصم مشي...قالي ان بنته سخنة شوية وراح يطمن عليها

نفس الوقت ولكن في مكان تاني
عاصم بيدخل للمنارة ..بيفك الكرفتة وهو بينفخ ويرميهاعلي الارض
عاصم : اماني؟ ؟؟
أماني: عاصم  .... بنتك سخنة خالص ..ألحقها
عاصم جري علي اوضه سهام..فتح الباب ودخل بلهفة وقعد جمبها علي السرير
عاصم : انا جيت يا حببتي خلاص ...متخافيش
قام بسرعه لبرا وجاب حقنة وكمادات وفضل جمبها طول الليل
سهام فتحت عيونها وقالت : بابا .. انا شفت ماما ..كان حلم جمييل .. بس انا مش عارفة هي ليه مش بترد عليا كل ما اسئلها سؤال
عاصم : سؤال ايه يا حببتي ؟ ؟
سهام : هي ماما ماتت ازاي ؟
عاصم شال ايده من علي شعرها ورجع بظهره وقال بهمس لنفسه: انا ازاي مسالتش السؤال ده لنفسي قبل كده
سهام: هي ماما زعلانه مني ؟؟
عاصم حط ايده علي شعرها وملس عليه وقال : لأ طبعا ...ماما بتحبك جدا ...وانا كمان بحبك ..محدش بيكره عياله ...ماما بس خايفة عليكي عايزاكي تبقي كويسة...مش انتي بتشوفيها؟ 
سهام هزت راسها
عاصم : عشان هي حوالينا هنا ومش هتخلي حاجه توجعك ابدا
سهام: انا من ساعة ما جيت هنا وانا بشوفها كتير...انا حبيت المكان هنا
عاصم ابتسم لها وقال : نامي بقي شوية عشان تخفي وتبقي أحسن

أمجد بيوصل عايدة لبيتها
أمجد: مع اني مش حابب قعادك لوحدك هنا بس براحتك يا عايدة
عايدة: متقلقش عليا انا هنا في امان اكتر من المنارة...بقولك يا أمجد...عايزة اطلب منك طلب 
أمجد: ايه هو؟ 
عايدة: عايزاك تشوف اذا لبنت عاصم اي قرايب
أمجد: ماشي اوك بس ليه؟ 
عايدة: لا فضول بس ...عايزة اعرف بس
أمجد: اوك ..اول ما اوصل ل حاجه هعرفك علطول...يلا ادخلي بقي عشان اطمن عليكي...ريم في العريية لسه هوصلها

عاصم في مكتبه وبيفكر ومتوتر من الوضع الجديد
أماني: شكرا يا عاصم لاعتناءك بسهام
عاصم : انتي بتقولي ايه...دي بنتي..اكيد طبعا هراعيها
أماني: اوعدني محدش ياخدها منك
عاصم: محدش هياخدها مني ولا حتي انتي
أماني ابتسمت...الباب خبط..فجأه اختفت
عاصم فتح الباب
أمجد و ريم علي الباب: أخبار سهام ايه؟ ؟؟ سمعت انها سخنة
عاصم : كويسة دلوقتي...أدخل
أمجد: لا لا انا مروح ...يدوبك وصلت عايدة..و ريم
عاصم: أمجد...كنت عايز اعرف اذا في ملف ل أماني الفايض بيوضح سبب وفاتها...هي ماتت ازاي ؟
أمجد: ملف أماني...قضية غير محلولة..حتي جثتها معثروش عليها ...ايه اللي فكرك بيها دلوقتي ؟؟
عاصم : سهام بنتي سألتني ولقتني معرفش حاجه عن موت أماني...يمكن كرهي ليها خلاني مهتمش ب اي حاجه تخصها
أمجد: لو لقيت حاجه هقولك ..يلا سلام لحسن نعسان خالص ومش مركز

دُمًي على مسرح الشطرنج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن