رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p25
#ASH_HANSONعاصم : تمام .. بص يا وفيق ..انت هتشرب ده ...وانا هشرب معاك
وفيق : مش خايف علي نفسك ؟؟
عاصم رفع الكاس ليه وقال : متأخر اوي الكلام ده ..أشربوفيق شرب وعاصم شرب في نفس الوقت و فجاه اتسحبو لموقع الجريمة
حي سكني حديث فيه منازل متشابهة بجوار بعض والرؤية الليل... تاكسي بيقف وبتنزل منه ست بشنطة سفر ..ماشية بخطوات سريعه وحماسية للبيت رقم 55 ..طلعت السلالم الخارجية للبيت وفتحت الباب ودخلت... عاصم مشي وراها و دخل للبيت لحظة دخولها ... نظاراتها وكإنها بتدور علي حد ومتوقعة شوفته ..فضلت تدور علي بناتها ولكنهم مختفيين
دخلت بخطوات سريعه وغاضبة للاوضه
عاصم واقف وبيبص علي البراويز في الصالة ...صورة لوفيق ومراته وبنتين صغيرين ما بين سن ٣ و ٤ سنوات
سمع صوت صريخ جامد وزعيق ... جري علي الاوضه..وفيق بيخنقها من رقبتها
عاصم بعصبية : سيبها
شده منها ولكنها كانت ماتت
عاصم : البنات فين ؟؟؟؟ بناتك فين يا وفيق انطق؟
وفيق بص له بضحكه مريبة .. عاصم وقف واتصدم وكأنه خمن الإجابة..وفجأه اتسحبو
عاصم وقف في العنبر وقال : انت عملت فيهم ايه ؟؟؟
وفيق مدد علي السرير وحط رجل علي رجل وقال : ردة فعل متأخرة اوي ... اطلع برا ..مش عايز مساعدة من حد
عاصم راحله ومسكه من هدومه بعصبية وقال : انت عملت فيهم ايييييه؟؟؟؟؟
حامد فتح الباب وقال : عاصم ..تعالي عايزك
عاصم خرج وقعد علي المكتب...شاف فنجال قهوة علي المكتب شربه بعفوية عشان يستوعب اللي بيحصل
حامد : انا سبق وفهمتك وضع المساجين اللي هنا ...دول لو فيهم امل كنت سلمتهم بسهولة ...اللي انت بتعمله ده تضييع وقت ..انا رأي تسيبهم تحت تصرفي
عاصم : انا عايز أمجد هنا ...إديني تلفوني...انا هخليه ينطق
حامد : انت عايز تجيبلي شرطي في المكان يساعدك !!!
انت طبيعي؟ ؟؟؟
عاصم : انا واثق منه وعارف انا بعمل ايه ...هات التلفون بتاعي
حامد فتح الدرج وحدف التلفون علي المكتب و قال : ماشي ...بس خلي بالك انا سهل اوي احبسهولك هنا لو فكر يلعب دور الظابط في المنارة
عاصم : عارف
عاصم اتصل بيه : امجد ... مش انت عايز تحل القضايا ال ٥ اللي في عهدتك ...تعالي وانا هساعدك ...مستنييك
قفل التلفون و قال : امجد هيساعدني في التحقيق معاهم....ده شغله وانا هقوم بشغلي كا دكتور
حامد : طالما مصلحتنا واحدة ..موافقبعد ساعه أمجد وصل للمنارة
أمجد: انا موافق بس بشرط
عاصم : ايه ؟
امجد : هسجل التحقيق علي تلفوني
عاصم : موافق
أمجد بص لحامد
حامد : موافق
عاصم فتح عنبر 1 و دخل هو و أمجد للبنتين سلمي وميادة وقفلو الباب وراهم
عاصم: عاملين ايه النهاردة؟ ؟
بصو له بدون اي رد
أمجد: انتو عارفين انا مين ؟؟
انا اسمي امجد الاسيوطي ظابط شرطة...انا ودكتور عاصم هنا عشان نساعدكم... مبدئيا الجريمة اللي قومتو بيها حكمها لو مش إعدامي هتكون مؤبد...من كلام دكتور عاصم عرفت انكو معندكوش ذرة ندم ولا شعور بالذنب ولو رجع بيكم الزمن هتكررو جريمتكم تاني بدم بارد وللاسف دكتور عاصم فاكر انه يقدر يغيركم ويرجعلكم الندم ...وطبعا انا مش عارف ازاي!!! بس خلينا نشوف ...يمكن ندمكم قدام القاضي هيغير في الحكم....جاهز يا دكتور
عاصم : جاهز
عاصم وقف وفتح الباب واستلم المشروب من الحارس...حطهم قدامهم وقعد وقال : ياريت تفكرو كويس قبل اي نية للعنف ...انا هناك في صفكم مش ضدكم ..خليكم فاكرين ده
اداهم الكاس ورفع الكاس بتاعه وشربوه في نفس الوقتعاصم في موقع الفيلا ...مشي بخطوات سريعه وفجأه سمع حديث جاي من الحديقة... قرب من الحديقة ..وقف ورا الشجرة ..راجل بشكل مريب جدا وشعره طويل واسود بيحرضهم علي القتل ...وابتدو فجأه يجرو علي الفيلا ..عاصم كان متردد ما بين يجري ورا الراجل ده ويعرف راح فين ومين ده ..و مابين يجري وراهم ويسيطر عليهم قبل ما يقتلو حد
أماني ظهرت لعاصم وقالت : فكر يا عاصم ...مين اللي تقدر تنقذه هنا ؟؟ مين اللي وجوده ملموس وحي
هل الست وجوزها اللي ماتو اصلا و رجوعهم مستحيل ولا الراجل اللي هيحللك القضية؟ ؟
عاصم جري في الحديقة وراه .. الراجل جري وركب عربيه من طراز قديم ...عاصم بص علي أرقامها
وجري لمكان الفيلا عشان يلحق البنتين ولكنهم كانو قامو بالجريمة.....عاصم وقف مكانه ورا الشجرة..لقاهم بيدفنو السكاكين جمب سور الفيلا
اماني ظهرت وقالت لعاصم : سامحني يا عاصم
عاصم : أماني ابعدي من وشي دلوقتي...و انسي اني اسامحك ...انتي كنتي فين امبارح لما ناديتك ..حسبتك حواليا طول الوقت ؟؟
أماني : دور عليا يا عاصم
وفجأه اختفت ...عاصم مع اختفائها اتسحب من الرؤية
أمجد: هاه...وصلت لحاجه ؟؟؟؟
عاصم قاله رقم العربية: ****
امجد كتبه وقال : دي لمين ؟؟
عاصم : الراجل اللي حرضهم علي القتل
أمجد للبنات : مين الراجل ده ؟؟؟ وليه طلب منكم تقتلوهم ؟؟؟
سلمي : منعرفش ...بس كان بيوصينا نطعن جوزها اكتر من مرة و كأنه مغلول منه
أمجد: مين ده ؟؟؟؟ مكانه فين ؟؟
ميادة: منعرفش مكانه ولكن واضح انه كان بيحب الست دي وبينتقم منها...انا سمعته بيخترف ويقول انا هاخده منك طالما اختارتيه عني
أمجد رفع التلفون : ناجي بيه ..اسف لاتصالي في وقت زي ده ...اكتب رقم العربية ده وبكرة تبحث عنه وشوف لمين ..ايا كان مين ده فا هو اول متهم في قضية فيلا عاكفامجد قفل التلفون وقال لعاصم: احنا محتاجين قاسم معانا
عاصم : انا مش عايز اشوفه لحد ما افضاله خالص
أمجد: حصل حاجه ؟؟
عاصم : انت محتاجه ضروري ؟؟؟
أمجد: ايوة ...قاسم ليه اسلوبه ...هحتاجه معايا
هو فين ؟؟؟
عاصم : في اوضته .... جرب حظك ..هو اصلا رافض يدخل في القصة دي كلها
أمجد راح لاوضه قاسم..دخل وقفل الباب .. قاسم كان قاعد وبيشرب سجاير والطفاية قدامه مليانه
أمجد: ايه يبني ده ؟؟؟
قاسم : أمجد؟ انت جيت امتي ؟
أمجد: من شوية .. بص قبل ما ترد عليا عايزك تسمعني الاول
انا عايزك معايا في تحقيق المساجين
قاسم : انسي
أمجد: ليه بقي ؟؟؟
قاسم طفي السيجار وقرب من أمجد وقال بهمس : انا في ورطة مع عاصم ...ومش عارف احلها ازاي ومجاش في بالي ان بنت الجزمة دي هتظهر تاني
أمجد: تقصد مين اماني؟ ؟؟
قاسم : ايوة ...انا كنت هنا في المنارة قبل عاصم ما يشتريها ..مكنش حتي اسمها منارة..كان سجن تأديبي وطلبوني بناءا علي ترشيح دكتر مجد من المصحه وكنت هنا معاهم فترة . ..وكنت بعذب المساجين وكان ما بينهم أماني
أمجد: طب وليه مقولتش لحد قبل كده ؟؟
قاسم : لان ده غير قانوني ..انا شغلي في المشفي.... المفروض مكنتش اشاركهم في القصة دي وندمت.. ومش عايز اكررها .. سامحني يا أمجد..شوف حد غيري
أمجد: عاصم اصلا شاكك فيك...و من الواضح انك مش عايز تخسره ..انا رأي تساعده في قراره يمكن يسامحك
قاسم : معتقدش ..انا عارف عاصم كويس
أمجد: طيب خليك معانا و سيب موضوع عاصم عليا
أمجد مد ايده لقاسم وقال : هاه معانا ؟؟؟
قاسم : اوك
يتبع ....
أنت تقرأ
دُمًي على مسرح الشطرنج
Horrorلقد جازفت في حب رجل الشطرنج.. وما انا عالمه بمهاراته علي مسرح الشطرنج ... وكأن الحب في عهده يدور عليها كدُمًىَ ... تذهب احلامي وتأتي كوابيسي.. كلما حركني في بوقعه الحب علي مسرحه.. ما عاد لي سيطرة علي الوضع.. ف تهاونت مهارته في تشخيصي كدُمية ضغيفة ذ...